آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-10:40ص

العالم من حولنا


عرض الصحف البريطانية..الغارديان: أنقذوا أطفال سوريا فما يجري فيها شيء مقزز

الثلاثاء - 18 فبراير 2014 - 08:47 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية..الغارديان: أنقذوا أطفال سوريا فما يجري فيها شيء مقزز
أدى منع إيصال المساعدات الانسانية والطبية إلى المستشفيات إلى بتر أطراف العديد من الأطفال إضافة إلى موت عدد كبير منهم

((عدن الغد)) بي بي سي

ركزت الصحف البريطانية على العديد من الموضوعات ولعل اهمها مناشدات للعمل على إنهاء الصراع الدائر في سوريا وإنقاذ أطفالها واستئناف محادثات حول البرنامج النووي الايراني وتحذيرات من الرئيس الايراني حسن روحاني، فضلاً عن قراءة في انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية.

نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً للعالم الفيزيائي ستيفين هوكينيغ بعنوان "ما يجري في سوريا، هو عمل مقزز". وقال هوكينيغ إنه " يجب علينا استخدام ذكائنا البشري لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا"، مضيفاً "بصفتي أب، عندما أشاهد معاناة أطفال سوريا، أقول كفى".

"يجب علينا استخدام ذكائنا البشري لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا"

العالم الفيزيائي ،ستيفين هوكينيغ

وكتب هوكينيغ " تستخدم في سوريا العديد من التقنيات الحديثة التي تتخذ أشكالاً متنوعة منها الصورايخ والقنابل الكيماوية وغيرها من الأسلحة التي يمكن تصنيفها تحت خانة ما يطلق عليه تقنية السياسة الذكية، إلا أنه ليس من الذكاء مشاهدة مقتل أكثر من 100 ألف شخص واستهداف الأطفال".

وعبر هوكينيغ عن استياءه لمنع وصول المساعدات الانسانية إلى العيادات مثل منظمة "انقذوا الأطفال" التي هي بصدد إعداد تقرير مفاده أن العديد من الأطفال تبتر أطرافهم بسبب عدم توافر الأدوية اللازمة لمعالجتهم، إضافة إلى وفاة العديد من حديثي الولادة لعدم إمكانية استخدام الحاضنات بسبب إنقطاع التيار الكهربائي.

ويرى كاتب المقال أن ما يحصل في سوريا هو عمل مقزز، لأن العالم يلعب دور المتفرج عن بعد وبقلب بارد، ويتساءل، أين هو ذكائنا العاطفي، وقدرتنا على تحقيق العدالة الاجتماعية؟

وطالب هوكينغ بضرورة التكاتف لإنهاء "الحرب الدائرة في سوريا ولحماية أطفالها"، فالمجتمع الدولي شاهد على مدار 3 سنوات الصراع الدائر هناك من دون يتمكن من التوصل إلى حل للصراع الدائر هناك.

"ابتسامة روحاني"

وصفت صحيفة التايمز روحاني بانه يمتلك "ابتسامة الثعالب"

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان " ابتسامة السيد روحاني". وقالت الصحيفة إنه مع قرب إستئناف المحادثات مع إيران، ينبغي الحرص من الوقوع في فخ الخداع".

وأضافت الصحيفة " العالم سيصبح مكاناً أكثر أمناً إذا جردت إيران من أي إمكانية لبناء سلاح نووي"، مشيرة إلى أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني ستبدأ اليوم في فيينا، بهدف التوصل إلى إتفاق شامل يحد من إمتلاكها أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى مراجعة وضعية بناء مفاعل الماء الثقيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله خامنئي قلل من سقف طموحات مؤتمر جنيف،قائلاً إن "مؤتمر حنيف لن يقدم أي شيء.

وحذرت الافتتاحية من أن المفاوضين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، إضافة إلى المانيا لهم الحق بالخوف من قيام إيران بخداعهم.

"إيران تبقى دولة يحكمها رجال الدين الذين يمتلكون طموحات كبيرة، وأجندتها الداخلية هي المحافظة على أمن واستقرار البلاد من خلال قبضة الشرطة والنمو الاقتصادي"

صحيفة التايمز

وأوضحت الافتتاحية إن هدف إيران يتمثل بالمحافظة على سلامة برنامجها النووي لغاية قدوم موعد تدميرها.

ووصفت الصحيفة هذه المحادثات الايرانية بأنها "دعوة للخداع"، مشيرة إلى أن على الدول الغربية تحديد إلى أي مدى يمكنها الوثوق بالنظام الإيراني، مضيفة أن انتخاب حسن روحاني رئيساً العام الماضي، من شأنه أن يرفع آمال قوى الاعتدال في البلاد إضافة الى احترام أكبر لحقوق الانسان.

وختمت الصحيفة بالقول إن إيران تبقى دولة يحكمها رجال الدين الذين يمتلكون طموحات كبيرة، وأجندتها الداخلية هي المحافظة على أمن واستقرار البلاد من خلال قبضة الشرطة والنمو الاقتصادي، ولتحقيق ذلك، يجب أن ترفع العقوبات الاقتصادية عنها. وأضافت أن على الغرب التنبه إلى أن روحاني يظهر بابتسامة ودودة إلا أنها ابتسامة ثعلب.

"أمة التجويع"

كيم يمسك كوريا الشمالية بقبضة من حديد

وتطرقت افتتاحية صحيفة الاندبندنت إلى التقرير الذي نشرته أمس الأمم المتحدة وفندت فيه انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية. وتحت عنوان "أمة التجويع" قالت الصحيفة إن "النظام الوحشي في كوريا الشمالية قائم، بفضل الصين".

"الصين الداعم الأكبر لنظام كيم"

الاندبندنت

وأضافت الصحيفة أن التقرير حول حقوق الانسان في كوريا الشمالية الذي استغرق إعداده عاماً كاملاً من شأنه ان يشكل قضية لتقديمها للمحكمة الجنائية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير شمل تحقيقات لحوالي 80 ضحية وشاهد عيان للعديد من حالات التعذيب والاغتصاب والتجويع والاستعباد، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، وماذا بعد!!

وختمت الصحيفة بالقول إن بإمكان الأمم المتحدة تمديد مراقبة حقوق الانسان في كوريا الشمالية، إلا أنه لن يتغير الكثير إن بقيت الصين الداعم الأكبر لنظام كيم، فالمفتاح ليس بيد القضاة في لاهاي بل بيد السياسيين في بكين.