قدم نائب مدير محطة الحسوة الكهروحراية بعدن المهندس سمير سالم عوض خارطة حل قال أنه يمكن عبرها حل كافة المشاكل التي تواجهها المحطة داعيا إلى تحرك عاجل وسريع لإنقاذ المحطة .
وقال "عوض" في تصريح لصحيفة "عدن الغد" انه ولإنقاذ محطة الحسوه من الإنهيار يجب أن يتم محضر موقع من قبل المحافظة ممثلة بالمشرف العام 5لكهرباء عدن وبموجب تكليفه من قبل المحافظ المقاوم عيدروس ومن مدير عام مؤسسة الكهرباء عدن ومن مدير عام التوليد ( الذي غير مهتم بمحطة الحسوه وبقية المحطات والدليل انه لم ينزل إلى المحطات لمعرفة همومها واحتياجاتها من الموقع ) ومن نائب الوزير الغير معروفة مهامه في إدارة الكهرباء وصلاحياته ومن قيادة محطة الحسوه وعلى أن يحتوي المحضر على التالي :
1) يتم البدء بمراسلة الشركات لتنفيذ الصيانات العمرية وتوريد قطع الغيار اللازمة لإصلاح المحطة وتجهيزها للصيف القادم وتحديد جهة تمويل وذلك بتشكيل لجنة من المحافظة والمحطة لمتابعة الأمر من يوم توقيع المحضر ( ولا داعي لإدارة التوليد لان موظفيها محسن المدير ووديع النائب والسكرتيرة والمنظفة والله يعلم كم هي الموازنة لهم ) وأن يبلغ الإعلام بعد عشرة أيام عن ما تم تنفيذه والمعوقات .
2) إلتزام مؤسسة كهرباء عدن بصرف موازنة تشغيلية شهرية ولا تقل عن أربعين مليون ريال (الآن تستلم المحطة ثلاثون مليون ريال ) إضافة إلى ثلاثة مليون لتنفيذ صيانات عاجلة وطارئة لجعل المحطة في الخدمة .
كل ما طلب أعلاه ليس كثير إدا وضعنا بالحسبان في حالة خروج محطة الحسوه عن الخدمة كم ستكون المصاريف التشغيلية الإضافية لمحطة المنصورة» والتي ستكون عبئ على مؤسسة كهرباء عدن وبحدود الثلاثين مليون ريال شهريا لشراء المياه المقطرة والتي تأخذ الآن من محطة الحسوه مجانا ..... هل من عاقل يعي الأمر هذا قبل فوات الأوان .... وسيتم إدارة المحطة بأي طاقم حتى ولو كانوا جدد لان ما كتب أعلاه يعمل أساس لأي قيادة
