الحوثيون يواصلون استهداف أطفال تعز

قتل طفل وثلاثة آخرون تتراوح اعمارهم بين 12 و15 سنة في قصف مدفعي لميليشيا الحوثيين، أصاب حيا سكنيا في مدينة تعز.

ووقع القصف في حي الجحملية، شرق مدينة تعز، بعد ثلاثة أيام من مقتل ثلاثة اطفال في قصف مماثل اصاب حيين سكنيين في المدينة.

وأوضح مسؤول محلي أن الحوثيين قصفوا بالمدفعية الثقيلة حي الجحملية مما أدى إلى مقتل خالد عبدالكافي "12 عاما"، ونصر منصور غالب "14 عاما"، وريان بدر غالب "7 أعوام"، وعيسى محمد الحميري "15 عاما".

وأشار المصدر إلى أن مدنيين آخرين لم يعرف عددهم أُصيبوا في القصف أيضا.

وقتل الجمعة الماضية ثلاثة أطفال وأصيب تسعة اخرون بجروح في عمليتي قصف طاولتا حيين سكنيين خاضعين لسيطرة القوات الحكومية اليمنية في تعز، بحسب ما افاد شهود ومنظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف".

وكتبت المنظمة على حسابها في تويتر: نشعر بالصدمة أن يظل اطفال اليمن عرضة للقتل والإصابة في هذا النزاع.

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر إن اثنين من الأطفال الثلاثة الذين قتلوا الجمعة كانا يلعبان الكرة لدى استهدافهما.

من جهة أخرى، لقي قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي وصالح مصرعه، وعدد من مرافقيه، وجرح آخرون خلال مواجهات مع القوات الحكومية التي أحرزت تقدما في منطقة الكدحه بمديرية المعافر جنوب غربي تعز.

وقالت مصادر عسكرية إن القيادي الميداني في المليشيا الانقلابية عبده الصغير الشلبي لقي مصرعه، وعدد من مرافقيه فيما جرح آخرون في المواجهات التي استمرت لساعات تخللها قصف مدفعي عنيف، فيما قتل اثنين وجرح اربعة اخرون من القوات الشرعية التي تمكنت من السيطرة على بعض المواقع المهمة، منها جبل هوب الرعي الاستراتيجي وسلسلة التباب المحاذية له ومدرسة خالد التي حولها المتمردون الى وكر لهم.

كما دارت مواجهات وتبادل للقصف المدفعي بين الشرعية والمتمردين في الصلو وموزع في ريف تعز.

وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع المتمردين في مديرية كشر بحجه ومناطق في صعدة.

وتصاعدت وتيرة المواجهات على الحدود اليمنية السعودية.