آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:58م

ميزان أبين بين الصيانة للطرقات والعبث بمصالح الناس

الخميس - 28 مارس 2024 - الساعة 01:41 ص

المحامي مختار راجح
بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب




عفوا أبى زرعة عضو مجلس الرئاسة المشرف العام للميازين بالجمهورية
عفوا أسامة الماس مدير صندوق صيانة الطرق بالجمهورية
عفوا محمد حسين مدير عام الميازين
هناك سؤال يدور بخاطري
بشأن صندوق صيانة الطرق التابع لوزارة الاشغال والطرق بإنشاء ميازين لوزن ناقلات الحمول ومايترتب عنها من نفع وماتحتمله من أتعاب ونفقات ومتأهات غير دي جدوى غير زيادة تكاليف المواد المستهلكة على حساب المواطن فالتاجر يقوم بجوار الميزان بل وامامه من انزال حمولته الزائدة ونقلها في دينات الى ابعد من كيلومتر من الميزان ويقوم بتحميلها مرة اخرى هل هذا العمل بنظركم ايها القادة عمل متقن يخدم الطرق فالميزان لايخفف الحمولة الجائرة الا لكيلومتر واحد ولكن نفقات انزال البضاعة وإيجارات الناقلات الصغيرة تعتبر نفقات إضافية للبضاعة تضم الى تكاليفها وتضم بفواتير سعرها كل هذا يعتبر أحمال بتجاهل متعمد أو بتصور خاطئ باعتبار أن المصلحة المرجوة أقل بالف مرة من ضررها ووفق القاعدة الفقهية التي تقول درء المفاسد خير من جلب المصالح
نطالب جميع من له علاقة بهذا الأمر أن ينهي هذه المهزلة فالافضل أن تأخذ نفقات انزال الحمولات لصندوق النظافة كايراد ومساهمة من التجار والمواطنين في صيانة الطرق أو الإقرار بفشلها أما هذه الصورة فهي عبث في عبث كمن يرمي أموالا بظهر الصحراء لانفع منها سواء افتعال الجور ويلزم المواطن للبحث عنها وإنفاق أمواله لأجل الحصول عليها دون جدوى ولانفعبل تلحق ضرر بالمواطن بزيادة سعر السلعة نتوجه للاخ محافظ المحافظة ابوبكر حسين برفع الجور والإقرار بفشل تصور نظريات الميازين عبر توصياته لوزارة الاشغال العامة والطرق