آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:29م

آراء

مكتب الصحة لودر ومستشفى الشهيد محنف نجاح وتميز مستمر

الجمعة - 26 أبريل 2024 - الساعة 07:53 م

بقلم: أنيس علوه
- ارشيف الكاتب

وراء كل رجل عظيم امرأة كما قيل ووراء كل نجاح وتميز لإي مرفق عمل حكومي أو خاص إدارة حكيمة ورصينة وعمال مثابرون ومتعاونون كخلية نحل

فلا يختلف اثنان في مديرية لودر خاصة والمنطقة الوسطى عامة أن مستشفى الشهيد محنف و مكتب الصحة لودر من أنجح المرافق على مستوى المنطقة والمحافظة عموماً لما تقدمه من خدمات صحية للمواطنين تضاهي مرافق ومستشفيات عواصم المحافظات أن لم تتفوق عليها
سر النجاح لهذين المرفقين اللذين يعدان عينين لرأس واحد هو الطاقم الطبي والعمالي المتجانس و الإدارة المحنكة والكفؤة ممثلة بمدير مكتب الصحة لودر الدكتور محمد عبدالله مزاحم ومدير مستشفى الشهيد محنف الدكتور نبيل حسين الكازمي اللذين استطاعا خلال إدارتهما لدفتي هذين المرفقين الهامين وفي أحلك الظروف التي مرت وتمر بها البلد السير بهما إلى بر الأمان ليقدما لمواطني المديرية والمنطقة الوسطى ككل ما عجزت عنه حكومات وسلطات محلية من خدمات ضرورية وملحة لمواطنيها

في ظل السنوات العجاف للحرب اليمنية نجد أن جل المرافق الحكومية الخدمية في ازدياد طردي سلبي لخدماتها تجاه المواطن اليمني بينما مكتب الصحة لودر ومستشفى الشهيد محنف وما يقدمانه لموطني لودر والمنطقة الوسطى في ازدياد طردي إيجابي عاماً بعد عام
مفتاح النجاح لهذا الإزدياد الطردي الإيجابي هي العلاقات الطيبة التي يتمتع بها مزاحم والكازمي مع الجهات العليا في المحافظة والوزارة ومع الجهات والمنظمات المانحة والداعمة والمتابعات والتواصل الدؤوب معهم لتتجلى تلك الخدمات الصحية جلية أمام ناظري المواطنين
حديثي وإطرائي للهامتين مزاحم والكازمي ليس من باب المجاملة والمديح بل لما نلمسه من واقع ملموس وشاهد عيان من
بناء وترميم لمراكز ووحدات صحية في كل مجال ومنطقة من مناطق المديرية تقدم خدماتها للمواطنين في قرى وأرياف لودر ولو بالحد الأدنى
وترميم لأقسام المستشفى وبناء لأقسام جديدة لم تكن موجودة من قبل بل لم تكن بخلد أي مواطن لودري أن يشهد مثولها وظهورها للعيان في ظل معمعة الحرب المستعرة التي أكلت الأخضر واليابس في هذا البلد ومحافظتنا المنكوبة
كان المواطن في لودر لمجرد تعسر ولادة أو إجراءعملية ولادة لزوجته أوقريبته يضطر معاناة السفر إلى أبين أو عدن واليوم في مستشفى لودر قسم للولادة بكادر طبي أجنبي ومحلى وبرسوم رمزية تسخر لخدمة المستشفى
لن أحدثكم عن قسم العمليات الجراحية وبكادر متخصص ولا قسم المختبرات والكشافة وعيادات الأطفال والباطني والعظام والأسنان والنساء وغيرها
بل لقد أصبح اليوم لمستشفى محنف بلودر قسم للأطفال الخدج ومركز عزل للحميات والأوبئة ومركز لغسيل الكلى في عهد إدارتي مزاحم والكازمي اللذين لا تشرق شمس يوم إلإ وتجدهما يصولان ويجولان بين أقسام المستشفى ليتفقدا سير العمل فيها في انسجام وتكامل لا مثيل له
قالها لي مسؤول بوزارة الصحة والسكان وهو يتحسر على الوضع الصحي الحكومي في محافظته حافظوا على مزاحم والكازمي بين حدقات أعينكم يا أهل لودر فأنتم لا تدركون ولا تعلمون ما يقومان به لأجلكم وخدمةً لمديريتكم

لو أمعنا النظر للوضع الصحي الذي تعيشه المرافق الصحية والمشافي الحكومية في محافظتنا ومديرياتها لأدر كنا حجم تلك الانجازات التي حققها مكتب الصحة لودر ومستشفى الشهيد محنف خلال مسيرة التوأمين مزاحم والكازمي فما تم تشييده وانجازه في هذين المرفقين فخر لنا جميعاً وعلامة نجاح مميزة لإدارتهما النشطة والمثابرة والحفاظ عليها مسؤولية وواجب على كل مواطن ومسؤول في مديريتنا الحبيبة