عودة محافظ البنك المركزي إلى عدن: هل تشهد إجراءات عاجلة لإنقاذ العملة من الانهيار؟
أحمد علي مقرم
وصل محافظ البنك المركزي ، أحمد المعبقي، اليوم إلى العاصمة عدن، قادماً من العاصمة السعودية الرياض.
تأتي هذه العودة في وقت حرج تشهد فيها العملة المحلية مستويات قياسية من الانهيار، مما زاد من معاناة المواطنين وفاقم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.
خ
في الأسابيع الأخيرة، وصلت قيمة الريال اليمني إلى أدنى مستوياته مقابل العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية والخدمات.
هذا التدهور الحاد في قيمة العملة المحلية يزيد من الضغوط على المواطنين الذين يعانون أصلاً من ظروف معيشية صعبة بسبب الصراع المستمر والأزمات الإنسانية المتلاحقة.
في ظل هذه الأوضاع، تتجه الأنظار نحو محافظ البنك المركزي، أحمد المعبقي، الذي يُتوقع أن يعلن عن إجراءات عاجلة لوقف تدهور العملة المحلية. مما يثير تساؤلات حول طبيعة الخطوات التي سيتم اتخاذها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للعملة.
من المتوقع أن تشمل الإجراءات المحتملة تدخلات مباشرة في سوق الصرف الأجنبي، بالإضافة إلى تعزيز الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي، وفرض رقابة أكثر صرامة على عمليات التحويلات المالية والمصرفية. كما قد تشمل الخطوات تعزيز التعاون مع الجهات الدولية والمؤسسات المالية لدعم الاقتصاد في بلادنا .
ومع ذلك، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لوقف الانهيار المتسارع للعملة ؟ وما هي التحديات التي ستواجهها الحكومة والبنك المركزي في تنفيذ هذه الخطط؟