اعترض قاسم الثوباني المهري قائد المهمات الخاصة في إدارة أمن عدن، مشروع إعادة تأهيل وسفلتة الخط الرئيسي لمديرية التواهي الممتد من النفق الالماني (الصغير) وصولا الى دوار حجيف، البالغ طوله ٥كم، والممول من مكتب الأمم المتحدة (UNOPS)، بتكلفة مقدرة ب(مليون و واحد وسبعون الف دولار امريكي)، وذلك تحت ذرائع وحجج باطلة.
واوقف المهري، العاملين في المشروع، فور مباشرتهم للترميمات الاولية، ووجه باحتجاز المقاول المهندس/ علي الوالي، دون وجه حق.
وحمل مدير عام مديرية التواهي الاستاذ/ عبد الحميد ناصر الشعيبي، قاسم الثوباني المهري، مسؤولية عرقلة هذا المشروع الخدمي الكبير، الذي يعد احد المشاريع الاستراتيجية الهامة في المديرية .. مستنكرا ماقام به المهري، من حجز للمقاول ومهندسي المشروع واليات العمل، وكذا الاعتداء على العاملين وطردهم من المكان.
وأشار الشعيبي، ان اعتماد وتنفيذ هذا المشروع جاء عقب جهود كبيرة بذلتها قيادة السلطة المحلية في المديرية، والاخوة في منظمة (UNOPS) ممثلة بالمهندس/ معين الماس، وكذا الاخوة في مشروع صيانة الطرق في مقدمتهم المهندس/ سامي باهرمز.
مؤكدا بأن تعطيل هذا المشروع يعتبر جريمة وطنية بحق المدينة بصورة خاصة والجنوب بصورة عامة، واستهداف واضح لعجلة التنمية التي ينشدها جميع المخلصين للأرض والانسان، خصوصا ان ذلك المشروع سيعود بالنفع للمواطنين الذين ضلوا يعانون كثيرا من تردي وتدهور هذا الخط المروري الهام.
واستنكر أهالي المدينة ما قام به قاسم الثوباني، مناشدين السلطات المسؤولة وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتدخل لإيقاف أي تصرفات فردية تؤثر سلبا على الصالح العام والمديرية.
وكانت السلطة المحلية في المديرية، قد دشنت العمل في المشروع الأربعاء الماضي الموافق ١٨ مارس ٢٠٢٠م.
