آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

أخبار وتقارير


توجيه رسالة احتجاج إلى السفيرة البريطانية في اليمن ومسئول بريطاني أخر ضد ايقاف صحيفة (عدن الغد)

الأربعاء - 26 فبراير 2014 - 08:56 م بتوقيت عدن

توجيه رسالة احتجاج إلى السفيرة البريطانية في اليمن ومسئول بريطاني أخر ضد ايقاف صحيفة (عدن الغد)
عضو مجلس العموم البريطاني ورئيس مجموعة اليمن في البرلمان البريطاني كيث فاز

لندن (عدن الغد)خاص:

وجه الأكاديمي والدكتور "عبدالله احمد السياري" رسالة سياسية إلى عضو مجلس العموم البريطاني ورئيس مجموعة اليمن في البرلمان البريطاني "كيث فاز" أطلعه فيها على قيام السلطات اليمنية بوقف إصدار صحيفة "عدن الغد" .

وأوضح " السياري" في رسالته إلى "كيث" والتي أرسلت نسخة منها إلى السفيرة البريطانية في صنعاء ان سبب قيام اليمنية باستهداف صحيفة "عدن الغد" ومنع صدورها كان قرارا سياسيا يستند ببساطة على موقف هذه الصحيفة في دعم تطلعات الجنوبيين  نحو الحق في تقرير المصير والاستقلال إذا رغبوا في ذلك.

وقال "السياري" في رسالته :" ان استهدفت عدن الغد تحديدا بسبب ارتفاع شعبيتها بين الجماهير الجنوبية والمصداقية التي تحظى بها فضلا عن دقة الأخبار التي تنشرها  مضيفا بالقول :"كما تم استهدافها لسبب آخر. فقد أصبحت مصدرا للمعلومات عن التعاطي التعسفي للقوات الحكومية ضد الشعب وكونها كذلك مصدرا  للمعلومات والأخبار الموثوقة عن الفساد في الأماكن العالية – معلومات واخبار تستقيها من  موثوقة  في صدقيتها  .

ولاهمية الرسالة تنشر "عدن الغد" نصها :

 

 

The Right Honourable  Kieth Vas

Member of the British Parliament

I write to you   because of the historic links between your country and South Arabia and of  particularlyAdenabout the unjustified, suppressive and undemocratic ban on the printing of leadingAdennewspaper called Aden Al Ghad (Adenof the future).

I am also aware of your persistent defence of freedom of the Press and your interest in the establishment of Democracy inYemen

This decision was a political decision based simply on the stand this paper takes in the support of the aspirations of the Southerners to have the right of self-determination and independence if they so wish.

Aden Al Ghad was specifically targeted because of its rising popularity among the Southerner populace and credibility as well as the accuracy the news it publishes.

It has also been targeted for another reason. It has become a source of information about the governmental forces’ abuse against the people as well being a source of reliable data on corruption in high places- data which it acquires from reliable and trustworthy  “whistle- blowers” .

 To its credit Aden Al Ghad always gave space to many column writers and comment writers who vehemently oppose d its editorial view to the chagrin of many Southerners who are not pleased with this democratic editorial policy by Aden Al Ghad.

This not at all how most of the Southerners had hoped the end of the Yemeni Dialogue would augur. Quite the opposite, in factو was expected, namely that this would augur acquirement of more freedom by all but particularly that of the Press

Abdulla Ahmed Al Sayyari

 

سعادة السيد المحترم كيث فاز  

عضو   البرلمان البريطاني

أكتب إليكم بسبب الروابط التاريخية بين بلدكم وجنوب الجزيرة العربية و بشكل خاص مع عدن حول الحظر الغير مبرر والغير الديمقراطي والقمعي  على طباعة احد أبرز الصحف في عدن -صحيفة عدن الغد  .

وأنا أيضا على علم بمواقفك الثابته في الدفاع عن  حرية الصحافة و اهتمامك الخاص في تأسيس  ديمقراطية حقه في اليمن

وكان قرار حظر طباعه عدن الغد قرارا سياسيا يستند ببساطة على موقف هذه الصحيفه في دعم تطلعات الجنوبيين  نحو الحق في تقرير المصير والاستقلال إذا رغبوا في ذلك .

استهدفت عدن الغد تحديدا بسبب ارتفاع شعبيتها بين الجماهير الجنوبية والمصداقية التي تحظى بها فضلا عن دقة الأخبار التي تنشرها .

كما تم استهدافها لسبب آخر. فقد أصبحت مصدرا للمعلومات عن التعاطي التعسفي للقوات الحكومية ضد الشعب وكونها كذلك مصدرا  للمعلومات والأخبار الموثوقة عن الفساد في الأماكن العالية – معلومات واخبار تستقيها من  موثوقة  في صدقيتها 

 ومن ميزات عدن الغد أيضا انها أعطت دائما مساحة لكثير من كتاب  العمود من الذين يعارضون بشدة   رأيها التحريري في حق الجنوب في الاستقلال وتقرير المصير غير آبهة با  يثير ذلك من استياء  العديد من الجنوبيين الذين ليسوا سعداء مع هذه السياسة التحريرية الديمقراطية التي تتبعها  عدن الغد .

هذا ليس على الإطلاق كيف كان يأمل معظم الجنوبيين ان يبشر به  نهاية الحوار اليمني  . بل على العكس تماما ، في الواقع كان من المتوقع  أن يبشر هذا   باحداث المزيد من الحرية للجميع ولكن لا سيما أن للصحافة  في مجال حرية الصحافة

د. عبدالله أحمد السياري