آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-05:53م

رياضة


رونالدو (العملاق) بطل احتفالات البرتغال بالصعود للمونديال

الخميس - 21 نوفمبر 2013 - 11:27 ص بتوقيت عدن

رونالدو (العملاق) بطل احتفالات البرتغال بالصعود للمونديال

(عدن الغد )متابعات:

استنفد كتاب العناوين في الصحف البرتغالية كافة صيغ المديح لوصف ثلاثية كريستيانو رونالدو الرائعة أمام السويد مع تطلع قائد منتخب البرتغال للتألق في كأس العالم لكرة القدم المقبلة بالبرازيل.

وصرخ رونالدو "أنا هنا" وهو يقف بخيلاء كالطاووس في الاستاد الواقع في ستوكهولم بعدما سجل هدفا من بين أهدافه الثلاثة في المباراة التي فازت فيها البرتغال 3-2 على السويد في اياب ملحق التصفيات الاوروبية وهي نتيجة قادت بلاده للتأهل لنهائيات البرازيل العام المقبل.

وطغت انغام السامبا البرازيلية المبهجة على أجواء الاحتفالات مساء الاربعاء والتقطت الصحف البرتغالية تلك الاجواء الوطنية وسعت لاستغلالها.

وجاءت بعض عناوين الصحف اليوم تقول "العملاق" و"العظيم" و"لدينا الرجل الخارق" و"من خارج هذا العالم" و"اهلا.. البرازيل" ممتدحة اداء المنتخب البرتغالي. ومنحت كافة التقارير الصحفية رونالدو العلامة الكاملة بسبب عروضه الرائعة.

ودفعت الثلاثية برونالدو الى صدارة قائمة هدافي البرتغال على الاطلاق متساويا مع باوليتا برصيد 47 هدفا. ومع خوضه 109 مباريات دولية وهو ما يقل بواقع 18 مباراة عن لويس فيجو حامل الرقم القياسي البرتغالي يسعى رونالدو المولود في ماديرا لتحطيم كافة الأرقام القياسية.

ومع ذلك ورغم خوضه لآخر خمس بطولات دولية كبرى تعرض رونالدو لانتقادات لعدم ظهوره بالمستوى الذي يقدمه مع الأندية التي يلعب لها مثل مانشستر يونايتد سابقا وريال مدريد حاليا.

وخلال بطولة أوروبا 2004 انخرط رونالدو الذي كان يبلغ 19 عاما وقتها في البكاء عقب خسارة بلاده صاحبة الضيافة أمام منتخب اليونان المغمور في النهائي. ورغم اختياره ضمن فريق البطولة إلا أنه سجل هدفين فقط.

وفي البطولات الثلاث التي اعقبتها سجل رونالدو هدفا واحدا في كل من بطولة اوروبا 2008 وكأسي العالم في المانيا وجنوب افريقيا.

وارتقى اللاعب بمستواه في بطولة اوروبا 2012 حيث سجل ثلاثة أهداف قبل ان تخرج البرتغال على يد اسبانيا التي توجت باللقب في النهاية عقب الهزيمة بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي.

إلا أن الاحساس السائد حاليا هو أن بوسع رونالدو أن يمضي قدما ليلعب دورا أكبر مع منتخب بلاده في البرازيل مع مؤشرات على تنامي تأثيره.

ومع بلوغه 28 عاما سجل رونالدو أول ثلاثية له مع البرتغال أمام ايرلندا الشمالية في سبتمبر الماضي وسار على الخطى نفسها أمس الثلاثاء عندما احتاجه منتخب بلاده بشدة بعدما أحرز الهدف الوحيد في مباراة الذهاب في لشبونة.

وقال رونالدو الذي قاد البرتغال للفوز 4-2 في مجموع المباراتين إنه قام بمهمته فقط وليس لديه ما يحتاج لاثباته.

وأضاف رونالدو الذي ينافس على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 2013 "في السنوات القليلة الماضية استطعت أن أظهر قدراتي. في كل موسم كنت اسجل ما بين 40 الى 50 هدفا وهذا لم يكن في متناول أي شخص. لذا فانه ليس لزاما علي أن اثبت أي شيء لأي شخص."