أ.د / أحمد صالح منصر أمين عام رئاسه جامعة عدن الذي توفي مثل هاذا اليوم ١٧/مارس ٢٠٠٩ وهو من مواليد١٩٤٩.
رجل الخير والمحبة والسلام والنوايا الحسنة لم يمت هاذا الرجل بل ضل عايش في قلوبنا وعقولنا بصفاته الحلوه وانطباعه التي شملها الخير والمحبة والعطاء الممزوج بالوفاء وتضل ذكراهم معنا متعطره بالمسك ودهن العود الأصيل حتى بعد عودة انفاسهم الزكيه الطاهرة إلى رب العالمين ووطنيتهم المشهود بها وعطاياه الدائمة بالخير التي لا توجد بكثره الا بمن رحمه الله.
وقد كان من اصحاب الكفاءة والنظرة المشرقة لبناء المستقبل التي تشهد له جامعة عدن وموظفيها وكان لهم الأب الروحي لهم بخدماته وعطاءاته الكريمة في مساعدتهم والعمل المشهود له بالامانة والاخلاق الحميدة والصفات الطيبه وهاذا ما تميز به عن البعض وقد إعطاء للوطن والجامعه وللناس كل الحب والخير وأخذ معه العمل الصالح والذكرى الطيبة والبصمة المشرفة على اعماله الطيبه.
فغيابه خسارة فادحة على الوطن فما أحوجنا إلى أمثال هاذا الرجل العظيم رجل الامانه والوفاء الذي أفنى حياته في سبيل العلم والنور والتنمية والخير والسلام لهاذي البلد والرفع من شأنها ومن عليها وذكرى هاذا الصنف من الناس تظل عالقة في الاذهان لأنهم أفنوا حياتهم في خدمت مجتمعهم ووطنهم بالخير.
دون اخذ الجزاء وبصمتهم وامانتهم واخلاقهم وتاريخهم موشرف الى يومنا هاذا مند مفارقته للوطن ولجامعت عدن وله في الارض بصمه طيبه متبوعه بالخير زرعها بمحبته بين الناس وجنا منها ثمار الدعوات الذائمه له على مازرعه من خير وعدل وادخل الموده الحسنه في النفوس مابين الناس والموظفين نسئال الله أن يجعل الجنه داره معا الابرار الصالحين ونتمنى من يعملون على الوطن أن يجعلوا هاذا الرجل قدوة لهم فقد إعطاء أكثر مما أخذ ونال المحبة والدعاء المشهود له الف رحمه ونور عليك أيها الأب الفاضل طيب القلب نظيف السمعة الوطن وجامعة عدن تفتقد امثالكم:
بقلم / أيمن جمال الجرو
