آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-11:38م

إلى من به صمم.. كهرباء لودر تنادي..

الخميس - 18 أبريل 2024 - الساعة 09:46 م

فهد البرشاء
بقلم: فهد البرشاء
- ارشيف الكاتب




لا ندري لمن نوجه شكوانا، او على طاولة من نضعها؟ هل لوزير الكهرباء، أم لعضو مجلس الرئاسة المحرمي، أم لمحافظ أبين، أم لمؤسسة الكهرباء؟

حقيقة بتنا في حيرة من أمرنا، ولا ندري من هو (المتلاعب) بنا أو المتصرف بشؤون حياتنا وخدماتنا، لاسيما في الكهرباء،خصوصاً ونحن في بدايات الصيف الساخن..

منذ أسبوع تقريباً والمنطقة الوسطى تعيش في ظلام دامس وتعاقر بدايات الصيف وشحة (الثلج) ولا مؤشر يدل على إنفراجة عاجلة لأزمة الوقود التي حُرمت منها كهرباء لودر بحجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان..

العذر الذي يتحجج به القائمون على الكهرباء في الوزارة عدم وصول (المنحة) والمتوفر حالياً لعواصم المحافظات وليذهب أبناء الأرياف إلى (جحيم) الصيف الساخن ويتكبدوا شراء الثلج الذي بات هو الآخر صعب المنال..


طبعاً عذرهم (أقبح) من ذنبهم الذي أرتكبوه بحقنا نحن أبناء الأرياف وإلا فما ذنبنا كي نتحمل حرارة الصيف وينعم الآخرون بسويعات قليلة ،بينما نحن لم نطالب إلا بأقل القليل مما ينعم به غيرنا..


في ظل المناشدات والمطالبات ولغة (الإستجداء) بين الحين والحين لم يعد للكتابة معنى، ولم يعد للكلام أي تأثير (ويكأني) أطعن في (ميت) أو (أنفخ) في قربة (مثقوبة)..

ومع هذا وذاك قلت في نفسي لعل وعسى أن يتحرك الضمير (المحنط) في هؤلاء وينظرون لواقع المنطقة الوسطى وسوادها الأعظم بعين الإعتبار و يتجنبون تلك الدعوات التي تسري إلى عنان السماء ليل نهار على كل من تسبب في تعطيل مصالح الناس وحرمانهم من حقوقهم..

وعل سادتنا في محافظتنا المكلومة من هرمها الأول ومدراء العموم في منطقتنا ينتفضون ضد هذا الظلم (وينصبون) خيمة المطالبة أمام ديوان الوزارة ولايبارحونها حتى تحقق لهم مطالبهم ويحفظون ماء (وجوههم) المسكوب مع (عرق) صيف أبريل وما يليه..


ولعل ابا زرعة المحرمي الذي كان سبباً في إسعاد أبناء المنطقة الوسطى في شهر رمضان هو الآخر (يلين) قليلاً ويصدر (فرمان) يقضي بإعطاء كهرباء لودر حصتها من الوقود فمن فيها بشر وليسوا جمادات لاتتأثر..


رُفعت الجلسة..