باحث عن سفينة نوح يحاضر في عدن

أقيمت بصالة سكن بقشان الجامعي بعدن  مساء الخميس12 ديسمبر 2013م و  محاضرة  بعنوان " الأدلة والنتائج من البحث اكتشاف سفينة نوح علية السلام "  للباحث الأستاذ عارف التوي مكتشف سفينة نوح علية السلام  .

شهدت المحاضرة حضوراً مكثفاً من جانب طلاب السكن  الذين أعربوا عن سعادتهم بهذ الدعوة  ، وأكدوا أن المحاور التي طرحت عادت بالفائدة على الجميع، وكشفت عن وسائل البحث  وأدواته العلمية في الاهتمام مثل هذا البحوث الربانية.

 وبحضور الدكتور أعضاء فريق البحث  عبدالله داؤود باوزير والدكتور جلال الدماني و عبدالله بارجاء المنسق العلاقات العامة بالفريق  ومدير سكن بقشان الجامعي الاستاذ حسن الحامدي  .

بداء الباحث التوي  باستعراض البحث الذي يقول إن جميع  الإدالة استدال بها  من القران الكريم والسنة النبوية للؤصول إلى مكان موقع  السفينة.

وقال  التوي : إن  بعض الأحداث والتواريخ والشخصيات المرتبطة بتاريخ الكشف الأثري المترابط بالآيات الكريمة التي تتصل إلى وجود المد المترابط في كل العادات والآثار والمسميات الممتدة من وادي حضرموت إلى منطقة عرمة بشبوة وهو المكان التي رست فيه سفينة نوح علية السلام .

وأكد إن القران الكريم يحدد إحداثيات موقع سفينة نوح علية السلام و قول نبي  الله نوح علية السلام لقولة تعالي 

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً{19} لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً{20}

أين سنجد هدا الوصف للأرض إلا هنا في  جبال وادي حضرموت إلى شبوة  كما استعرض بمشهد تصويري لمجرى سفينة نوح علية السلام من الهجرين دمون عبر وادي حضرموت إلى مديرية عرماء محافظة شبوة حدث طوفان نوح علية السلام في وادي حضرموت إلى شبوة .

وقال بأنه هناك العديد من الأحداث الهامة التي لفتت النظر إلى الآثار الموجودة  بوادي حضرموت  وانتقلت بالوعي الأثري من مرحلة الإعجاب والإبهار إلى مرحلة الدراسة والفهم ومنها "اكتشاف أعمدة  البناية القديمة في مدينة شبام التاريخية " والشيء المدهش من هذا ان الكشف تم تحديد موقعة من القرآن الكريم والسنة المطهرة بطريقة تبعث على الدهشة والاستغراب في ان القران يحاكي هذا الزمن بكل تقنياته العصرية وكأن القرآن انزل اليوم .

وكذا  استفاد  الباحث عند دراسته لبيت العنكبوت وطريقة بناء بيتها، في إحداثيات الطول والعرض في الكرة الأرضية مما ساعده في التوصل إلى نتائج إيجابيه في بحثه .

مؤكدا التوي أنه من خلال التواصل في البحث وإيجاد أدلة واثبات موقع السفينة ، وقع في يديه من قبل المعهد الفرنسي للآثار في اليمن كتاب يتحدث عن مجهود بذله علماء الآثار الفرنسيين و اليمنيين في شبوه القديمة ،ويتحدث عن كل ما كان يخص ساكني شبوه القديمة من البناء والتجارة والتواصل مع الأمم الأخرى ، و أن المدينة التاريخية لا تبعد عن الكشف الذي قام به سوى 35كم فقط و25من وادي عِرمه .

وأشار إن ما  نسمعه بين الحين والآخر عن اكتشاف في مكان وأخر  تجعلنا في انتظار البحوث والتطور التاريخي للشعوب من استنتاجات قدموها من أدوات علمية متطورة مستعينين بالبعد الديني والثقافي والعلمي للوصول  إلى استنتاج ومعلومات تقودهم إلى مبتغاهم مما بذلوه من جهد .

وعرض  الباحث صور من مكان وموقع  سفينة نبي الله نوح علية  السلام بمنطقة عرمة وهي صور قبل الحفر واثناء الحفر اثناء  النزوال الميداني مع الفريق والاختصاصين ورجال المنطقة  .

وقال إن هذا الأيام عقدت الكثير من اللقاءات مع العديد من الخبراء والذين لهم الفضل بمساعدتي وكلاً باختصاصاته اذاكان في المجال الجيولوجي او التاريخ أو التراث والذين نتبادل معهم المعلومات والملاحظات في البحث ومكان السفينة الذي قد تم الاطلاع على مؤقع السفينة إثناء النزول إلى الموقع .

داعين الجميع إلى الاهتمام والمتابعة للبحث مما سوف يظهر في الأيام القادمة من حقائق ذكرها الله تعالى في القران الكريم  وسنة رسولة محمد صلى الله علية وسلم  .