قدمت وزارة الداخلية اليمنية رواية مرتبكة لواقعة مقتل ناشط شاب من عدن فجر يوم الجمعة برصاص قوة أمنية بمديرية المنصورة هو "مبارك العولقي".
وقدم مركز الإعلام الأمني في اليمن التابع لوزارة الداخلية اليمنية رواية وصفت بأنها مرتبكة وبعيدة عن الواقعة بهدف تبرير إقدام اجهزة الأمن اليمنية على إعدام ناشط في الحراك الجنوبي السلمي في مدينة عدن الجمعة الماضية.
وقال المركز في خبر بثته على موقع الالكتروني تحت عنوان (مصرع مطلوب جنائيا بأيدي مجهولين في منصورة عدن) ان "العولقي" متهم في قضايا جنائية لكنه قال انه قتل على يد "مجهولين".
ووقع المركز الإعلامي في فضيحة إعلامية وأخلاقية وتؤكد ما صحة ما نشرته صحيفة (عدن الغد) عن إعدام الأجهزة الأمنية للناشط في الحراك الجمعة الماضي في احد أحياء مدينة المنصورة "مبارك العولقي" بعد ان فشل في ايراد إي تهمة جنائية بحقه.
وذكر المركز في الخبر ان أجهزة الشرطة في محافظة عدن قالت " إن مجهولين كانوا على سيارتين قاموا بإطلاق النار من بندقية آلية على المدعو مبارك خالد مبارك علي معوضة العولقي ، البالغ من العمر 26 عاما ، ما أدى إلى مقتله بعد إصابته بطلقتين ناريتين في البطن والظهر ".
المركز الإعلامي على لسان مصادره تلك عاد ليؤكد ان المجني عليه متهم بقضايا جنائية .. موضحا على لسان مصادره تلك إن "المجني عليه المدعو ( العولقي ) متهم بثلاث قضايا جنائية جسيمة لكنه لم يتمكن من ذكر واحدة منها موضحا بأنه-إي العولقي من المطلوبين جنائيا على ذمة القضايا الجنائية الثلاث المتهم بها".
وأشار المركز إلى أن الأجهزة الأمنية في عدن تحفظت على جثة المجني عليه في ثلاجة المستشفى ، فيما فتحت محاضر جمع استدلالات في القضية لمعرفة هوية الجناة وضبطهم فيما تؤكد الحقيقة ان سلطات الأمن لم تجري حتى اتصال هاتفي واحد لمعرفة حقيقة ماحدث .
ومن شأن هذا التضارب ان يكشف حالة التخبط التي تعيشها وزارة الداخلية اليمنية والتي يقول ناشطون انها لجأت إلى تنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القانون.
