حول نشطاء محليون في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب والعاصمة السابقة تسجيلات مرئية لاعترافات نشطاء سلفيين ذهبوا للقتال في دماج ضد الحوثي قبل ان يقعوا في اسره الى وسلة تحريض للشاب الذين كانوا يعتزمون الذهاب للقتال ضد الحوثيين.
وخلال الايام القليلة الماضية حول نشطاء من عدن تلك التسجيلات الى وسائل تحريض لأقرانهم من الشاب في ان الحرب في دماج ليست من الجهاد كما يروج لها بعض علماء الدين.
ويقول ياسر وهو شاب دون العشرينات من ابناء مدينة المنصورة بعدن انه استطاع ان يتبادل التسجيلات المرئية لاعترافات شباب عدن التي بثتها قناة المسيرة مع شريحة واسعة من الشباب.. مؤكدا " الكثير من الشباب اصبح لديهم القناعة التامة بان الحرب في دماج ليس من الجهاد , وقد رأوا ما حصل لأصدقائهم الذين ذهبوا الى هناك للقتال ضد الحوثي".
ويقول ناشطون من عدن أن " الحرب هناك سياسية بامتياز وليس لها أي صلة بالدين فكل ما يتم الترويج له على ان القتال هناك من الجهاد لا اساس له من الصحة , فالحرب هناك بين طائفة سلفية واخرى زيدية , وهناك قوى تستخدم الحرب هناك كورقة ضغط على الدول القريبة لتحقيق مصالح ذاتية".
وكان مقاتلون من الجنوب قد وقعوا في اسر الحوثي تم لاحقا بث تسجيلات مرئية لهم قالوا فيها انه غرر به في الذهاب الى دماج.
واعلنت الحركة الوطنية الجنوبية التي تنادي بالاستقلال عن رفضها مشاركة ابناء الجنوب في حرب شمالية – شمالية .
*من صالح أبوعوذل
