آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-09:52ص

العالم من حولنا


ماهي اخر اخبار الطائرة الماليزية المفقودة ؟

الجمعة - 14 مارس 2014 - 12:50 م بتوقيت عدن

ماهي اخر اخبار الطائرة الماليزية المفقودة ؟
الموقع المفترض الجديد لسقوطها بين الهند ومدغشقر

وكالات

اختراق مثير حققه فريق أميركي يشارك في التحقيق بما حدث للطائرة الماليزية، ويؤكد إذا صح أنها تعرضت لتدخل يدوي ومنهجي بأجهزتها، أدى لأن تنتهي رحلتها إلى مصير قضى على كل من كان فيها، كما ولعرقلة البحث عنها بتعمد أيضا، لأنه سمح لها بأن تحلق بعيداً عن خط سيرها من دون أن يلحظها أحد، وتختفي في مكان يصعب فيه العثور عليها.

من اليمين: الطيار زهاري أحمد شاه ومساعده فريق عبد الحميد

مسؤولان أميركيان تحدثا إلى شبكة ABC News الأميركية الخميس عن الاختراق المعلوماتي، وملخصه أن نظامين للاتصال والبيانات في الطائرة "تم إيقافهما عن العمل يدوياً وبصورة منهجية" أثناء الرحلة، وهو ما يشير إلى أن ما حدث للطائرة لم يكن بسبب عطل كارثي طارئ أدى إلى اختفائها عن شاشات الرادار، ولا حتى لعملية خطف.

وممن شرحوا للمحطة تعقيدات المعلومات الجديدة، هو مستشارها لشؤون الطيران جون نانس، الذي ذكر أن "نظام إعداد البيانات" المعروف باسم Data reporting system في الطائرات، تم إيقافه عن العمل يدويا الساعة الواحدة و7 دقائق فجر السبت بتوقيت ماليزيا، وبعده في الواحدة و21 دقيقة، تم التدخل يدويا أيضا لإيقاف "المستجيب" أو transponder المشيرة بيانات يقوم بتخزينها إلى موقع الطائرة وارتفاعها.

وأدت معرفة حدوث التدخل اليدوي المنهجي بهذين الجهازين إلى "مؤشرات" أصبحت لدى فريق المحققين الأميركيين، وقادتهم إلى ما يعتقدونه الآن، من أن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بين الهند ومدغشقر، لذلك تم إعطاء أوامر للمدمرة USS Kidd لتبحر وتبحث عنها هناك، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع إلكتروني للأخبار غير موقع "إيه.بي.سي" التلفزيونية.

مدير "سي.آي.أيه" لا يستبعد انتحار الطيار

ولم يكشف المتحدثون للمحطة عن طبيعة "المؤشرات" التي قادت الفريق الأميركي إلى الاعتقاد بأن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بعيداً أكثر من 4 ساعة طيران عما كانوا يعتقدون بأنها سقطت فيه، أي بحر الصين الفاصل بينها وبين فيتنام، أو عند مضيق "ملقة" الفاصل بين ماليزيا وإندونيسيا.

مدير" سي آي ايه" لا يستبعد انتحار الطيار

إلا أن مسؤولا بالإدارة الأميركية أخبر المحطة أن الطائرة كانت لا تزال تبث إشارات شبيهة بوميض أو "أزيز" بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، ويصدر هذا الأزيز مرة كل ساعة عن نظام اتصالاتي في "البوينغ 777" يسمونه Airplane Health Management system والذي صدرت عنه 4 ومضات أزيزية، أكدت أن الطائرة كانت لا تزال تحلق بعد 5 ساعات من الوقت الذي اختفت فيه عن الرادار.

هذه المعلومات هي التي حملت المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، لأن يقول الخميس إن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة قد يمتد إلى المحيط الهندي، مستخدماً عبارة "على أساس معلومات جديدة". وربما بسبب "المعلومات الجديدة" أيضا بدأت الهند لأول مرة بالمشاركة في البحث، بنشرها الخميس 3 بوارج و3 طائرات في منطقتي جزر أندامان ونيكوبار، وفق ما نقلت الوكالات عن مصدر بحري هندي.

المدمرة الأميركية يو أس أس كيد أبحرت إلى المحيط الهندي قبل سواها

ولم يقدم أحد استنتاجات حتى الآن مما أوحته "المعلومات الجديد" بعد. لكن جون برينان، مدير "سي آي أيه" سبق الجميع باستنتاجات خاصة أدلى بها الثلاثاء الماضي، وأحدها قد يكون محقا فيه إذا ما تم العثور على الطائرة في المحيط الهندي، وهي فرضية انتحار الطيار زهاري أحمد شاع، أو ربما مساعده فريق عبدالحميد، ممن يمكن لأحدهما أن يقفل قمرة القيادة من الداخل، بعد السيطرة على الآخر، ويقود الطائرة إلى مثواها الأخير، بعيدا عن شاشة أي رادار.

مقتطفات معلوماتية

• ما قيل عن رنين استمر بعد اختفاء الطائرة لتلفونات بعض الركاب، كان صحيحا، لكن أرقامها أميركية وليست ماليزية أو صينية، بحسب ما ذكر أمس أحد مسؤولي فرع الخطوط الماليزية بالصين، واسمه أونغ مينغ شوي.

• من الفرضيات الغريبة التي انتشرت غير الإرهاب والعطل المفاجئ وانتحار الطيار، هناك من قال إن كوكيبا كان هابطاً على الأرض بسرعة هائلة اصطدم بالطائرة وحولها إلى غبار. وآخر ذكر أن روسيا خطفتها ليخطف خبرها الأضواء عن أزمة أوكرانيا، وبعضهم ذكر أن الطائرة حطت في كوريا الشمالية.

• تشارك في عمليات البحث 45 سفينة و42 طائرة من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين والهند، في منطقة بحث مائي تزيد مساحتها على 90 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا مساحة الأردن.

 

الطائرة الماليزية المفقودة.. أثر ضائع وإعلام حائر

سامر علاوي-كوالالمبور

نفت الحكومة الماليزية أن تكون الطائرة المفقودة تعاني من مشاكل فنية أو أن تكون استمرت في التحليق ساعات بعد فقدان الاتصال بها السبت الماضي.

وقال وزير النقل الماليزي بالوكالة هشام الدين حسين إن شركتي بوينغ وروسل رايس، اللتين تشاركان في التحقيقات، أعلمتاه بأن التقارير غير دقيقة.

كما نفى الوزير الماليزي صحة صورة مصدرها قمر اصطناعي صيني تُظهر حطاما للطائرة، قائلا إن السلطات الصينية أقرت بأن الصور بُثت خطأ عبر أحد موظفي الأقمار الاصطناعية دون علم السلطات، وأن تحقيقا يجري في الحادث.

ورغم تأكيد المسؤولين الماليزيين ثقتهم بالمعدات التي لديهم، خاصة الرادارات وسلامة إجراءات الطيران ومعداتها، فإن هشام الدين حسين -وهو نفسه وزير الدفاع- أقر بصعوبة عملية البحث عن الطائرة المفقودة ووصفها بالمعقدة، مؤكدا عدم العثور على أي أثر لها منذ اختفائها السبت الماضي. ورفض وصف عمليات البحث والتحقيق بالمتخبطة. مكتفيا بالقول إن "حالة من الإرباك وقعت".


الصحافة الماليزية بدت مرتبكة هي الأخرى في تعاطيها مع أزمة اختفاء الطائرة، فلم تعد صحيفة "مليشيا كيني الإلكترونية"، المحسوبة على المعارضة، تركز على متابعة تداعيات القرار القضائي الذي صدر بحق زعيم المعارضة أنور إبراهيم قبل ساعات من اختفاء الطائرة.

وكانت محكمة الاستئناف الماليزية قد أصدرت حكما الجمعة الماضي يقضي بسجن إبراهيم خمس سنوات بتهمة اللواط. ومن شأن هذا القرار أن يبعد الزعيم المعارض عن خوض انتخابات تكميلية في ولاية سيلانغور في وقت لاحق من الشهر الجاري.

كما لم تعد الانتخابات التكميلية لتأخذ أولوية في التغطية كما هي عادة الصحيفة، التي آثرت الغوص في تداعيات حادثة الطائرة، إذ بدت تائهة بين التصريحات الصينية والفيتنامية والماليزية المتضاربة على مدى الأيام الخمسة الماضية، دون أن تعلق مسؤولية الإخفاق في عنق أحد.

أما صحيفة "نيو ستريت تايمز" الرسمية فركزت على جهود البحث والتحقيق التي تقوم بها الحكومة ومناشداتها للمواطنين التحلي بالصبر. وأبرزت الصحيفة تصريحات القادة العسكريين والسياسيين بشكل متواصل.

في حين تناولت صحيفة "إنسايدر" الشبهات التي تدور حول ركاب الطائرة الذين ينتمون لعرقية الإيغور في الصين، وهي العرقية ذات النزعة الانفصالية والتي تعرضت لاضطهاد في السنوات الماضية.

وتناولت الصحيفة انتقادات الإعلام الأجنبي للمسؤولين الماليزيين بوصفهم إما غير أكفاء أو أنهم ضعفاء في مجال الاتصال.

 

صحيفة ذي ستار الماليزية ركزت على جهود البحث الجارية الآن، التي قادت إلى تحالف دولي من دون تخطيط مسبق، متناولة الحيرة التي تنتاب الماليزيين حيال لغز فقدان الطائرة، مما اضطر البعض إلى اللجوء إلى المنجمين والسحرة للحصول على تفسير لأكبر غموض في تاريخ حوادث الطيران.

وأظهرت تلك التطورات موقف السلطات ممن سمتهم بالمشعوذين، حيث حذرت ولاية سيلانغور المجاورة لكوالالمبور من مغبة ما يمارسه هؤلاء من تضليل للرأي العام، بينما قال أحد كبار الشخصيات المعروفة بالتنجيم إنه جاء للمطار بدعوة من كبار المسؤولين.

 

الطائرة الماليزية.. هل ترقد الرحلة 370 بقاع المحيط الهندي؟ المدمرة الأمريكية "كيد" بطريقها إلى هناك

يزداد مصير الطائرة الماليزية غموضا، رغم مرور أسبوع منذ اختفائها بعد ساعتين من إقلاعها من كوالالمبور في رحلة إلى الصين، على متنها 239 شخصا، وتشارك 13 دولة في عمليات بحث واسعة، لتحديد موقع طائرة البوينغ "777" التي أثارت التحقيقات، منذ فقدان أثرها السبت الماضي، تساؤلات محيرة أكثر من تقديم أجوبة .

وقال مسؤول أمريكي بارز لـCNN، إن السلطات الماليزية تعتقد أن الأقمار الصناعية ربما التقطت ذبذبات أو "أزيز" pings من نظام "الاتصالات والإبلاغ بالطائرة " المعروف بـ"آكارز" ACARS من الرحلة "370"، بعد 4 أو 5 ساعات، من فقدان بعد فقدان الاتصال بها، ما يعني بأن الطائرة حلقت فوق المحيط الهندي، وهو مسار معاكس لخط الرحلة المقرر.

وأوضح المصدر، وبالاستناد إلى معلومات تشاركتها السلطات الماليزية مع نظيرتها الأمريكية، إنه وضعا في الاعتبار تلك المعلومات بجانب وقود الطائرة، فأنه من المرجح بأن الطائرة بلغت المحيط الهندي، مضيفا: "هناك احتمال كبير للغاية بأن الطائرة في قاع المحيط الهندي."

وكانت السلطات الماليزية قد أوضحت فور الإعلان عن فقدان الطائرة، فجر السبت، بأن وقودها يكفي لمدة 7.5 ساعة، منذ اختفائها بعد نحو ساعتين من الإقلاع بكوالالمبور.

ويضاف الترجيح الأخير إلى قائمة من سلسلة احتمالات، أفادت السلطات الماليزية إنها لا تستبعد أي منها، إلا أن جميعها أصاب الخبراء بالحيرة بشأن لغز اختفاء الرحلة "370".

ودفع الاحتمال الأخير، وطبقا للمسؤول الأمريكي، بالولايات المتحدة لقرار إرسال المدمرة "يو اس اس كيد" للبحث في المحيط الهندي، الذي يعتبر ثالث أكبر محيطات العالم.