توجه الشيخ / صلاح بن مسلم باتيس عضو قيادة المجلس الوطني رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت بالشكر للرئيس عبدربه منصور هادي لاصداره قرار يقضي بإعتماد مرتب جندي لكل ضحايا حركة الاحتجاجات التي ناوئت نظام الرئيس اليمني صالح خلال الاشهر الماضية مؤكدا الإصرار والمضي في درب هؤلاء الشهداء حتى نستكمل أهداف الثورة وإسقاط النظام الفاسد بكل رموزه ومؤسساته.
وجاء ذلك في تصريح صحفي لباتيس تحصل "عدن الغد" على نسخة منه جاء فيه : في مثل هذا اليوم من العام الماضي 18 مارس 2011م ، وفي يوم جمعة الكرامة ، وبعد صلاة الجمعة ارتكب نظام علي صالح المخلوع مجزرة بشعة في حق شباب هم من خيرة شباب اليمن ، كانوا في طليعة هذه الثورة الشبابية الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير وبناء اليمن الجديد ، وسقط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى في سبيل رفع الظلم والفساد عن كل محافظات اليمن ، ومطلبهم أن يعيش اليمنيون سعداء في ربوع اليمن السعيد .
وها نحن اليوم في هذه الذكرى العظيمة نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء وأن يتقبل كل الشهداء الذين ضحوا ، في سبيل العزة والكرامة، من أبناء هذا الوطن في الشمال والجنوب ، وأن يشفي كل الجرحى وأن يفك الأسرى ، وأن يجزيهم عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، بعد أن تحقق هدف عظيم من أهداف هذه الثورة بإسقاط رأس النظام ، فإننا نؤكد على الإصرار والمضي في درب هؤلاء الشهداء حتى نستكمل أهداف ثورتنا وإسقاط النظام الفاسد بكل رموزه ومؤسساته ونحاكم القتلة والمجرمين ، وعلى رأسهم المخلوع علي عبد الله صالح ، وفاءً لهؤلاء الشهداء جميعاً ولكل التضحيات الجسام من هذا الشعب العظيم بكل مكوناته .
إن ما صدر هذا اليوم من قرارات رئاسية أصدرها الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي ، مشكوراً ، لهو نتاج هذه التضحيات باعتبار هؤلاء الشهداء شهداء الوطن واعتماد مخصصات ثابته لذويهم وأسرهم ، بالرغم أنه قد جاء في القرار إنهم قتلى الاحتجاجات السلمية وكنّا نتمنى أن يوصفوا بالحقيقة أنهم شهداء الثورة السلمية ، ما هو إلاّ جزء يسير مما يستحقونه ، ونتمنى أن تكون للرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات أكثر جرأة وتاريخية في نفس الوقت بإقالة أقارب المخلوع علي صالح وإلقاء القبض عليه معهم وإداعهم السجن لمحاكمتهم ، وكذلك تغيير محافظي المحافظات ومدراء الأمن الذين ثبت تواطؤهم في ما تشهده المحافظات من إنفلات أمني وفساد واضح وإبدالهم بالكفاءات من أبناء هذه المحافظات وما أكثرهم ، وفي مقدمتها محافظة حضرموت التي أصبحت مسرحاً للاغتيالات والتفجيرات والنّهب والمخدرات .
وإننا نتقدم ، كذلك ، بالشكر الجزيل للرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة على القرار الشجاع الذي قضى بتعيين إبن حضرموت المهندس / محمد بن سميط مديراً لشركة بتروالمسيلة في القطاع 14 النفطي الهام بمحافظة حضرموت وهو ما أكدنا عليه سابقاً أنه لن يدير شركة بترو مسيلة إلاّ الكفاءات من أبناء حضرموت ، وها هي كلمة ثوار حضرموت تبلغ مداها وتسمع القصر الرئاسي كلمة الحق التي طالما صمت أذنه عن سماعها ، فيستجيب اليوم بعد التغيير المشهود الذي أطاح بالمجرم الأول وسيطيح إن شاء الله قريباً بأتباعه وعندها تنعم محافظة حضرموت وغيرها من المحافظات بالأمن والأمان بإدارة الكفاءات من أبنائها الحريصين على مصالحها ومكتسباتها .
فنسأل الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد ، وإنها لثورة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله تعالى والله ولي التوفيق .
