هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
إسقاط طائرة حوثية مسيرة في شبوة ...
أخبار وتقارير
الجيش يحبط محاولات تسلل حوثية ويُكبّد الميليشيا خسائر في مأرب ...
أخبار وتقارير
مقتل شاب في البيضاء برصاص مليشيات الحوثي ...
أخبار وتقارير
قبائل مأرب تعلن النفير ضد مليشيات الحوثي وتؤكد دعهما للقبائل ...
وفيات
نائب محافظ عدن يعزي مؤمن السقاف بوفاة والدته ...
المهجر اليمني
برئاسة الرئيس علي ناصر محمد.. مؤتمر "لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية" في القاهرة ...
أدب وثقافة
رَحَيَان ودوران (قصيدة) ...
رياضة
العمقي وخنبش يدشنان البطولات الرياضية ضمن فعاليات أسبوع الطالب الجامعي بجامعة حضرموت ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-10 فبراير 2025-08:53ص
آراء
1200 عام … هناك ما يدعو إلى الخجل!
الأربعاء - 28 فبراير 2024 - الساعة 09:59 ص
بقلم:
محمد العمراني
- ارشيف الكاتب
قبل الإسلام استطاع اليمنيون أن يشيدوا حضارة استمرت مئات السنين، ولا يُشار لحضارة سواها في جزيرة العرب، قبل الإسلام، ولم يأت مفهوم اليمن السعيد من فراغ وإنما بجهود جبارة عبقرية.
ومع هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ آواه اليمانيون ونصروه، وسمَّاهم الأنصار، وفتحوا مكة مع النبي، وعاد النبي الكريم بعد الفتح في رحالهم، إلى مدينتهم، تاركاً قومه قريش ومسقط رأسه مكة، وانطلاقاً من المدينة، وحد اليمنيون مع النبي جزيرة العرب، وكانوا عماد جيوش الفتح في الشرق والغرب، ونموذجاً فريداً، من بعد، للدعاة الصالحين والقدوة الحسنة في آسيا، حيث دخل الناس في الدين القويم أفواجاً.
ومنذ 1200 سنة، أو منذ قدوم الرسي إلى اليمن، أغرق أسلاف الحوثيين اليمن في الظلام وأعاقوها وأنهكوها في حروب لا تنتهي وصراعات دامية لا تنقضي حتى اللحظة.
وبإمكان صاحب ال- 1200 عام أن يتحرى ويقارن بين ما تسبب فيه الإئمة في اليمن من خراب وضياع ومآسي وهوان منذ 1200 عام وإلى هذه اللحظة، وبين مآثر الأمويين في الأندلس، والفاطميين في القاهرة، و العثمانيين، في أكثر من مكان.
ولعل صاحب دعاوى ال1200 عام يعرف إسطنبول، أو سمع بها، وبإمكانه مقارنة مآثر العثمانيين فيها ، بمآثر أسلافه خلال 1200 عام في صعدة أو صنعاء أو ذمار!
ولو تمكن صاحبنا أو صاحبه "السيد العلم" "الذي أمرهم الله بتوليه!" من معرفة بكين وطوكيو وموسكو ولندن وروما وواشنطن وغيرها، سيعرف أن آخرين من بني البشر من عقائد مختلفة وأجناس متنوعة لا علاقة لهم بالبطنين، قد استطاعوا خلال ال 1200، وما قبلها أن يشيدوا نماذج حضارية عملاقة أفادت البشرية كثيراً، وقد يدرك صاحبنا وقتذاك بأن لا داعي للتبجح، بل إن هناك مدعاة للخجل!
احتل الانحليز عدن لمدة 130 عاماً؛ ولم يحررها إلا الذئاب الحمر، اليساريون، وإن شئت؛ الشيوعيون.
أين كان أصحاب الـ 1200 عام، طوال 130 عاماً، أم أن عدن لا تعنيهم، مثلما عليه الحال الآن!
حارب يحيى حميدالدين العثمانيين، ومع هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى، رحلوا من اليمن؛ ثم انكفأ يحيى بعد ذلك على نفسه، وعزل اليمن عن العالم، ولم يخرج من صنعاء إلا مرة واحدة إلى حمام دمت!
وبإمكان صاحب حكاية ال-1200 عام مقارنة يحيى حميدالدين، الذي كان يظن أنه أعلم أهل الأرض(كان يقول وفقاً لأمين الريحاني: قبح الله ملكاً يدخل عليه من هو أعلم منه!) مع جاره القريب ابن سعود، الذي كان يقول إنه مجرد قبيلي (ويردد : حنَّا قبائل علمونا!) و مقارنة ما أحرز الرجلان من مكانة ودولة، ولا أظنه يجهل نتائج مواجهاتهما، وخاصة في حرب 1934 التي خسرت فيها اليمن بسبب طبيعة القيادة الإمامية وتدابيرها الفاشلة.
نعلم إن الشعب اليمني عظيم وذو بأس شديد بشهادة الوحي، وقيَمه وثقافته في مجملها بناءة ومنتجة، ولو سلم من بلوى الإمامة لربما أمكنه خلال ال- 1200 عام تكوين إمبراطورية تشع ألقاً وحضارة عظيمة مركزها اليمن، وربما بنفس القادة، أو آخرين، يؤمنون بعقيدة إنسانية ذكية صالحة للحياة وبناء الحضارة، وبنظام غير الإمامة.
ولكون الإمامة فكرة فوضوية مدمرة ومجرَّبة قال المثقف المفكر الأستاذ أحمد محمد الشامي وزير خارجية الإمام البدر، في كتابه تاريخ اليمن الفكري، ما سبق وأشرت إليه هنا في تناول سابق : ( إن الأصلح والأولى لبني هاشم (في اليمن) الإبتعاد عن الولاية العامة، وأنه توصل إلى هذه القناعة بعد دراسة لأسباب ومسببات المآسي والكوارث، التي حلت بهم وباليمنيين خلال أحدى عشر قرناً.
ويضيف الأستاذ الشامي: (لو لم يكن من تلك المآسي إلا الصراع المرير الذي نشب عدة مرات قديماً وحديثاً، بين ورثة نظرية الإمامة؛ والذي رأينا فيه كيف يقتل الأخ أخاه، وكان من نتائجه التناحر بين أولاد العم، وذوي القربى، وأبناء الأسرة الواحدة … من آل " الهادي"، أو "العياني" أو "السليمانيين" أو "الحمزات"، إلى آل "شرف الدين"و"القاسم" وأخيرا آل "الوزير" و"حميد الدين" لاكتفينا بذلك عبرة وعظة))
ليست المشكلة في الأشخاص, بطبيعة الحال، ولا في نسبهم أو أصولهم التي ينحدرون منها، ولكنها في طبيعة العقيدة العقيمة وخطأ النظرية الإمامية الفوضوية التي ملخصها العنصرية والفاشية والصراع الأبدي، وما تزال النكبة الحديثة ماثلة ويشاهدها العالم عياناً ويعيشها اليمنيون الآن، ولم تتغير مزاعم الإمامة ولا مظالمها منذ 1200 سنة!
هناك ما يدعو إلى الخجل حقاً وصدقاً!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3408
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
عاجل.. النائب العام يفتح تحقيقاً في المصفاة الغير شرعية بحضر ...
أخبار وتقارير
مسؤول حكومي: هناك أخبار لا أريد الافصاح عنها حاليًا.. ولكن؟ ...
أخبار وتقارير
عام من الوعود والتدهور.. عدن تغرق في الأزمات وسعر الصرف يحلّ ...
ملفات وتحقيقات
عدن.. مدينة تتنفس على أنقاضها: ماذا تبقى من مظاهر الحياة؟ ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
هبوط أسعار الأسماك في عدن.
أخبار عدن
شرطة محافظة عدن تضبط فتاة بحوزتها مواد مخدرة.
أخبار وتقارير
بدء صرف مرتبات شهر يناير 2025م لمنتسبي وزارة الداخلية عبر بنك الانماء.
أخبار وتقارير
عاجل: اندلاع اشتباكات في سوق القات بالممدارة.