آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-11:03م

أخبار وتقارير


دماء الابرياء بالضالع تفجر معركة من نوع اخر بين صحف تابعة لصالح واخرى مملوكة اللواء الأحمر

السبت - 04 يناير 2014 - 12:28 ص بتوقيت عدن

دماء الابرياء بالضالع تفجر معركة من نوع اخر بين صحف تابعة لصالح واخرى مملوكة اللواء الأحمر
صحيفتي الشارع واخبار اليوم - عن صفحة الصحيفة الاولى على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك

صنعاء(عدن الغد)خاص:

فجرت مجزرة شهيرة ارتكبها الجيش اليمني في بلدة سناح الحدودية في الـ27 من ديسمبر  من العام المنصرم  صراعا من نوعا اخر بين صحيفتين يمنيتين احداهما مملوكة للواء "علي محسن الأحمر" والاخرى مقربة من الرئيس اليمني "علي صالح" ووصل الأمر إلى اتهام إحدى الصحيفتين للأخرى بسرقة هوية صحيفة "الأيام" الجنوبية المشهورة ذائعة الصيت.

 

 و قالت صحيفة (الشارع) المقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ان صحيفة (اخبار اليوم) التابعة للجنرال اليمني علي محسن صالح سطت على تصريح لمرتكب مجزرة  مروعة ارتكبت الأسبوع الماضي في حق معزين في بلدة سناح الحدودية كانت الاولى قد نشرته صباح الخميس الماضي وقامت الصحيفة الأخيرة بالسطو عليه ونسبه لها. حسب قول القائمين على صحيفة الشارع اليمنية.

 

واوضحت صحيفة (الشارع) في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  بالقول :""سطت صحيفة "أخبار اليوم"، أمس الأول الخميس، على الخبر الرئيسي الذي انفردت بنشره صحيفة (الشارع) في ذات اليوم؛ وهو عبارة عن تصريح خاص للعميد عبد الله ضبعان، قائد اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع، بشأن ملابسات عملية ضرب (مخيم العزاء)، وتطورات الأحداث هناك".

 

واضافت الصحيفة " كأي لص، انتظر القائمون على (أخبار اليوم) نشر الصفحة الأولى من (الشارع)، في الواحدة والنصف من فجر الخميس، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وقاموا بصياغة خبر عما قاله (ضبعان)، استناداً على العناوين المنشورة في (الشارع)".

 

وقالت " بدون أدنى خجل، نشرت (أخبار اليوم)، في عدد ذات اليوم (الخميس)، مانشيتاً كبيراً هو ذاته نص المانشيت الذي نشرته (الشارع) في ذات اليوم"... مضيفة " مبعث الغرابة أن الإخوة في (أخبار اليوم) لا يكتفون بسرقة جهود وحقوق الآخرين فحسب؛ بل ويستخدمون ما قاموا بسرقته في صدر صفحتهم الأولى؛ في محاولة لمصادرة أي تمايز صحفي للآخر! الأمر يبعث على القرف، ويكشف حالة عجيبة من الضحالة واللصوصية الوقحة , الأمر يتعدى عدم احترام أخلاقيات المهنة وحقوق الآخرين".

وأكدت (الشارع) " هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها هذه الصحيفة بسرقة أخبار ونشرها في صدر صفحتها الأولى بهذه الطريقة، معتمدة على ما ينشر في الصفحة الأولى من (الشارع) في الـ(فيسبوك) , وتظهر صباح ذات اليوم مانشيتات دون تفاصيل إلا ما نُشر لدينا".

 

وقالت الصحيفة في بيانها " المضحك أنها قالت إن (ضبعان) قال ما قاله في مقابلة مع (الشارع)؛ رغم أن ما نُشر كان عبارة عن تصريح مطول عبر الهاتف ,جرت العادة في اليمن نشر أخبار استناداً إلى ما تنشره وسائل إعلامية أخرى؛ لكن ذلك يتم في اليوم التالي أو فيما بعده، بحيث تُتاح مساحة زمنية لصاحب السبق الصحفي"... مضيفة  " أما طريقة (أخبار اليوم) فهي مجرد محاولة استباقية لسرقة جهود الآخرين، وضرب تمايزهم المهني , وهذا أمر معيب يُحول الصحفي إلى مجرد لص يتربص بالآخرين في اقتناص فرصة لسرقتهم".

 

وقالت " لعل (أخبار اليوم) تعودت على اللصوصية والسطو على حقوق الآخرين , وهي إن ارتكبت، الخميس الماضي، هذه الفضيحة، فقد ارتكبت لصوصية أكبر حين سطت على هوية صحيفة (الأيام) حرفياً؛ وكأن هذه اللصوصية الفجة ستمر على القراء ولن يكتشفوا الفارق! بيد أن الفضيحة أثارت الاشمئزاز منذ بدايتها، بعد إغلاق (الأيام) قبل سنوات".

 

 والغريب أن (أخبار اليوم) مازالت تتجول حتى اليوم بهوية (الأيام) المسروقة، كأي لص لم يعد يكترث بهويته كلص، أو بما يقال أو سيقال عنه".

 

 ولم تهتم ايا من الصحيفتين بابراز حقيقة ما ارتكب من جرم بحق المدنيين في الضالع لكنهما ذهبا الى الصراع حول الاحقية بتبريرات قائد اللواء "ضبعان" الذي اصر على موقفه من قتل مدنيين في مجزرة يندى لها الجبين .

 

ويأتي هذا الصراع بين الصحيفتين على مايبدو استمرارا لأعمال صراع بين الرئيس اليمني السابق "علي صالح" واللواء الاحمر طال مناح عدة في الحياة السياسية والاعلامية .