شعر- احمد عبداللاه
أنضم اليك بصوتي
بالحبر الساخن
برياح القادم
من خلف نداءاتي
أنضم إليك بما يأويني من فرح
من حزن ، أو نسيان حتى ...
وبكل ولاءاتي
أنضم اليك
وإني أهل :
للشوق ، للحب ، للقمر الطافح
من رأس الكون ،
للشطآن ..
للمجد الزاحف
فوق الساحات
والفجر العالق
مابين خطاب القهر
وأخمص ويلاتي
أنضم إليك إذا جاد الغيث دما
أوهمسا
لا فرق
لأني من دونك ما عشت
ولأني من دونك ماكنت لأبقى إسما علما
أو أقوى أن أكتب شعرا
أو تدنو من وهج الخطو
فضاءاتي
أنضم اليك يا ثمر المجد
لأنسى الماضي
أو ما راجت فيك مراثيه
وأبقى في حضنك ، تحت الأهداب
وبين الشمس
أرسم دربا للآتي
ما أجمل أن تأتي !
أن تنكسر الريح
والبحر يسافر نحو الشطآن
وأنا فوق رصيفك أحلم ان تأتي:
يا وجع الفل
ولوعة نرجسة
يا عطش الريحان
يانبع المطر إن يبطئ
ثم يهل :
كاللحن الخالد
كالدهشة
كاللذات.
يا عدن العمر
كأسي فارغة
صبي حزنك كي أنجو
من عطش الروح
واحمل عنك كثير الصبر
وتغرب عنك الأنات.
ياعدن القلب
ما أقسى أن ينأى الصمت بصاحبه
أو يتنفس خارج هذا الطقس
أو ينبض زهدآ عنك
أو يصمت في بلد الصيحات.
يا عدن الحلم
يا شكوى الصفة الاولى للإسم
يا اسم البلد الاول
والتاريخ الاول
والحب الاول
والحلم الاول
يا كل أماني الفجر
يا روعة عهد
وتلة نهد
ودعابة صيف
يا وطن الأهل
وقبلة ضيف
إن يبقى مني ما يحفظني
كي آويك
سأجيئك مثل يقينك :
أن تزهو رايات الفجر عليك
أن تطغى كل ذراك علوا
سأجيئك
وبنشوة عصفور
بالمنديل النازف
بنحيبي
أو ضحكي
بال ( نعم ) الشاحب في صوتي
او
بهدير اللاءات
