آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-10:40م

أخبار وتقارير


الامم المتحدة: ما يواجه اليمن بعد تسجيل أول إصابة بكورونا "أمر مخيف" (بيان)

السبت - 11 أبريل 2020 - 10:58 م بتوقيت عدن

الامم المتحدة: ما يواجه اليمن بعد تسجيل أول إصابة بكورونا "أمر مخيف" (بيان)

(عدن الغد) خاص

اعتبر مكتب منسق الامم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الانسانية في اليمن، ومنظمة الصحة العالمية أن ما يواجه اليمن بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" أنه "أمر مخيف".

ورجحا في بيان مشترك صادر عنهما، اليوم السبت، أن يعاني عدد أكبر من الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من المرض الشديد أكثر من أي مكان آخر."

وقالت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، "خشينا وقوع هذا الأمر لأسابيع، والآن حدث ذلك. أصبح فيروس
كورونا - كوفيد19 موجود في اليمن."

وأضاف غراندي: "بعد خمس سنوات من الحرب، أصبح الناس في جميع أنحاء البلد في أدنى مستويات المناعة الصحية
وفي أعلى مستويات الضعف الشديد في العالم. ما يواجه اليمن أمٌر مخيف. فمن المرجح أن يعاني عدد أكبر من الأشخاص الذين
يصابون بالعدوى من المرض الشديد أكثر من أي مكان آخر."

وتابعت غراندي "لم تعد تعمل سوى نصف المرافق الصحية فقط حاليا. وستكون محاربة هذا الفيروس شديدة الصعوبة، لكنها أعلى أولوياتنا."

وقالت غراندي: "نحتاج لدعم السلطات إلدخال الإمدادات والسماح لنا بالتأكد من وصولها إلى المرافق المناسبة في الوقت المناسب."

واعتبرت غراندي أن كورونا "أحد أكبر التهديدات التي واجهت اليمن خلال المائة عام الأخيرة".

وقالت غراندي: "حان الوقت للطرفين للتوقف عن قتال بعضهم البعض والبدء في محاربة فيروس كوفيد19 سوية".

من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطاف موساني: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع انتشار الفيروس ومساعدة السلطات على الاستعداد لعلاج الناس في حالة إصابتهم به."

وأضاف موساني: "هدفنا هو ثني المنحنى الوبائي، ولهذا السبب، فإننا ندعو المجتمعات للالتزام بالتباعد الاجتماعي والبقاء
في المنازل واتباع السلوكيات الوقائية.

وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدم المستلزمات الطبية وأطقم أدوات الفحص المخبري وأجهزة التنفس االصطناعي والبرامج التدريبية، وتدعم في تسريع الحملات الإعلامية وتعزيز قدرات الرصد.

وأكد البيان أن اليمن ما يزال يشهد "أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، لافتاً إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من السكان بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية، وأن عشرة ملايين شخص أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وسبعة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية.

ووفق البيان، يعتمد ما يقرب من 14 مليون شخص على المساعدات الإنسانية شهريا.

وجدد البيان التأكيد على أنه "سيتم خفض أو إغلاق 31 برنامجاً من أصل 41 برنامجا إنسانيًا رئيسيًا تابعًا للأمم المتحدة خلال شهر أبريل ما لم يتم تلقي التمويل لها بشكل عاجل".