آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-07:42م

رياضة


برشلونة لإيقاف أحزانه أمام السيتي... وسان جرمان في نزهة ليفركوزن

الأربعاء - 12 مارس 2014 - 11:21 ص بتوقيت عدن

برشلونة لإيقاف أحزانه أمام السيتي... وسان جرمان في نزهة ليفركوزن
لبرازيلي نيمار من سانتوس، ومن جهة أخرى، خسر صدارة الدوري المحلي

((عدن الغد))الحياة

يأمل برشلونة حامل اللقب أربع مرات بترجمة تقدمه بهدفين على مانشستر سيتي الإنكليزي ذهاباً ليتأهل إلى ربع النهائي، عندما يستضيفه اليوم (الأربعاء) في إياب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على رغم الأزمة المؤلمة التي يعانيها محلياً.

ويعيش الفريق الكاتالوني بداية عام كارثي داخل الملعب وخارجه، فمن جهة استقال رئيسه ساندرو روسيل بعد ملاحقة قضائية حول اختلاس أموال في استقدام البرازيلي نيمار من سانتوس، ومن جهة أخرى، خسر صدارة الدوري المحلي أمام غريمه التاريخي ريال مدريد بفارق أربع نقاط بعد تعرضه لثلاث خسارات في آخر 6 مباريات أمام فرق متوسطة أو متواضعة على غرار ريال سوسييداد وبلد الوليد، إضافة إلى عدم وصول الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي- نيمار إلى الآمال المرجوة من الجماهير.

وكان وقوع لاعبي المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو أمام مانشستر سيتي الذي يقدم موسماً مميزاً في إنكلترا، عثرة إضافية في دربهم الصعب، لكنهم عادوا بفوز ثمين قبل ثلاثة أسابيع من المدينة الإنكليزية بهدفي ميسي من ركلة جزاء والظهير البرازيلي دانيال الفيش.

وعلّق مهاجم برشلونة التشيلي اليكسيس سانشيس الإثنين: «خسرنا مباراة ويبدو أن أحداً قد توفي».

ورأى لاعب الوسط سيسك فابريغاس أن الحفاظ على الكرة هو مفتاح حرمان مانشستر سيتي من تحقيق عودة تاريخية في ملعب «كامب نو».

ولم ينجح أي فريق في دوري الأبطال في قلب تأخره على أرضه بفارق هدفين إلى تأهل، لكن لاعبي المدرب التشيلي مانويل بيليغريني مجبرون على تحقيق إنجاز كبير لقلب الأرقام.

وأبدى قائد أرسنال السابق حذره من لاعبي سيتي، خصوصاً من مواطنيه دافيد سيلفا وخيسوس نافاس والعاجي يحيى توريه لاعب برشلونة السابق، إنه ينبغي تقديم الكثير قبل بلوغ الدور الثاني لمرة سابعة متتالية: «لا يمكن أن ندعها تصبح مباراة مفتوحة، والجري صعوداً ونزولاً، لأن هذا يصب في مصلحتهم. يجب أن نسيطر على المباراة بالاستحواذ على الكرة وخلق الفرص، لكن أهم شيء هو إنهاء هجماتنا كي لا نسمح لهم بالحصول على مرتدات».

ويملك مارتينو تشكيلة كاملة يتوقع أن يبدل فيها سانشيس بنيمار مقارنة مع مباراة الذهاب.

من جهته، لم يكن أسبوع سيتي أفضل بكثير، إذ سقط مرة جديدة أمام ضيفه ويغان المتواضع وخرج من الكأس على غرار نهائي النسخة الأخيرة.

وسيستفيد بيليغريني من لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو وقائد الدفاع فنسان كومباني بعد إراحتهما الأحد، ويتوقع أن تكون مهمة الأخير حرجة أمام ميسي ونيمار.

لكن المدافع الصلب حذّر من التركيز فقط على هذا الثنائي: «بالطبع هي أسماء قوية، ويملكون فريقاً كبيراً، لكن هناك لاعبين آخرين قادرين على خلق الخطر، ويجب أن ندرك ضرورة الفوز على برشلونة وليس فقط على ميسي أو نيمار».

ويستعيد سيتي مواطن ميسي وزميله في خط هجوم منتخب الأرجنتين سيرخيو اغويرو الذي سجل 6 مرات في مرمى بطل إسبانيا عندما كان في صفوف أتلتيكو مدريد، وذلك بعد أن غاب عن الذهاب.

ويتوقع أن يشارك الإسباني دافيد سيلفا والصربي الكسندر كولاروف بعد جلوسهما على مقاعد البدلاء أمام ويغان، فيما يغيب المدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيليس بسبب الإيقاف.

 

سان جرمان - باير ليفركوزن

لا يتوقع حدوث أي مفاجآت في المواجهة الثانية، بعدما عاد باريس سان جرمان حامل لقب الدوري الفرنسي بفوز ساحق من أرض باير ليفركوزن الألماني (4-صفر) مع ثنائية لهدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

ويخوض فريق العاصمة مباراة ملعب «بارك دي برانس» بعد فوزه في آخر خمس مباريات في كل المسابقات سجل فيها 16 هدفاً، فيما وضع ليفركوزن حداً لسلسلة من 5 خسارات متتالية بتعادله مع هانوفر (1-1) السبت الماضي.

وعلى رغم التقدم الصارخ كان طبيعياً أن يبدو المدرب لوران بلان حذراً: «يجب أن تكون دوماً متطلباً مع فريقك. في دوري الأبطال التأهل يتحدد في مباراة الإياب. حتى الآن لم يحصل ذلك وسنبحث عن التأهل».

وعاد إلى تشكيلة الفريق المدعوم من الإمارة القطرية المهاجم الأوروغوياني أدينسون كافاني، على رغم غيابه عن الفوز على باستيا (3-صفر) لوجوده في بلاده لأسباب شخصية.

وفي غيابه، قدّم البرازيلي لوكاس مورا أداء جيداً بعد بداية موسم مخيبة.

وفي حال مشاركة كافاني، سيجلس مورا أو الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي صاحب ثنائية في مرمى باستيا، على مقاعد البدلاء.

وعلّق بلان على أداء مورا صاحب 3 أهداف فقط في 33 مباراة هذا الموسم: «أداؤه هذا العام أفضل بكثير، لكن الأرقام مهمة بالنسبة إلى المهاجم، ولا يمكن القول إنه يقدم موسماً رائعاً إذا لم يسجل».

ولم يخسر متصدر الدوري الفرنسي بفارق كبير عن مطارده موناكو، على أرضه في آخر 27 مباراة أوروبية، منذ سقوطه أمام هابويل تل أبيب الإسرائيلي (2-4) في كأس الاتحاد الأوروبي 2006.

وإذا كان ليفركوزن يريد حصد نتيجة إيجابية عليه اللجوء إلى الهجمات المرتدة، كونه حقق 2269 تمريرة ناجحة حتى الآن في المسابقة، ما يعادل تقريباً نصف تمريرات سان جرمان (4592)، كما سجل 9 أهداف فقط في مقابل 20 لسان جرمان. وعانى ليفركوزن من إصابة لاعب وسطه ينس هيغيلر في كاحله، وسيغيب على الأرجح عن بقية الموسم، كما يغيب المدافع البوسني المخضرم أمير سباهيتش لطرده ذهاباً، وهو اعتمد هذا الموسم هجومياً على مهاجمه شتيفان كيسلينغ.