آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-09:45م

أخبار وتقارير


م. قائد راشد : منظومة عدن للنظافة والتحسين جسدت التزامها الدائم بالعمل ونستغرب الانتقاص من جهودها

الجمعة - 15 فبراير 2019 - 07:11 م بتوقيت عدن

م. قائد راشد :  منظومة عدن للنظافة والتحسين جسدت التزامها الدائم بالعمل ونستغرب الانتقاص من جهودها

عدن (عدن الغد ) خاص :

   استغرب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في عدن المهندس قائد راشد أنعم السلبية المطلقة لدى البعض وتماديهم في أقاويلهم الإعلامية وتغريداتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بالتحامل والانتقاص من أعمال النظافة الجبارة التي ينفذها الصندوق بالتعاون مع السلطة المحلية رغم النقص الحاد في سيارات وآليات الخدمة والأعطال المتكررة في المتوفر من الآليات المتهالكة مضافا إليها المعاناة من قلة الموارد المالية وتضخم حجم المصاريف التشغيلية.

  وقال في تصريح صحفي إن هؤلاء البعض يفتقدون روح الإحساس بالمسؤولية وبدلا عن توظيف أحاديثهم في  الانتقاد السلبي الذي يستهدف إحباط معنويات عمال النظافة كان لزاما عليهم الاتجاه نحو دعم جهود ومطالبات رفع مستوى قدرات وإمكانيات منظومة النظافة في عدن والقيام بالأفعال المنتجة النافعة كالمساهمة في توعية الناس باتباع الأساليب السليمة في التعامل مع القمامة والتخفيف من ملوثات البيئة باعتبار النظافة العامة مسؤولية الجميع كل في موقعه.

    وأفاد بأن الصندوق يسير بخطوات ثابتة  ويجسد التزامه الدائم بالعمل في ظل ظروف قاهرة وقد حقق نجاحا كبيرا في العام الماضي 2018م على أرض الواقع في مجال رفع وترحيل القمامة ومخلفات البناء والشوائب من كافة مديريات عدن بإمكانياته الشحيحة بالرغم من تزايد كميات القمامة نتيجة النمو السكاني والتوسع العمراني المنظم والعشوائي وتوافد النازحين الهاربين من مناطق القتال إلى عدن.

   وبلغة الأرقام أوضح أن كميات القمامة التي تم رفعها وترحيلها إلى المقلب في بئر النعامة بمديرية البريقة خلال العام الماضي بلغت 193 ألف و729 طنا حسب سجلات الميزان وأكثر من 62 ألف طن تقريبا غير الموزونة أي بإجمالي يتجاوز 255 ألف طن وبمعدل يفوق 700 طنا في اليوم الواحد، أما فيما يتعلق بمخلفات البناء والأتربة التي تم رفعها وترحيلها في نفس العام فقد بلغت 144 ألف و650 مترا مكعبا.

   وفي ختام تصريحه جدد دعوته للحكومة والدول المانحة والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المهتمة بالبيئة إلى الإسراع في إنقاذ منظومة عدن للنظافة والتحسين ودعم ملفها الإنساني النبيل بالرفع من كفاءتها وقدراتها الآلية وإمكانياتها التشغيلية، مؤكدا الحاجة الماسة إلى المركبات الثقيلة مثل الشاحنات الضاغطة بأنواعها المختلفة والدكاكات والمعدات التخصصية مثل الكانسات الآلية والشيولات وغيرها وفقا للمواصفات الحديثة.

*  من  فضل حبيشي