فساد الحكومة اليمنية يثير القلق وفقا لتقرير منظمة الشفافية...
حيث صنفت اليمن في المرتبة 176و 180 في الفساد لعام 2023...
تابعنا ما فندته منصة (الفانوس) بالارقام حجم الفساد الحكومي (الشرعية) في الاموال التي اعطيت لها من قبل الدول الشقيقة والصديقة لليمن...
قال مسؤول الاعلام والاتصال في مكتب الامم المتحده في اليمن زيد العلايا من العام 2015م دخلت خزينة الامم المتحدة 19 مليار دولار...
وهنا اقول ان اموال المانحين لم تذهب للمستحقين لهذه الاموال من المحافظات الجنوبية بسبب مايعانوه من الغلاء والفقر والمجاعة حيث قارب الريال السعودي على 600 ريال يمني..
حيث ان اموال المانحين تذهب الى مخيمات النازحين (المستوطنين) ومع قدوم شهر رمضان المبارك والاعياد يذهبون الى الشمال وبعد ذلك يعودوا الى الجنوب باسم العباءة النتنه النزوح وهم في الحقيقة سياح ومهمشين تم غزوا الجنوب بهم لتنفيذ اجندة الحوثي...
الريال السعودي بالشمال ب 150 على عكس الجنوب 600 فما الذي يدفعهم للهجرة والحياة المعيشية بالشمال افضل من الجنوب من ناحية الغلاء؟!
وصرحت الامم المتحدة ان اموال المانحين تصرف تحت مسمى مخيمات النزوح والامن الغذائي والزراعي والصحي والتعليم والحماية والاستجابة السريعة واللجوء والمياه والصرف الصحي...
واضافت الامم المتحدة بقولها: انها تستهدف اكثر من 20000000 مليون وهي في الحقيقة كلها ارقام وهمية يتم رفعها من اجل نهب اموال المانحين...
فشبح المجاعة والفقر والغلاء لايزال يخيم داخل المحافظات الجنوبية المحررة وفي كل بيت فلا تعليم ولا صحة ولا امن غذائي ولا صرف صحي وكلها مسميات من اجل نهب اموال المانحين والتهامها...
واما من ناحية ذهاب الاموال الى اللجوء والنازحين فهي تذهب بالتحديد للسياح الشمالين والمهمشين وفي رمضان واعيادهم واعراسهم يذهبون للشمال وللافارقة باسم اللجوء وفي النهاية لاتستفيد منها المحافظات الجنوبية المحررة...
وقال الناطق المدافع عن الامم المتحدة باسم الاعلام في تصريحه ان اموال المانحين تصرف للمنظمات من قبل الأمم المتحدة على علم من المانحين...
ويبرر اهدار الاموال ونهبها بانها تتم تحت اطار اليات دقيقة للمانحين...
وقال مصطفى نصر ب(الارشيف) 60٪ هي موازنة تشغيلية للمنظمات وهو مانفاه الاعلامي المتحدث باسم الامم المتحدة العلايا..
واضاف العلايا: انها بنسبة لا تتجاوز 25٪ وليس كما ذكر...
وهنا نعقب ان تخصيص هذه النسبة تعتبر رقم كبير باخذ الربع من اموال المانحين...
وقال العلايا: ان الامم المتحدة قضت على الكوليرا حيث استهدفت مليون شخص...
وللتعقيب ان العدد الذي ذكر كبير ولا اظن له اساس من الصحة....
واضافت الامم المتحدة في تعقيبها انها نجحت في 2021 من استهداف 12مليون باسم مساعدات غذائية وهي في الحقيقة ارقام وهمية لا اساس لها من الصحة...
وهنا نقول هل البر (القمح) وقليل من الزيت يسمى غذاء...
وهذا مما يدل على فساد المنظمة باسم الغذاء والعالم الله مايرفع من تقرير للخارج حتى يتم خداعهم واوهامهم انهم استهدفوا الاسر بالغذاء والدواء والصحة والتعليم وووو...
وقد تم رصد 9 مليار دولار خارج التعهدات من قبل المانحين وذلك تحت مسمى خطط الاستجابة الإنسانية...
واضافت (الفانوس) : ان 21مليار دولار اجمالي المساعدات التي قدمت لليمن ليست ضمن التعهدات المعلن عنها ببرنامج المانحين لدعم اليمن مما يعني انها ذهبت في الاتجاه غير الصحيح ...
وهنا نعقب ونقول للعلايا: ان الناس بلا غذاء ومجاعة وفقر وازمة اقتصادية وانتم تتلاعبون في هذه الاموال ليتم سرقتها تحت مسميات ومشاريع واهية لا اساس لها من الصحة وذلك ليتم خداع الدول المانحة...
فالغلاء لايزال مستشري وشبح الفقر والمجاعة لايزال موجود والمرض والجهل والتخلف لايزال يرفرف تحت علم الجمهورية اليمنية(الشرعية) ولا حسيب ولا رقيب...
وقالت (الفانوس) ان الاموال التي طلبت بالتعهدات مع الاموال التي تم جمعها خارج التعهدات تساوي 27.947مليار دولار مما يعني نفس الاموال التي تم طلبها وهم كاملة...
واخيرا نقول ان الاموال التي تصرفها الامم المتحدة تحت مسمى المشاريع هي في الحقيقة سرقه اموال المانحين وذلك تحت مسمى مشاريع وهمية لا تعود بالنفع على الناس بل زادت الناس فقرا ومرضا ومجاعة ..
ان ماتقوم به الحكومة اليمنية ممثلة بسلطتها التشريعية ممثلة بالعليمي الذي صرف لبنته مليار شهريا باسم الفاصوليا وهذه الصرفية في الحقيقة عباره عن راتب لها.... وايضا رئيس الوزراء الاسبق معين عبدالملك والذي تم تعيينه من قبل العليمي مستشارا له وكذلك الوزارات والمجالس المحلية والتي صرح فيها العلايا: بان اموال المانحين يتم صرفها للحكومة وذلك حسب احتياجهم لهذه الاموال...
وهنا نتساءل هل نهب اموال المانحيين تحت مسمىيات لا اساس لها في ارض الواقع هل يعتبر هذا انجاز ؟!!
وهنا نقول متى سيتم تحريك ملف الفساد والمياه العكره وذلك لتفعيل دور الرقابة والمحاسبة بعيدا عن الحكومه اليمنية بجهة قضائية مستقلة...