فنّدت شركة المسيلة للاستكشاف وإنتاج البترول " بترو مسيلة " بعض المغالطات التي وصفتها بالمغلوطة وتنشر بقصد إقحام الشركة في المشاكل القائمة على تخوم موقع عمليات الشركة في القطاع (14) بمحافظة حضرموت مؤكدة أنها لن تحيد البتة عن صميم عملها المتمثل في استكشاف وإنتاج النفط .
وقال بيان توضيحي أصدرته الشركة اليوم أنها تأسف للتدليس الإعلامي الهادف إثارة الفتنة بين الشركة والمجتمع المحلي ممثلا بالقبائل الأبية التي لن تنطلي عليها مثل تلك الأكاذيب .
ولفت البيان إلى الخبر الذي وصفه بالكاذب في إحدى المواقع الالكترونية فور حادث التسرب النفطي والذي نسب لمصادر نفطية في ميناء التصدير بالضبة بأن سبب التسرب النفطي الذي حدث مؤخرا هو قيام قبائل حضرموت بتفجير خط الأنبوب وبينت الشركة أن الخبر عارٍ من الصحة ولم يصدر من أي مصدر في أي موقع من مواقع الشركة.
وقال بيان الشركة لم يتم التحقق من تفاصيل ذلك التسرب إلا في صباح اليوم التالي أي بعد خروج الطاقم الفني لمعاينة الموقع وهذا دليل قاطع بأن هذا الخبر ملفق والغرض منه إثارة الفتنة وأن الشركة ليست الجهة التي تضطلع بالتحقيقات الجنائية أو بتوجيه الاتهامات فهنالك أجهزة الدولة المتخصصة التي يقع على عاتقها تلك المسئولية.
واستغرب البيان وضع مقطع لفيديو في احد مواقع الانترنت يوضح بأن طائرات عسكرية قد هبطت في مطارات بعض الشركات النفطية العاملة في محافظه حضرموت ولكن بعد التحقق من مقطع الفيديو تبين بأنه قد صُور في احد المطارات الدولية بمحافظة حضرموت.
وخاطب البيان من وصفهم بالعناصر المغرضة بأن أكاذيبهم سوف تتعرى ويظهرون على حقيقتهم ويكشفون عن وجهوهم القبيحة و لن تكون لهم أي مصداقية في طرح أي مواضيع لأن المؤمن لا يُلدغ من جُحرٍ مرتين، وقد حق عليهم قول الله تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).
وتحرياً للدقة والمصداقية أوضح بيان " بترو مسيلة " إن طائرة النقل العسكرية التي هبطت قبل عدة أيام في مدرج المسيلة دون سابق إنذار أو علم من إدارة عمليات الشركة وكان بها جنود عسكريين بكامل لباسهم وتحركوا مباشرةً بعد هبوط الطائرة إلى معسكراتهم الواقعة خارج مواقع الشركة مبديا البيان تفاجئ الشركة بمثل هذا التصرف حيث لم يكن هنالك أي تنسيق مسبق مع إدارة عمليات الشركة، إلا أن هؤلاء الأفراد لم يدخلوا الى ثكنات أو مواقع السكن أو المواقع الأخرى الخاصة بالشركة بتاتاً ولم يتم تجهيزهم بأي لباس في مواقع الشركة كما أشيع ولا يوجد عسكريون أو ثكنات عسكرية في مواقع عمل الشركة وهذا أمر معروف للقاصي والداني حيث لا تسمح الأنظمة الداخلية في الشركة بذلك وأهلنا في مناطق الامتياز أدرى بذلك.
وذكرت بترو مسيلة في بيانها أن المدرج هو مرخص من قبل هيئة الطيران المدني حاله كحال مطار الريان وسيئون وليس باستطاعة الشركة بأي حال من الأحوال منع الطائرات من الهبوط أو إغلاق المدرج , وقد أبدت إدارة الشركة رسمياً استيائها للسلطات المختصة من عدم إعلامها بقرار هبوط تلك الطائرات لما قد يتسبب ذلك من مشاكل في الأمن والسلامة المهنية والسكينة العامة في المنطقة ولم يتكرر هبوط تلك الطائرات في مدرج الشركة من حينه.
واختتم البيان أن شركة بترو مسيلة تعتبر جزءاً من النسيج الاجتماعي لأبناء محافظة حضرموت حيث بالرغم من حداثة إنشائها إلا أنها دأبت على توثيق الروابط بالمجتمعات القريبة لمواقع الشركة وغطت نشاطاتها محافظة حضرموت من خلال قيامها بالعديد من المشاريع الهامة والفعاليات التي تمس حياة المواطنين حيث يعتبر ذلك في نظر الشركة مسؤولية اجتماعية وواجب نحو أهلنا في المناطق المجاورة لعمليات الشركة خاصة ومحافظة حضرموت بشكل عام.
ودعت الشركة كافه وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والدقة في نقل الأخبار التي تنشر ها وان بترو مسيلة تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقوم بنشر مثل هذه الافتراءات، وأنها واثقةً من نفسها ولن تهتز جراء مثل تلك الأكاذيب .
