آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-05:34م

أدب وثقافة


((دور الغناء والشعر والأدب في الحياة المدنية )) في لقاء ثقافي لمركز اليمن لدراسات حقوق الانسان في لحج

الأحد - 05 يناير 2014 - 11:53 م بتوقيت عدن

((دور الغناء والشعر والأدب في الحياة المدنية )) في لقاء ثقافي لمركز اليمن لدراسات حقوق الانسان في لحج
استهدف اللقاء الأدباء والكتاب والشعراء والصحفيين والمثقفين في محافظة لحج.

لحج((عدن الغد))أحمد محمد:

 

أقيمت صباح  الأحد  الموافق 5 يناير2014م  في إحدى قاعات كلية التربية – صبر - ورشة العمل الثالثة والتي استهدفت الأدباء والكتاب والشعراء والصحفيين والمثقفين في محافظة لحج، حيث عقدت الورشة تحت عنوان: دور الأدباء والكتاب والشعراء في نشر الثقافة المدنية  والحوار والتسامح والسلم الاجتماعي ومواجهة التطرف والعنف.

 

وقد افتتحت أعمال الورشة بكلمة القتها الأخت/ تقية عبد الواحد، عضوه الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان التي رحبت بالحاضرين وأشارت إلى ضرورة تنشيط حركة الإبداع  وترسيخ  الثقافة المدنية وأهمية إدخال التربية المدنية في المدارس والاهتمام بالمسرح والفنون وأكدت الأخت/ تقية في كلمتها على دور الأدباء والكتاب  والشعراء والفنانين والصحفيين من تعزيز العمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح  ونبذ العنف والتطرف العمل على تفعيل الثقافة المدنية وإعداد المواطنين للمشاركة في الشأن العام والمساهمة في خلق التغيير وتنمية المهارات والقيم  والتفاعل المجتمعي لنبذ العنف والتطرف وإرساء قيم الحوار والتسامح والقبول بالأخر. ثم ألقى  الأخ / علي حيدة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة لحج كلمة أشار فيها  إلى أهمية السلم الاجتماعي وإشاعة  ثقافة الحوار.

 

كما تحدث عن مؤتمر الحوار ومخرجاته وتفاؤله  بتلك المخرجات وأعتبرها مهمة جداً لإحداث التغيير المطلوب واستطرد مؤكداً على دور الأدب والشعر والغناء في إحداث التغيير شاكراً مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الجهود التي يبذلها في سبيل تعزيز المشاركة المجتمعية على طريق التغيير الإيجابي وتمنى للورشة النجاح.وقد قدم الورقة الرئيسية الاستاذ الأديب الدكتور/ هشام محسن السقاف، مدير عام التربية والتعليم بمحافظة لحج وعضو اتحاد الأدباء والكتاب ورئيس منتدى  الوهط  الثقافي، حيث كان عنوان هذه الورقة الفعل الابداعي.. بين التفعيل والتعطيل.

 

وتناول الدكتور/ هشام في ورقته ما يضطلع بها الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين من واجبات ومسؤوليات في هذه المرحلة الهامة التي تمر فيها بلادنا، وأشار أنه لم تكن ألم.وسيقى والفن في لحج بمعزل عن فعلها المؤثر لمجموع السكان بل كانت ناشئة التاثير وتمضي بوتيرة  تستمد  من الناس القها الكبير والذي غطى مساحات ما هوله في الحس الجمعي للأمة.

 

ومن جانب أخر قدم الأستاذ/  أحمد فضل ناصر، مدير الفنون الثقافية  م/ لحج مداخلة تناول فيها موضوع الورشة وورقة عمل الدكتور/ هشام السقاف فقال: لعبت القصيدة اللحجية بكل أنواعها وفروعها ومضامينها  دوراً بارزاً في نشر الوعي بين كافة الشرائح الاجتماعية وتناقلتها الألسنه والصحف والمجلات كما نقلها الإعلام المسموع والمرئي إلى كافة المناطق اليمنية..كما لعبت الأغنية  أيضاً في نشر الوعي وتغذية الروح بالإحساس المفيد لفتح المجال والتطلع لما هو أفضل ابداعياً وثقافياً واجتماعياً والتعامل بروح الإخاء والمحبة والابتعاد عن العنف.

 

وبعد ذلك جرت مناقشات مستفيضة من قبل المشاركين أكد فيها المشاركون على  ضرورة تكرار مثل هذه الورش وتقديم شكرهم للمركز الذي اتاح لهم الفرصة للمشاركة والاستفادة. طرح البعض ضرورة الاهتمام بالنشء وإتاحة الفرصة للشباب وتقديم يد العون لهم ودعمهم - ضرورة دعم المبدعين جميعا دون تمييز - أكدوا على ضرورة دور المدرسة والاهتمام بالأنشطة الثقافية - قرأ البعض بعض القصائد. وبعد تلك المناقشات تم الانتقال إلى الجانب التطبيقي لموضوع ورشة المناصرة التي قدمتها الاستاذة/ تقية عبدالواحد، عضوه الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.

 

حضر دعوة الافتتاح الدكتور/ عبدالله لعكل، عيد كلية التربية صبر – والدكتور/ عبدالواحد هديش، أستاذ التاريخ كلية التربية صبر.. ومندوبي مدراء مرافق العموم بالمديرية.. ثم ألقى  الأخ / علي حيدة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة لحج كلمة أشار فيها  إلى أهمية السلم الاجتماعي وإشاعة  ثقافة الحوار..

 

 

كما تحدث عن مؤتمر الحوار ومخرجاته وتفاؤله  بتلك المخرجات وأعتبرها مهمة جداً لإحداث التغيير المطلوب واستطرد مؤكداً على دور الأدب والشعر والغناء في إحداث التغيير شاكراً مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الجهود التي يبذلها في سبيل تعزيز المشاركة المجتمعية على طريق التغيير الإيجابي وتمنى للورشة النجاح.وقد قدم الورقة الرئيسية الاستاذ الأديب الدكتور/ هشام محسن السقاف، مدير عام التربية والتعليم بمحافظة لحج وعضو اتحاد الأدباء والكتاب ورئيس منتدى  الوهط  الثقافي، حيث كان عنوان هذه الورقة الفعل الابداعي.. بين التفعيل والتعطيل.

 

وتناول الدكتور/ هشام في ورقته ما يضطلع بها الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين من واجبات ومسؤوليات في هذه المرحلة الهامة التي تمر فيها بلادنا، وأشار أنه لم تكن ألم.وسيقى والفن في لحج بمعزل عن فعلها المؤثر لمجموع السكان بل كانت ناشئة التاثير وتمضي بوتيرة  تستمد  من الناس القها الكبير والذي غطى مساحات ما هوله في الحس الجمعي للأمة.

 

ومن جانب أخر قدم الأستاذ/  أحمد فضل ناصر، مدير الفنون الثقافية  م/ لحج مداخلة تناول فيها موضوع الورشة وورقة عمل الدكتور/ هشام السقاف فقال: لعبت القصيدة اللحجية بكل أنواعها وفروعها ومضامينها  دوراً بارزاً في نشر الوعي بين كافة الشرائح الاجتماعية وتناقلتها الألسنه والصحف والمجلات كما نقلها الإعلام المسموع والمرئي إلى كافة المناطق اليمنية..كما لعبت الأغنية  أيضاً في نشر الوعي وتغذية الروح بالإحساس المفيد لفتح المجال والتطلع لما هو أفضل ابداعياً وثقافياً واجتماعياً والتعامل بروح الإخاء والمحبة والابتعاد عن العنف.

 

وبعد ذلك جرت مناقشات مستفيضة من قبل المشاركين أكد فيها المشاركون على  ضرورة تكرار مثل هذه الورش وتقديم شكرهم للمركز الذي اتاح لهم الفرصة للمشاركة والاستفادة. طرح البعض ضرورة الاهتمام بالنشء وإتاحة الفرصة للشباب وتقديم يد العون لهم ودعمهم - ضرورة دعم المبدعين جميعا دون تمييز - أكدوا على ضرورة دور المدرسة والاهتمام بالأنشطة الثقافية - قرأ البعض بعض القصائد. وبعد تلك المناقشات تم الانتقال إلى الجانب التطبيقي لموضوع ورشة المناصرة التي قدمتها الاستاذة/ تقية عبدالواحد، عضوه الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.

 

حضر دعوة الافتتاح الدكتور/ عبدالله لعكل، عيد كلية التربية صبر – والدكتور/ عبدالواحد هديش، أستاذ التاريخ كلية التربية صبر.. ومندوبي مدراء مرافق العموم بالمديرية..