تحدث القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العادل الدكتور عادل الشجاع في مقال مطول نشر على صحيفة عدن الغد عن المصالحة القادمة في حزب المؤتمر الشعبي العام وعن وضع والرئيس عبدربه منصور هادي والخيارات التي امامه للرئاسة الحزب والتي تعتبر ورطة في الوقت الحالي
وقال عادل الشجاع في مقاله , وصلتني العديد من الرسائل من المؤتمريين في الضفاف المختلفة للقيادات المتواجدة هنا وهناك تسألني عن وضع الرئيس هادي في هذه المصالحة. ولكل هؤلاء أقول إن الرئيس هادي يتحمل مسؤولية إدارة البلاد في ظل ظروف مأساوية شاملة تجعله يحارب في أكثر من جبهة ويخوض معارك سياسية وعسكرية في كل الجبهات . وحزب المؤتمر الشعبي العام يواجه تحديات على كل الأصعدة . بعد إستشهاد الزعيم المؤسس، تحتم أن تكون قياداته جماعية، تتفرغ لإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره في معارك إستعادة الدولة .
واضاف , ومما لا شك فيه عندي شخصيا أن الرئيس هادي سيكون أفضل من يقود حزب المؤتمر الشعبي العام بعد رحيل الزعيم المؤسس، لأهليته وكفاءته وخبراته التاريخية على مدى 18 عاما، ولكن السؤال: هل يجد الرئيس هادي وقتا لقيادة حزب المؤتمر؟
وأوضح الشجاع إن الرئيس هادي يقود وطنا في بحر مضطرب، وأوضاع مأساوية تجعل أولويات جهوده تتركز في كل لحظة على استعادة الدولة اليمنية وإعادة بنائها على أسس وطنية، وهي مهمة تأخذ كل وقت الرئيس .
وأشار إلى انه من المسلم به يقينا أن قيادة الرئيس هادي لحزب المؤتمر ستأخذ منه وقتا كبيرا، وستأخذه من الجبهات الأهم في معارك استعادة الدولة من قبضة العصابات الحوثية والمليشيات الأخرى .
مؤكد انه يمكن للرئيس هادي أن يساهم مساهمة إيجابية في إعادة بناء حزب المؤتمر الشعبي العام وتفعيل دوره الحزبي والسياسي، من خلال الجهود التي يبذلها الرئيس هادي لإعادة بناء الخارطة الحزبية في اليمن باعتبار الأحزاب السياسية المدنية بديل العصابات الطائفية المسلحة، وأداة العمل السياسي في الدولة اليمنية الديمقراطية .
