آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:29م

أخبار وتقارير

الكاف: كيف ننتصر في معركتنا؟!

الجمعة - 26 أبريل 2024 - 08:52 م بتوقيت عدن

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن استمرار اللا وضع بعدم الحسم لاستعادة الدولة يقود إلى استمرار اللا حل، مشيرًا إلى أن الحوثية لا تسعى إلى السلام في اتساق مع تركيبها البنيوي بوصفها حركة دينية مسلحة لا يمكن أن تتواجد إلا من خلال الأزمات والحروب.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات معمقة بعنوان: "كيف ننتصر في معركتنا" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لا يوجد شك في أن الحوثية تسعى إلى ربط الأزمة اليمنية بتطورات الأوضاع في المنطقة؛ تنتظر صفقة سرية بين إسرائيل وإيران، لتنفذ توجيهات الأخيرة سلمًا أو حربًا أو بطريقة تخريبية بما يعزز من وجودها في مشهد الصراع غير القابل للتغيير حتى الآن وقد طال أمده، مستغلة عدم قدرة من يواجهها على تحقيق هدفه في استعادة الدولة التي انقلبت عليها بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأشار سامي الكاف إلى أن "استمرار اللا وضع في هذا المشهد المعقد الذي [يقود إلى استمرار اللا حل]، لا يكمن في كون المليشيا الحوثية ذراع إيران في اليمن، لا تسعى إلى السلام في اتساق مع تركيبها البنيوي بوصفها حركة دينية مسلحة لا يمكن أن تتواجد إلا من خلال الأزمات والحروب، بل وأيضًا تكمن في أن الأطراف المنضوية في الجبهة الشرعية التي تواجه الحوثيين تصر على عدم مواجهة ما يعيق ظهورهم كفريق [موحد وقوي بما يكفي ويلزم] لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، بدليل دخول مجلس القيادة الرئاسي سنته الثالثة دون أن يحقق الهدف من تأسيسه وفق نص إعلان نقل السلطة إليه والمتمثل باستعادة الدولة إما سلمًا أو حربًا بهدف (المحافظة على وحدة شعبنا في دولة مدنية تحقق الشراكة الواسعة والتوزيع العادل للثروات)."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف ضرورة وضع معالجات حقيقية، قائلًا: "طالما بقيت هذه الأهداف المتعارضة التوجهات مسيطرة على واقع الحال الماثل أمام الجميع دون وضع معالجات حقيقية لها على الأصعدة والمستويات كافة؛ ستستمر الحوثية فارضة سلطتها على المناطق التي تقع تحت سيطرتها ومعها يصبح أمر استعادة الدولة أصعب من أي وقت مضى خصوصًا وأن الحوثية قامعة لأي رد فعل شعبي يسعى إلى الخلاص؛ وهي تصبح بمرور الوقت أكثر قوة وأشد بطشًا."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف موقفه السياسي، قائلًا: "ليس معي كخلاصة إلا إعادة ما سبق أن كتبته بعد عام من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي:
- (لتنتصر في معركتك عالج الأخطاء التي تبقيك ضعيفًا.)
- (الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا حين يتم حسم المواجهة الوطنية ضد الإنقلابيين واستعادة الدولة بوصفها ملاذًا آمنًا لكل اليمنيين.)"