آخر تحديث :الأحد-26 مايو 2024-10:16م

العالم من حولنا


عرض الصحف البريطانية - الاندبندنت: مليار ناخب في أبريل شهر الديمقراطية

الجمعة - 04 أبريل 2014 - 08:34 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - الاندبندنت: مليار ناخب في أبريل شهر الديمقراطية
واشنطن انتقدت الأفعال الأحادية غير المفيدة من جانب إسرائيل والفلسطينيين

بي بي سي

ربما تكاد تكون الانتكاسة التي منيت بها محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد إعلان الأخيرة إلغاء الإفراج عن آخر دفعة من السجناء الفلسطينيين لديها، القضية الوحيدة التي أفردت لها الصحف البريطانية الصادرة الجمعة مساحة في إطار تغطيتها لقضايا الشرق الأوسط. فقد طغت قضايا الشأن الداخلي على العناوين الرئيسية للصحف.

ونبدأ من صحيفة الغارديان التي كتبت تحت عنوان " إسرائيل تلغي الإفراج عن السجناء الفلسطينيين لترتطم محادثات السلام بحائط".

وقالت الصحيفة في تقرير مراسلها من القدس بيتر بومونت إن إسرائيل ألغت الإفراج عن الدفعة الأخيرة من السجناء الفلسطينيين وأعلنت مراجعة محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة فيما يعد ضربة قاتلة لعملية السلام في الشرق الأوسط".

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار تل أبيب جاء بعد أن ألقى المسؤولون الإسرائيليون باللوم على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقيع على طلبات الانضمام إلى معاهدات ومنظمات دولية.

وأضافت الغارديان أن الإعلان الإسرائيلي يعكس سقوط عامل بناء الثقة التي كانت تهدف إليه المحادثات التي بدأت منذ ثمانية أشهر بهدف تمهيد الطريق لمفاوضات جادة.

وتقول الصحيفة إن الإجراءات التي اتخذتها كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية جاءت وسط نفاد صبر الإدارة الأمريكية التي انتقدت بدورها ما وصفته بـ" الأفعال الأحادية التي لا طائل منها".

ونقلت الغارديان تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيس فريق التفاوض الإسرائيلي تسيبي ليفني التي قالت فيها إن " عباس اتخذ قراره بينما كانت إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة على صفقة إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ".

وفي المقابل يقول عباس إنه اتخذ قراره ردا على فشل إسرائيل في إطلاق سراح السجناء كما كان متفقا عليه.

وجاء القرار الإسرائيلي بعد يوم من لقاء استمر ثماني ساعات ترأسه المبعوث الأمريكي مارتن انديك، حسبما قالت الصحيفة، تبادل فيه فريقا التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني التهديدات من عواقب انهيار المحادثات.

شهر الديمقراطية

الانتخابات في الهند

عدد الناخبين المسجلين في الهند يقدر بنحو 815 مليون ناخب

وما نزال مع صحيفة الغارديان التي أفردت صفحتين كاملتين لتقرير تحت عنوان " أبريل شهر الديمقراطية حول العالم". وتقول الصحيفة إن نحو مليار ناخب في ستة دول مدعون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات لعل أهمها للقارئ العربي الانتخابات في الجزائر والعراق.

وذكرت الغارديان أن نحو 12 مليون ناخب مدعون للإدلاء بأصواتهم في أفغانستان لاختيار من سيخلف حامد كرزاي وسط تصعيد من حركة طالبان لهجماتها.

وفي الهند، أكثر تلك الدول تعدادا، من المقرر أن يدلي نحو 815 مليون ناخب بأصواتهم في تلك الانتخابات.

وهناك أيضا، الانتخابات في اندونيسيا، أكبر الدول الإسلامية تعدادا للسكان، حيث من المقرر أن يدلي 168 مليون شخص بأصواتهم.

وتقول الصحيفة إن نحو 21 مليون ناخب سيتوجهون لصناديق الاقتراع في الجزائر لانتخاب رئيس جديد للبلاد وسط تساؤلات عن قدرة أي من المرشحين في الفوز وبخاصة بعد أن أعاد الرئيس المنتهية ولاية عبد العزيز بوتفليقة ترشيح نفسه.

وإلى العراق، الذي يشهد بنهاية شهر أبريل / نيسان إجراء انتخابات دعي إليها 18 مليون ناخب. وتقول الصحيفة إن الانتخابات ستجرى في بلد ينزلق مجددا إلى الاستبداد فضلا عن حالة عدم الاستقرار وهو الأمر الذي يجعل الديمقراطية أمرا مستبعدا.

وأخيرا، الانتخابات في المجر التي قد تسفر عن فوز جديد لحزب رئيس الوزراء الحالي اوربان فيديش يعزز من استقرار حزبه في الحكم.

" 31 ثانية"

ماريا ميلر

اعتذار ميلر لم يستغرق سوى 31 ثانية في مجلس العموم

ومن قضايا الشأن الداخلي في بريطانيا، ننتقل إلى صحيفة الاندبندنت التي تناولت موضوعا احتل العناوين الرئيسية في بعض الصحف وهو اعتذار وزير الثقافة البريطانية ماريا ميلر في مجلس العموم البريطاني بعد أن أدانها تقرير بمحاولة تعطيل تحقيقات بشأن حصولها على نفقات بدون وجه حق من البرلمان.

وتعكس عناوين الصحف حالة الاستنكار من رد الوزيرة ميلر الذي جاء في صورة اعتذار مقتضب لم يستمر أكثر من 31 ثانية تنفيذا لما أسفر عنه تحقيق بشأن نفقاتها التي حصلت عليها بدون وجه حق.

وتقول الاندبندنت إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تضامن مع ميلر ورفض كل الدعوات التي تطالبها بالاستقالة.

وكانت لجنة بمجلس العموم أجرت تحقيقا استمر 15 شهرا، خلصت إلى أن ميلر عليها رد أموال تقدر بنحو 5 آلاف جنيه استرليني حصلت عليها أثناء انتقالها إلى منزل جديد خارج لندن إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي.

هدية البابا

الملكة اليزابيث

زيارة الملكة للفاتيكان تعد الأولى خارج البلاد منذ نحو عامين

ومن بين الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية كافة، زيارة الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق ادنبره للفاتيكان ولقاء البابا فرانسيس.

اللافت للانتباه في تلك الزيارة لم يكن كونها أول زيارة للملكة إلى الفاتيكان منذ أن جاء البابا فرانسيس على رأس الكنيسة الكاثوليكية أو أنها الزيارة الخارجية الأولى التي تقوم بها ملكة بريطانيا منذ عامين ولكن ما لفت الانتباه كان الهدايا المتبادلة بين الطرفين.

فقد أهدى البابا فرانسيس ملكة بريطانيا "سلطانية زرقاء" مزينة بصليب كبير كتب عليها إهداء من البابا إلى جورج أمير كامبريدج وترتيبه الثالث في الوصول إلى العرش.

أما هدايا الملكة وزوجها فكانت سلة من منتجات قصورها الملكية احتوت على " بيض من قلعة ويندسور وعسل من قصر باكينغهام وقطعة من لحم الغزال وأخيرا زجاجة من ويسكي بالمورال الفاخر".

"رود ستيوارت سارق"

رود ستيورات

العاملة اعتقدت أن الأمر مجرد دعابة في أحد البرامج

ومن صحيفة الديلي تلغراف نطالع موضوعا طريفا عن حادث سطو مسلح اختار فيه السارق ارتداء قناع لنجم موسيقى الروك رود ستيوارت.

ونقلت الصحيفة رواية ترينا ارثر وهي عاملة بالمتجر الذي تعرض للسرقة في مدينة مالدون بمقاطعة ايسيكس شرقي انجلترا.

وقالت آرثر " ظننت في بادئ الأمر إنني أتعرض لخديعة ضمن برنامج تلفزيوني ساخر عندما رأيت وجه رود ستيورات".

وأضافت " لكن بعض لحظات أدركت واقع الأمر بعد أن شاهدت مسدسا في يد الشخص المجهول".

وقالت ارثر البالغة من العمر 31 عاما إنها صرخت بأعلى صوتها عن رؤيتها للمسدس وقامت بالضغط على زر الانذار فسارع السارق للهروب من المتجر.

ولا تزال الشرطة تبحث عن السارق وبدأت تحقيقا استخدمت فيه صور كاميرات المراقبة.