فل قطاع التكنولوجيا عام 2013 بالكثير من الإنجازات تراوحت بين إدراج "تويتر" أسهمه في البورصة مرورا بالنظارات الذكية والأكسسوارات التفاعلية, وغيرها من الصيحات التي تلوح في أفق العام 2014.
تويتر في البورصة
وكان إدراج "تويتر" أسهمه في البورصة الحدث الأكثر ترقبا في العام 2013. وقد قدرت قيمة موقع التواصل الاجتماعي الذي لم يسبق له أن تحقيق أية أرباح بأكثر من عشرين مليار دولار, في وقت عاد فيه مؤشر "ناسداك" إلى مستوى العام 2000.
نتفلكس
وعزز موقع "نتفلكس" مكانة أشرطة الفيديو الإلكترونية مع الموسم الأول من مسلسل "هاوس أوف كاردز" الذي بث دفعة واحدة في شباط/فبراير. وكان هذا العمل أول مسلسل على الانترنت ينال جائزة "إيمي". وباتت المنافسة تحتدم في هذا المجال مع مشاريع مماثلة أطلقها موقعا "هولو" و"أمازون".
غراند ثيفت أوتو 5
وباتت لعبة الفيديو الأغلى كلفة في العالم اللعبة "غراند ثيفت أوتو 5". فقد قدرت ميزانيتها بـ 270 مليون دولار, ودرت عائدات بقيمة مليار دولار في ثلاثة أيام.
بي اس 4 وإكس بوكس وان
ومن الأحداث الأخرى البارزة في مجال ألعاب الفيديو صدور جهازي "بي اس 4" من "سوني" و"إكس بوكس وان" من "مايكروسوفت". وقد بيعت مليون نسخة من كل منهما في غضون 24 ساعة.
بيتكوين
وأثارت العملة الافتراضية "بيتكوين" ضجة كبيرة مع تدهور صغير النطاق في نيسان/أبريل وانتعاش إلى ما فوق الألف دولار في نهاية العام، وكانت محور فضيحة اتجار بالمخدرات في موقع "سيلك رود" الذي أغلقه مكتب التحقيقات الفدرالي في تشرين الأول/أكتوبر.
أندرويد و آي أو إس
وفي سنة 2013 بات نظام "أندرويد" لتشغيل الأجهزة المحمولة للعملاق "غوغل" معتمدا أكثر من منافسه "آي أو إس" من "آبل" في الهواتف الخلوية والأجهزة الذكية، غير أن مجموعة "سامسونغ" وهي المستخدم الأول لهذا النظام تعمل على تطوير نظامها الخاص للخروج من ظل "غوغل".
ونجحت "فابلتس"، الهواتف الخلوية التي يوازي حجمها حجم الأجهزة اللوحية في استقطاب الزبائن, لا سيما في آسيا وأوروبا.
نظارات غوغل
ومهدت نظارات "غوغل" والساعات التفاعلية لعدة مصنعين أبرزهم "سامسونغ" الطريق للأكسسوارت الموصولة. لكن المحللين يتوقعون ازدهارها في العام 2014.
إخفاقات وتراجعات
لقي كل من نظام التشغيل "ويندووز 8" وجهاز "سورفس" اللوحي لـ "مايكروسوفت" نجاحا متفاوتا. وبات وضع الشركة ضبابيا بعد إعلان مديرها ستيف بالمر نيته مغادرتها. والآمال ترتكز كلها اليوم على مجموعة "نوكيا" التي اشترتها "مايكروسوفت".
وكان المصنع الكندي "بلاكبيري" الرائد في مجال الهواتف الخلوية يأمل في إنعاش وضعه بفضل منصة "بي بي 10" الجديدة، لكنه فشل في تحقيق غاياته وأصبح اليوم على شفير الهاوية.
أما شركة "آبل" وبعد أربع سنوات تقريبا على إطلاق أول نموذج من جهاز "آي باد" اللوحي وسبعة لهاتف "آي فون" فيأمل المحللون أن تطلق هذه الاخيرة منتجا ثوريا جديدا قد يأتي على شكل تلفاز "آي تي في" أو ساعة "آي ووتش".
ولا تزال مبيعات هاتف "آي فون" مرتفعة جدا، غير أن "آبل" سجلت هذه السنة أول تراجع في أرباحها الصافية منذ 10 سنوات. وقد اهتزت صورتها إثر ممارسات ضريبية انتقدت في عدة بلدان ونزاع حول أسعار الكتب الإلكترونية في الولايات المتحدة.
