زوجته كانت تسمع الصراخ عبر التلفون....ضبع يلتهم رجل بالحديدة ويبقي رأسه وقدميه فقط

أحال ضبع بري  لحظات من حياة أسرة من محافظة الحديدة إلى ما يشبه أفلام الأدغال الإفريقية وقصص الافتراس التي اجتاحت السينما الأمريكية بداية التسعينيات. فقد نقل موقع رسمي للجيش اليمني قصة اللحظات المأساوية الأخيرة في حياة رجل خمسيني وصرخاته بين فكي ضبع وسماع زوجته لصوت معركته الأخيرة وهي عاجزة عن المساعدة.

ونقل الموقع عن سكان محليون ببلدة الجبين بالحديدة أن رجل في العقد الخامس من عمره لم يسميه الموقع أراد اجتياز طريق تكثر في الحيوانان البرية رغم التحذيرات.

وعند وصول الرجل إلى منتصف الطريق هاجمه ضبع حد قوله لزوجته عبر التلفون بعد أن هرب الضبع لبرهة وأثناء مكالمة الرجل لزوجته سمعت صراخ وابتعد الرجل عن سماعة التلفون وكانت تسمع معركته مع الضبع فأخبرت أولادهما باللحاق بأبيهم لمساعدته وظلت تسمع  الرجل يعاود الكلام.

وهرع أبناء الرجل إلى المكان الموصوف وكانت المفاجأة المرعبة لم يتبقى من الرجل سوى رأسه وقدميه فقط بينما بقية جسده أصبح في جوف الضبع وقد يكون في جوف أكثر من ضبع فهذه الفصيلة من المفترسات لا تصطاد منفردة عادة.

وخيم على المنطقة بعدها جو من الرعب والحزن بينما تم دفن بقية الرجل في قبر لن يكون شاهد على موت رجل بالغ حيث اختصر الضبع الرجل ليدفن بقبر كقبور الأطفال.

والجدير بالذكر أن المنطقة تكثر بها الحيوانات المفترسة خصوصا هذا الجزء من الطريق الذي يمر في واد كثيف الأشجار ومليء بالحيوانات.