آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-11:40ص

اليمن في الصحافة


إعمار اليمن" نصف مليون مستفيد من حملة «عدن أجمل» في 62 يوما

الثلاثاء - 09 يونيو 2020 - 11:14 ص بتوقيت عدن

إعمار اليمن" نصف مليون مستفيد من حملة «عدن أجمل» في 62 يوما

جدة (عدن الغد) الأهرام -مختار شعيب:

حققت حملة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن « عدن أجمل» للنظافة والإصلاح البيئي إنجازاً كبيراً في عملية إزالة المخلفات والقمامة المتكدسة في العاصمة المؤقتة عدن ، بنسبة 531٪ من إجمالي الكمية المتوقع إزالتها، وذلك بكمية إزالة بلغت 46.6 ألف متر مكعب، واستفاد منها 490.9 ألف مستفيد خلال 62 يوماً.

ورفعت حملة « عدن أجمل» من قدرة وكفاءة عمل صندوق النظافة في محافظة عدن بنسبة 78%، كما ساهمت في إزالة 32% من المخلفات والقمامة في عموم محافظة عدن .

واستهدفت حملة « عدن أجمل» 7 مناطق من أصل 10 مناطق، و696 مربع عمل، عبر 22 من المعدات والآليات الثقيلة، وبلغ معدل الزيادة في إنتاجية العمل في الحملة 431 %، عبر 1.124 نقطة، بعدد نقلات تجاوز 2.181 نقلة.

وزوّد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن « عدن أجمل» بشاحنات وآليات شملت: جرافات وشاحنات ضغط القمامة، وشاحنات نقل قطعت 92 ألف كم خلال عملها في الحملة.
وتقدم الحملة خدماتها في مجال النظافة والإصلاح البيئي لمختلف المديريات والمناطق والتي تشمل: مديرية الشيخ عثمان عبر 28 يوم عمل، ومنطقة إنماء والشعب 6 أيام، ومديرية خورمكسر عبر 17 يوم عمل، ومديرية صيرة 20 يوم عمل، ومديرية التواهي 12 يوم عمل، ومديرية المعلا بـ 3 أيام عمل.

 

استجابة لحالات الطوارئ
استجابت حملة « عدن أجمل» بشكل فعّال مع حالات الطوارئ جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة عدن عدة مرات، وحققت نتائج ملموسة الاستجابة الطارئة بإزالة مخلفات السيول وتصريف مياه الأمطار التي تسببت في إغلاق بعض الطرق الرئيسية نظرا لمنسوب المياه المرتفع وانسداد مجرى التصريف لها.

وتلخصت خطة الطوارئ بإزالة 10.515 متر مكعب من المخلفات والأحجار، وتصريف 7.475 متر مكعب من مياه الأمطار والسيول في الخطوط الرئيسية والأحياء السكنية لفترة استمرت 18 يوما بمعدل 12 ساعة عمل متواصلة.

وساهمت حملة « عدن أجمل» للنظافة والإصلاح البيئي، في مكافحة فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المحافظة عبر تطبيق عدد من الإجراءات والاحترازات أثناء عمل المشاركين في الحملة، ونشر التعليمات الصحية والوقائية.
وتم تجهيز المختبرات الحديثة في المستشفيات والمراكز الطبية، بالإضافة إلى تأمين الأجهزة والمعدات الطبية والأدوات الطبية ورفع كفاءة القطاع الصحي والذي يعتبر خط الدفاع الأول ضد الجائحة، كما عملت المشاريع على بناء قدرات وكوادر يمنية لتقديم الرعاية الطبية لليمنيين.

ويعتبر خطر انتشار الجائحة قائماً، ويعد الاستمرار في المشاريع التنموية المكملة للأعمال التوعوية والإنسانية والإغاثية للمنظمات والجهات الأخرى، أحد أهم الحلول للتخفيف من أثرها.