آخر تحديث :الإثنين-10 فبراير 2025-09:50ص

ماذا بعد لقاء نتنياهو بترامب اليوم ؟!

الثلاثاء - 04 فبراير 2025 - الساعة 01:06 م
د. هزم أحمد

بقلم: د. هزم أحمد
- ارشيف الكاتب




اليوم سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالرئيس الامريكي ترامب

هل ستعود الحرب الى غزة من جديد كما يريد التيار اليميني المتطرف بحسب ما يعلنه من اهداف القضاء على حماس وتحرير الرهائن ام سيسر الرئيس ترامب على الاستمرار في تنفيذ الصفقة تحت الضامنين الثلاثة مصر وقطر وامريكا


اذا عادت الحرب من جديد ماذا يمكن للجيش الاسرائيلي ان يفعله اكثر من الذي فعله

لا يستطيع سوى ان يقول انه اصبح يمتلك معلومات استخباراتية من الأسرى الذين تم الافراج عنهم بموجب المرحلة الاولى من الاتفاق الناجحة وقد يقول ان هذه المعلومات الاستخباراتية ستساعده على تحرير بقية الرهائن وهذا عذر اقبح من ذنب فمن الواضح ان اسرائيل بالقدرات التكنولوجية المتقدمة والدعم الامريكي اللامحدود فشلت استخباراتيا في تحرير الرهائن خلال 15 شهر من الحرب الشرسة على الشعب الفلسطيني في غزة ولكن القصة ان التيار اليميني المتطرف ينظر الى هذا الامر من زاويه اخرى وهو ان مشروعه الذي قدمه للشعب الاسرائيلي بمحاوره الايكولوجية الدينية اليهودية والايدلوجية الصهيونية وايضا السياسية الامنية والعسكرية اهتزت في تصور الشعب الاسرائيلي الذي اصبح ينظر الى هذا التيار وطريقة تفكيره بالفاشلين


الاستمرار في الصفقة هو الطريق الصحيح ولو كان ثمن ذلك بالنسبة لاسرائيل كبيرا فتحرير الرهائن بغير طريقة التفاهم مع المقاومة الفلسطينيه في غزه لا يمكن ان يحدث بل قد يؤدي الى قتل العديد من المتبقين احياء


التيار اليميني المتطرف ينظر إلى الامر من زاوية انه اصبح امام الشعب الاسرائيلي بل والعالم عبارة عن مجموعة من المتطرفين الاغبياء الفاشلين الذين لا يفهمون السياسة ولا الحرب ولا القوانين الدولية بل قد اقحموا اسرائيل وسمعة اسرائيل ومستقبل وجود اسرائيل في مشكلة مع المنطقة واصبحت احلام اسرائيل بالتطبيع مع الدول العربية شبه متبخرة خاصة دول محورية مثل السعودية التي تشترط قيام دولة فلسطينية قبل اي شيء.