تناولت صحيفة "سبورت" الاسبانية دعوة خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة السابق، الطامح للعودة مجدداً للمنصب المرموق، إلى إجراء انتخابات جديدة لرئاسة النادي الكاتالوني في نهاية الموسم الحالي.
وقالت الصحيفة ان الرئيس السابق للنادي الكاتالوني خوان لابورتا عاد مجددا الى الواجهة على خلفية استقالة الرئيس ساندرو روسيل من منصبه وتعيين نائبه جوسيب ماريا بارتوميو بدلا منه.
ونشرت الصحيفة الكاتالونية تغريدات لخوان لابورتا عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول فيها: "أنا اهتم بما هو جيد للنادي وليس بمشاكل الآخرين، يجب علينا أن لا نفرح بمشاكل ساندرو روسيل الشخصية"، حيث تاتي تصريحات لابورتا هذه كرد منه على شائعات تناقلتها وسائل الاعلام الاسبانية تقول بأنه احتفل عقب استقالة روسيل الذي يعد غريمه الاول بعد ان أطاح به من على كرسي رئاسة نادي برشلونة عام2010.
وأكد لابورتا انه يتعين على النادي إجراء انتخابات بحلول نهاية الموسم الحالي لأن الرئيس المؤقت جوسيب ماريا بارتوميو يفتقد الشرعية الكاملة.
خوان لابورتا استغل الظروف والعاصفة التي ضربت ادارة روسيل من فضائح اختلاس في صفقة البرازيلي نيمار وتابعها من استقالة رئيس النادي روسيل من منصبه ليصب الزيت على النار ويشن هجوم شخصي ضد الرئيس الجديد بارثوميو مطالبا اياها بالتنحي عن الرئاسة بعد أقل من أسبوع على توليه منصبه.
وقال لابورتا في تصريحات صحفية: "الرئيس الجديد لاشرعية له ولم ينتخبه اعضاء الجمعية العمومية في النادي، وانا اعتقد انه بعد استقالة روسيل لايحق لبارثوميو ان يكون الرئيس الجديد ويجب ان تجري انتخابات نهاية الموسم الحالي".
وأضاف "الادارة الحالية تفككت بعد رحيل روسيل ساواصل الضغط على اعضاء المجلس في النادي لعمل انتخابات جديدة ونحل مجلس الادارة الحالي لقد انتهى وقتهم يجب ان يرحلوا".
ومن المفترض أن يبقى بارتوميو رئيساً لبرشلونة حتى انتهاء ولاية الإدارة الحالية في عام 2016، لكن دعوة لابورتا لإجراء انتخابات مبكرة في النادي خلال العام الحالي ،قد تتيح له العودة الى كرسي الرئاسة من جديد ورد اعتباره أمام أصدقائه الذين انقلبوا عليه.
