الأمانة العامة لجوائز الرئيس توقع إصدارات تسعة فائزين بالجائزة

أقامت الأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية صباح أمس بصالة بيت الثقافة حفل توقيع إصدارات أدبية لمجموعة من الفائزين بجوائز الرئيس على حساب الأمانة العامة للجائزة وبحضور وزير الشباب الرياضة الأخ معمر الإرياني وعبد الرحمن الحسني وكيل قطاع الشباب بالوزارة والأمين العام للجائزة الأخ فؤاد الروحاني والدكتور الأديب عبد العزيز المقالح..

وفي الحفل قال وزير الشباب والرياضة إن الثقافة هي النور الذي يضيء الظلام وإن ما تقوم به وزارة الشباب والأمانة العامة لجوائز الرئيس بدعم إصدارات المبدعين ما هي إلا خطوة تأتي ضمن مشروع وطني يضمن للفائزين تسويق أعمالهم حتى لا ينتهي دورهم بمجرد التكريم المادي..

ولفت الإرياني إلى أن الاهتمام سيشمل رعايتهم فيما بعد الجائزة وأنهم سيعملون على حل مشاكلهم ومساندتهم في دعم أعمالهم الأدبية والثقافي..في ظل الرعاية الكريمة من المناضل عبدربه منصور هادئ رئيس الجمهورية الذي تواجد من قبل في أكثر من احتفالية للفائزين بجوائز الرئيس..

وأشار وزير الشباب إلى أنهم بصدد دعم كل عمل يساعد في نهوض ذوي الاحتياجات الخاصة لأهمية هذه الشريحة في المجتمع وأن أي عمل سيوليهم الأولوية سيكون محل تقدير الجميع، شاكرا الجميع بما فيهم الأب الروحي للجائزة الدكتور عبد العزيز المقالح..

بدوره قال الأخ فؤاد الروحاني أمين عام الجائزة إن هؤلاء الشباب الذين نحتفي بهم في هذه الفعالية كونهم يمثلون عنوانا للرعاية التي توليها جائزة الرئيس لهم ورعاية الموهوبين والمبدعين مستمرة لا تنتهي بمجرد الإعلان عن أسمائهم وإنما حرصنا على دعمهم بعد الفوز بالجائزة..

واستعرض الروحاني أهم ما سيتم القيام به تجاه الفائزين مثل تبني أعمالهم الأدبية والفنية، إنتاج مصحف كامل للفائزين في القرآن الكريم وكذا أعمال مسرحية بحيث قد تم إنتاج عملين والتحضير جاري لأعمال أخرى..بالإضافة إلى إقامة عدد من المعارض العلمية وأوضح الروحاني أن الأسبوع القادم سيشهد إقامة معرضا للفنون التشكيلية ببيت الثقافة..

أما كلمة الدكتور عبد العزيز المقالح فقد أشاد بوزارة الشباب والرياضة ممثلة بالأخ معمر الإرياني على تفعيل مثل هذه الخطوات التي تضمن استمرارا للمبدعين ورعايتهم بعد الفوز بالجائزة واعتبره عملا يستحق التقدير، مشيرا إلى أن تألق الشباب في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا هو تأكيدا على إبداعهم وتفوقهم متمنيا لهم التوفيق الدائم لتجاوز أي أزمات فالشباب عنوان العطاء..مباركا الحضور اللافت التي تحققه المرأة في شتى مجالات الإبداع الأدبي والفني والثقافي وهو ما أعتبره تطورا حقيقيا يتمنى استمراره..

هذا وتخلل الحفل فقرات أدبية لقاصين وشعراء من الفائزين بالجائزة حيث استمع الحضور لبعض إبداعات الشباب وهم (بشير المصقري-بلقيس الكبسي-زيد القحم-سمية البخيتي-محمد المقطري-نبيل القانص-صالح البيضاني-الحارث بن فضل-جميل مفرح)..

*من محمد البحري