آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-02:07م

فن


كيم كاردشيان "تحطم الانترنت"

الثلاثاء - 17 مايو 2016 - 08:16 م بتوقيت عدن

كيم كاردشيان "تحطم الانترنت"
تتويج نجمة تلفزيون الواقع في حفل جوائز ويبي بسبب وجودها المكثف على مواقع التواصل الاجتماعي، وزوجها المغني كاني وست ينال جائزة فنان العام.

واشنطن ((عدن الغد)) ميدل إيست أونلاين:

اجتمع نجوم تلفزيون الواقع وممثلات هوليوود والمعجبون على مواقع التواصل الاجتماعي في الدورة العشرين من حفل جوائز ويبي في مدينة نيويورك حيث جرى تكريم شخصيات مثل كيم كاردشيان وست وجيسيكا ألبا.

وفازت كاردشيان والتي تتميز باطلالة جريئة في الحفل الذي نظم الاثنين بجائزة "تحطيم الانترنت" بسبب وجودها المكثف على مواقع التواصل الاجتماعي بينما حصل زوجها المغني كاني وست الذي لم يحضر الحفل على جائزة فنان العام.

وتحطيم الانترنت هو مصطلح يشير إلى رواج موضوع ما على الانترنت بشكل مكثف وعلى مستوى العالم لفترة طويلة.

وحصلت ألبا على لقب رائدة أعمال العام عن شركة أونست التي أسستها الممثلة عام 2011.

ويكرم الحفل السنوي الانجازات المذهلة على الانترنت.

ويتهافت نجوم السينما والغناء في العالم على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لعرض اخر انتاجاتهم ولمحة من حياتهم الخاصة.

وقلب البث التدفقي مجال توزيع الخدمات التلفزيونية والسينمائية رأساً على عقب في الولايات المتحدة، مع تحطيم الأسعار وتوفير خدمة منزلية عالية الجودة.

ولا تزال القنوات المشفرة المدفوعة الأجر تفرض رسوماً تتخطى خمسين دولاراً في الشهر الواحد، للنفاذ إلى حزمة البرامج العالية الجودة، بما في ذلك الأفلام والمسلسلات المقدمة عند الطلب، في حين تقدم "نتفليكس" و"هولو" و"أمازون" مجموعة متنوعة من البرامج والمسلسلات الرفيعة المستوى في مقابل ثمانية دولارات في الشهر تقريبا.

لكن القنوات الفضائية من الفئة الأولى (بريميوم)، لا تزال على الأرجح الأغنى من حيث تنوع إنتاجاتها المحلية، وعلى رأسها "أتش بي أو" مع مسلسلات مثل "غايم أوف ثرونز" و"غيرلز" و"ترو ديتيكتيف"، و"شوتايم" مع "هوملاند" و"ذي أفير"، فضلاً عن "أيه إم سي"، مع "ماد من" و"بريكينغ باد" و"ذي ووكينغ ديد".

غير أنها باتت تواجه منافسة محتدمة من كبرى الشركات في مجال البث التدفقي المعروف بـ"ستريمينغ"، التي خاضت مجال الإنتاجات الخاصة، مثل "نتفليكس" مع "هاوس أوف كاردز" و"أورانج إز ذي نيو بلاك" و"أمازون" مع "ترانسبارنت" و"موزارت إن ذي جانغل"، ولقيت معها استحسان الجمهور والنقاد وحصدت بفضلها مجموعة من جوائز "إيمي" و"غولدن غلوب".

وباتت شركات توزيع الانترنت الجديدة، تقدم هامشاً فنياً كبيرًا لسينمائيي هوليوود، شأنها في ذلك شأن مجموعات القنوات الفضائية الأكثر تحرراً من القنوات الأرضية التقليدية.

وتلقي ثورة البث التدفقي بظلالها أيضاً على دور السينما. وبعد عرض "نتفليكس" و"أمازون" إنتاجات سينمائية ذائعة الشهرة، مثل "بيستس أوف نو نايشن" و"شي-راك" لسبايك لي، بتقنية البث التدفقي تزامناً مع عرضها في الصالات، بات مشروع آخر يثير القلق في هوليوود.

ويقضي هذا المشروع الذي يحمل اسم "سكرينيغ روم" أي صالة العرض، والذي أطلق بمبادرة من شون باركر، الذي سبق له أن زعزع قطاع الموسيقى مع إنشاء موقع "نابستر" لتشارك الموسيقى، بتوفير باقة منزلية من الأفلام الحصرية.