آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-11:40ص

رياضة


البرازيل تعلق أمالها على سكولاري في التتويج باللقب السادس في المونديال

الخميس - 21 نوفمبر 2013 - 06:18 م بتوقيت عدن

البرازيل تعلق أمالها على سكولاري في التتويج باللقب السادس في المونديال
لويز فيليبي سكولاري

(عدن الغد )متابعات:

قبل شهور قليلة على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، أصبح البرازيليون يثقون في قدرة فريقهم على الفوز بلقبه السادس في بطولات كأس العالم وذلك تحت قيادة المدرب لويز فيليبي سكولاري الذي قاد الفريق قبل تسع سنوات للقبه العالمي الخامس.

ورغم عدم مشاركة المنتخب البرازيلي في التصفيات المؤهلة للبطولة حيث يشارك فيها مباشرة بصفته ممثل البلد المضيف ، كان فوز الفريق بلقب كأس القارات 2013 والنتائج الرائعة التي حققها في المباريات الودية التي خاضها هذا العام مؤشرا على عودة الفريق بقوة لدائرة المنافسة على اللقب العالمي.

وضاعف الفوز على منتخب تشيلي 2-1 وديا أمس الأول الثلاثاء من ثقة مشجعي السامبا في فريقهم.

ولخص موقع "جلوبوسبورتي.كوم" البرازيلي الرياضي على الانترنت التفاؤل الشديد في البرازيل قبل المونديال المقبل بأن سكولاري أعاد روح التفاؤل إلى "بلد كرة القدم" في أقل من عام منذ عودته لتدريب الفريق.

وألهب سكولاري حماس البرازيليين بشكل أكبر خلال الأيام القليلة الماضية إثر فوز الفريق الكاسح 5/صفر على نظيره الهندوراسي وديا ثم الفوز الثمين على تشيلي 2-1 علما بأن منتخبي هندوراس وتشيلي حجزا مكانيهما ببراعة في النهائيات كما جاء الفوز على تشيلي بعد ثلاثة أيام فقط من فوز الأخير2/صفر على نظيره الإنجليزي وديا في عقر داره.

وأوضح الموقع أن الفريق سينهي بقيادة سكولاري سنوات الانتظار التي قضاها بحثا عن اللقب العالمي السادس. وذكر الموقع "البرازيل ليست لديها الضغوط لتصبح بطلة ، وستفوز باللقب".

وقدم سكولاري في ولايته الثانية مع المنتخب البرازيلي ، والتي بدأت قبل نحو عام واحد فقط ، مسيرة إيجابية للغاية.

وإلى جوار فوز الفريق بقيادته بلقب كأس القارات 2013 والتغلب على نظيره الأسباني بطل العالم وأوروبا 3/صفر في المباراة النهائية للبطولة ، حقق راقصو السامبا عددا من الانتصارات المهمة في الشهور الماضية على منتخبات عريقة كفرنسا وإيطاليا والبرتغال.

وبشكل عام ، خاض الفريق تحت قيادة سكولاري 19 مباراة فاز في 13 منها وتعادل في أربع وخسر اثنتين فقط أمام إنجلترا وسويسرا.

ويرى حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار ، أحد أبرز العناصر في صفوف المنتخب البرازيلي خلال "الولاية الجديدة" لسكولاري الذي أعاد هيبة راقصي السامبا من خلال العروض القوية للفريق تحت قيادته بعد عامين من العروض الهزيلة والمتواضع للفريق تحت قيادة مديره الفني السابق مانو مينزيس والذي فشل في قيادة الفريق للفوز على أي منتخب كبير".

وقال سيزار "أعتقد الآن أن اللاعبين ينزلون لأرضية الملعب مفعمين بالثقة. عندما يبدأ الفريق في تحقيق الانتصارات ، فإنه ينال الثقة. كأس القارات ساهمت في هذا".

وكان من بين أفضل المميزات في 2013 أن المنتخب البرازيلي استقر بشكل كبير على القائمة التي سيشارك بها في مونديال 2014 حيث يرى المحللون أن القائمة النهائية التي سيعلنها سكولاري في السابع من مايو المقبل لن تتضمن أسماء غير معروفة.

ولم يكن هذا ممكنا تحت قيادة مينزيس لكثرة التعديلات والتغييرات التي شهدتها صفوف الفريق.

ورغم النتائج الجيدة للفريق في 2013  ، حذر سكولاري من الثقة المفرطة والتفاؤل الزائد مشيرا إلى أنه سيعكف في الشهور المقبلة على دراسة منافسيه المرشحين أيضا للفوز باللقب.

وقال سكولاري أيضا "سأواصل متابعة المباريات من البرازيل وفي الخارج. سأتحدث لمسؤولي الأندية واللاعبين لمعرفة العناصر التي يمكنني إضافتها للفريق. لدي الآن هذا الفريق ولكنني لم أستقر على القائمة النهائية بعد".