آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-09:27ص

أخبار وتقارير


لماذا يهاجمون الرئيس والحكومة ؟

الجمعة - 05 يناير 2018 - 10:51 م بتوقيت عدن

لماذا يهاجمون الرئيس والحكومة ؟

كتب - ماهر الشعبي

تثير الإتهامات الكيدية والكاذبة والمضلله التي يتم توجيهها وتسويقها يوميا للحكومة الشرعية عبر العديد من وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل إعلامية مختلفة أستغراب الكثيرين .

هناك من يقوم بتوجية حملات تشويه شعواء مؤخراً الى فخامة الرئيس عبدربه منصور ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووزير الداخلية أحمد الميسري فيما نال أبن شبوة المناضل صالح الجبواني النصيب الوافر من أكبر عملية تحريض وتخوين خلال الأيام الماضية عقب تعيينه وزيراً للنقل ، حملات تشهير تستهدف تشويه السمعة بنشر نصف الحقائق والاغلب لا حقائق لها ، كل هذا لمجرد أن فخامة الرئيس هادي منصور ورئيس الحكومة أحمد بن دغر ينتصران لما يروه حقيقة ودفاع عن وجهتهم ، لكن البعض لازال مع الأسف لايقبلون بالأخر ولا يريدون إلا صوت واحد ووحيد ، فقرروا شن عشرات الحملات من سلاح الشائعات والاكاذيب التي لا سند لها .

من يرصد حملات الهجوم على الرئاسة والحكومة الشرعية ، وأطرافها، ومن يقف وراءها، وحاول قراءة أسبابها من خلال تلك الحملات سيكتشف انها حملات تشهير كيدية لتهييج الشارع ليس اكثر في حين لم يُقدم هولا مشروع جنوبي يتكى علية الشعب وكان الجميع يعول كثيراً على مشروع وطني في الجنوب ،ولكنهم اليوم يحاولوا أن يجرونا والوطن الى صراع مناطقي مقيت .

تتصاعد الحملة يومياً في وسائل التواصل ، لتنضم إليها أطراف أخرى، وتدخل عدد من المواقع والصحف الممولة ، على الخط ، لتقذف عدة قذائف دخانية يوميا لاتحمل ولو جزاء من الحقيقة ، ونقول للبعض لا مكان للإنتصار للنفس في معارك تحديد المصير الوطنية أيها الرفاق ،لأجل الوطن اياً يكن وأن أختلفنا في المسميات لوطننا، لكنهُ يتوجب علينا سحق خلافاتنا الشخصية جانباً ،وأن النظر من زاوية ضيقة من شأنه تمييع قضايانا المشتركة والوطنية .

يتعرض الرجلان (هادي وبن دغر واعضاء آخرين في الحكومة) لحملات ردح وتحريض كبيره يومياً ، لا لشيء الا لانهما وقفا في صف الشعب وخياراته ووفق مايرونه هم في صالح شعبهم ، خلافاً لكل التوصيفات التي تطلق هنا وهناك .


على الرغم من أن الحكومة تعمل جاهدة على معالجة وحل معظم الملفات الخدمية ، وتأخذ على عاتقها معالجة تلك الملفات بكل مسؤولية متجاوزة القضايا الخلافية وما سواها من حملات تخوين وتحريض يجري إطلاقها من حين لأخر ضد فخامة الرئيس ورئيس الحكومة ،وأن والرئيس هادي يبذل جهوداً كبيرة من أجل معالجة كافة الملفات التي تلبي حاجة المواطنين وتنهي معانات البلد برمته .

وليس بمقدور اياً كان نكران أن فخامة الرئيس هادي قدم الكثير من التضحيات الجسام التي لاينكرها الإ جاحد ،وعمل أقصى ما يمكن فعله ،وكذلك الحال مع دولة رئيس الحكومة الذي يعمل ليلاً ونهاراً في كافة المدن المحررة لتلمس الخدمات وإصلاح مايمكن إصلاحة .

أن الرئيس هادي يبذل مجهودًا كبيرًا، وكذلك دولة رئيس الحكومة وأمين عام رئاسة الوزراء الأستاذ حسين منصور لما من شأنه تثبت وأستتباب الخدمات في كافة المدن المحررة بما في ذلك العاصمة عدن وباقي المدن المحررة على الرغم من كافة التحديات والعراقيل ،وعلى المواطن مساعدة الجهود الحكومية الرامية لانتشال كافة الخدمات التي يطمح اليها الجميع ،فالمواطن اولاً واخراً يسعى خلف من سيقدم له الخدمة .


وبات مؤكداً للجميع أن الحكومة أستوعبت الكثير من الخطط الإسعافية والاستراتيجية لكافة القطاعات وشهد العام الفائت تنفيذ عدد من المشاريع في العاصمة عدن ،ووفقاً لما أكده دولة رئيس الوزراء قبل أيام ،فان العام الحالي سيشهد مشاريع أكبر وسيكون أفضل حالاً من العام الذي سبقه ، وهذا يؤكد نية الحكومة وجديتها على الأهتمام بجميع الخطط التطويرية المرفوعة اليها من كافة المؤسسات والمدن المحررة .


وكشفت تلك الحملات أن الدكتور أحمد عبيد بن دغر شخص محترم وحكيم، ولا يلقي بالاً لكل مايوجه اليه يومياً من حملات تحريض بل انه بات مؤكداً أن الرجل يتقبل ذلك بصدر رحب ويناء بنفسه عن الرد على كل مايشن علية ،بل أن رئيس الوزراء يقود الحكومة بحكمة وموضوعية وبأسلوب علمي وعملي ، ولذلك ،نريد لبن دغر أن يستمر ويصمد بكل قوة وزخم ، وسط هذه الدوامة السياسية والغير مسبوقة ،التي تحاول أن وتوقفه وتوقف وحركته النشطة التي لم نعهد لها مثيل .


يعلم الجميع بأننا نعيش حالة حرب عسكرية وخدمية وتنموية ،ولابد أن ننجح فيها ،والرهان هو على وحدة الجنوبيين اولاً ، والالتفاف خلف القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي، لمواجهة التحديات الماثلة وحثهم على تسريع عملية التنمية الاقتصادية وإنتشال قطاع الخدمات بشكل كامل ،وايجاد بنيه للحوار وتهيئة الاجواء بعيداً عن عملية الشحن والتعبئة ضد الرئيس وحكومته التي لن نجني منها سوأ مزيداً من التشضي والتمزق وسيكون المواطن هو الخاسر الأكبر .

ونعبر عن ثقتنا بأن إطلاق العملية السياسية ودوران عجلة الاقتصاد ،ستحمل لجنوبنا واليمن بشكل عام الخير والتجديد وستعزز الجهود المبذولة والرامية لمحاربة الإرهاب وإعادة الإعمار وعودة الأمن والأمان ، وأن المشاركة الجنوبية في الاستحقاقات القادمة واجراء حوار مباشر مع فخامة الرئيس والحكومة ،والعمل معاً واجب على أبناء الوطن المخلصين لأنه يمثل إرادة الصمود والتحدي والبناء لدى الجميع ، وهذا وحدة سيحقق الرغبة في تقرير المصير دون ضغوط أو إملاءات خارجية ،وهذه لن تحقق لنا سوأ مزيدا من الصراع اليمني اليمني ،لذا على الجميع أن يقف رافضاً للمؤامرات، التي تستهدف الكرامة والسيادة الوطنية وخلق صراع جديد .

فلماذا يحرض البعض إذاً على دور فخامة الرئيس ورئيس الحكومة وبعض وزرائها (الجبواني والميسري) كمثال ،الذين ينشدون وحدة الصف وايجاد ارضية مشتركة تقبل بالجميع ،وعدم القبول بالآخر  نمقته جميعا ،في الوقت الذي لايتعارضون جميعاً مع الحق الجنوبي والمشاريع الجنوبية الوطنية ، والتي جميعنا نتطلع اليها بقيادة الرئيس هادي ؟ لماذا التحريض عليهم وشيطنتهم ومحاولة البعض أن يكون داعياً ووصياً على الجنوب ؟ ولماذا لانرحب بكافة الاطراف في الشرعية والحكومة وبدورهم الداعي لحوار جنوبي جنوبي وطني تحت مظلة الشرعية ؟

الرئيس هادي ورئيس حكومته الدكتور أحمد بن دغر ، من الشرفاء القلائل ، الذين وقفوا مع هموم المواطن اليمني البسيط ضد التمرد والطغيان عليه وتخندقوا في صفه ، لكن للأسف أن يقوم البعض بشيطنتهم  ، على الرغم أنهم مع كافة حقوق ابناء الجنوب ،والدولة المدنية وحفظ حقوق المواطن البسيط وكرامته ، لكن البعض مع الأسف لا يعجبهم هذا الكلام ، بئس الشعب نحن ، الأغلب أن نرتقي بافكارنا الى مصافي الشعوب ،والابتعاد عن التمرد على الرئيس وان اي حلول يجب ان تكون بالتنسيق والتشاور مع فخامة الرئيس الشرعي هادي منصور .