آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

ملفات وتحقيقات


بفضل جهود البحسني وتكاتف أبناء المحافظة.. حضرموت تتربع على عرش الأمن والاستقرار والتنمية

الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - 05:15 م بتوقيت عدن

بفضل جهود البحسني وتكاتف أبناء المحافظة.. حضرموت تتربع على عرش الأمن والاستقرار والتنمية

تقرير/ صديق الطيار:

الزائر لمحافظة حضرموت وخاصة مدينة المكلا، حاضرة المحافظة وعاصمتها، يدرك أنها المحافظة النموذج في الأمن والأمان والاستقرار والتنمية، وذلك بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل جهود ابن حضرموت البار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني والسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي، وبفضل تفاني قوات النخبة الحضرمية وبقية التشكيلات الأمنية، إلى جانب تكاتف المواطنين بالمحافظة، وهي معالم رسمت تلك الصورة الجميلة لحضرموت التي عُرفت منذ الأزل بحبها للاستقرار، وتطلعها للأمن والأمان، ما جعلها محط أنظار الجميع، ومثالاً يحتذى به لبقية المحافظات المحررة.
محافظة يضرب بها المثل
ما إن استعادت النخبة الحضرمية مدينة المكلا وبقية مدن الساحل من سيطرة عناصر تنظيم «القاعدة في أبريل 2016 والذي ظل مسيطراً على المدينة لمدة عام كامل، وذلك بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حتى طهّرت المرافق الحكومية وحققت النخبة الحضرمية العديد من النجاحات الأمنية ومستوى انضباطي عالياً، وحنكة وشجاعة وإقداماً، لدرجة أن النخبة صارت في مدة وجيزة نموذجاً يضرب به المثل على كل المستويات، خاصة بعد معركتها لاستتباب الأمن في حضرموت وملاحقة العناصر الإرهابية وإلحاق بهم خسائر فادحة في أكثر من موقع وملاحقتهم وتدمير أوكارهم في المحافظة.
البحسني يشيد بالاستقرار الأمني
وفي أكثر من مناسبة نجد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني، يعبر عن اعتزازه بالاستقرار الأمني الذي تعيشه مدن ساحل حضرموت خاصة وبقية مناطق المحافظة بشكل عام، مبيناً أن ذلك جاء كثمرة جهود بذلتها ومازالت تبذلها قوات النخبة الحضرمية والقوات الأمنية والاستخباراتية في المحافظة لحفظ الأمن وتطبيع الحياة العامة بسرعة قياسية، وعودة نشاط مرافق الدولة الإنتاجية والخدمية والتنموية، مؤكداً أن القوات العسكرية والأمنية الحضرمية على أتم الاستعداد والجاهزية للتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار فيها..
ويلفت اللواء البحسني إلى أن الاستقرار الأمني الناجح والمتميز في حضرموت يعود بالدرجة الأولى إلى التدريبات المكثفة التي تلقتها القوات العسكرية والأمنية الحضرمية، بدعم وتعاون من قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، ودور الأهالي في مساعدة السلطة المحلية في أمور كثيرة لإنجاح عملها منذ اللحظات الأولى لوجودها بعد المعركة الأسطورية التي خاضها أبناء حضرموت لتحرير مدينة المكلا وبقية مناطق الساحل في أبريل 2016.
النخبة والنجاحات المتميزة
نجاحات متعددة متميزة حققتها قوات النخبة الحضرمية منذ تشكيلها، والتي بدأت بسحق عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في معركة تحرير المكلا وتحقيق النصر المبين في 24 إبريل 2016، ذلك اليوم الخالد في ذاكرة كل أبناء حضرموت، ثم مطاردتها لما تبقى من عناصر ذلك التنظيم الإجرامي في أكثر من موقع، وما حققته النخبة الحضرمية بعد ذلك من أمن واستقرار باتا علامة بارزة ومميزة تنعم بهما مدينة المكلا ومناطق الساحل بشكل عام. ويمكن القول إن من حق أبناء حضرموت عامة الافتخار بتلك الإنجازات والانتصارات في الملف الأمني المعمد بتضحيات وبسألة قوات النخبة وبقية الأجهزة الأمنية فيها التي قدمت نموذجاً رائعاً في حفظ الأمن والاستقرار.
النخبة الحضرمية أمن وأمان
يؤكد مراقبون أن استتباب الأمن والأمان وتعزبز الاستقرار في مدن ومديريات ساحل حضرموت جاء بفضل جهود قوات النخبة الحضرمية المنتمية لحضرموت دماً وروحاً، وبالتالي وجدت كل الثقة في تلك القوات الناشئة حديثاً والتي أثبتت جدارتها في مكافحة الجماعات الإرهابية.
وأوضحوا أن تحقيق الأمن والاستقرار المتميز في مدن ساحل حضرموت جاء نتيجة لوجود نوايا صادقة لدى منتسبي النخبة الحضرمية لتحرير وطنهم، ولذلك حققوا انتصاراتهم السريعة.. مؤكدين أن استباب الأمن بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية، دفع بالكثير من المستثمرين إلى الاستثمار والإعلان عن استثمارات ضخمة في بناء المدن والجامعات والمولات التجارية الضخمة.
شعب محب للخير والسلام
ويرجع متابعون للشأن الحضرمي أسباب الأمن المستتب والاستقرار الذي تشهده مدن ساحل حضرموت إلى طبيعة الشعب الحضرمي المحب للخير والسلام والأمن والاستقرار، مؤكدين أن تلك الطبيعة الهادئة عامل مهم من عوامل ذلك الاستقرار، وأيضاً التعاون الكبير الذي أبداه المواطنين مع قوات النخبة الحضرمية المسيطرة على مدن ساحل حضرموت، مشيرين إلى أن تلك الثقة المتبادلة بين القوات العسكرية والأمنية والمواطنين نابعة من الدور الفعال الذي تقوم به تلك القوات التي كان لها دور كبير في دحر عناصر التطرف من مدن الساحل.
تدريب وتجهيز بمستوى عالٍ
في سبيل استتباب الأمن في المكلا ومدن ساحل حضرموت واستقرارها وحمايتها من الفوضى وخطر الجماعات المسلحة الإرهابية، تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة تدريب وتجهيز وتأهيل ودعم مراكز الشرطة بالأجهزة والمعدات والسيارات، وإنشاء معسكرات تشرف عليها إلى جانب قوات النخبة والأجهزة الأخرى، استعداداً لأي تحركات تهدد المكلا وأمنها واستقرارها وبقية المدن الأخرى، وتأتي الجهود الإماراتية المتواصلة لرفع كفاءة قطاع الأمن في حضرموت، وترسيخ الاستقرار ونشر الطمأنينة ورفع مستوى جاهزية الأجهزة الأمنية وتطوير كفاءتها.
مكاسب عديدة حققها البحسني لحضرموت
منذ للوهلة الأولى لتحرير مدينة المكلا وبقية مناطق ساحل حضرموت سعى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني دون ملل أو كلل لتحقيق العديد من المكاسب السياسية والإقتصادية والتنموية لحضرموت وأبنائها، ومازالت عجلة التنمية مستمرة في الدوران حتى يومنا هذا.
وأبرز ما تحقق لحضرموت على يد اللواء فرج البحسني أن صار للمحافظة جيشاً قوياً قادراً على حمايتها ممثلاً بقوات النخبة الحضرمية، في الوقت الذي كان هذا مستحيلاً في الماضي، وما كانت حضرموت تستطيع أن تنال هذا المنجز إلا بجهود اللواء البحسني وخوضه بنفسه معركة تحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي.
ولم يقتصر هذا على إنشاء قوات النخبة الحضرمية فقط بل لعب البحسني دوراً كبيراً في تنظيم وتسليح وحدات المنطقة العسكرية الثانية وألويتها في ساحل حضرموت، إلى جانب إعادة تأهيل المؤسسة الأمنية بالمحافظة، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي ظلت حضرموت تنشده لسنوات ولم تجده إلا في عهد البحسني، وأصبحت نموذجاً متميزاً بين المحافظات المحررة في الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة المدنية.
ولم تقف منجزات اللواء فرج البحسني عند هذا الحد، حيث باتت حضرموت اليوم بفضل جهوده صرحاً امنياً أكاديمياً خاصاً بها وهو "كلية الشرطة" التي أسسها وإنشأها وأشرف عليها البحسني بنفسه، بهدف حماية أمن المحافظة واستقرارها.
كما قام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني بأحداث طفرة نوعية في المنجزات التنموية لحضرموت، ومن ذلك تأهيل البُنى التحتية التي دمرها تنظيم القاعدة خلال سيطرته على مدن ومديريات ساحل حضرموت، وأيضاً ترميم مبانى ومؤسسات الدولة وتأهيل وصيانة كافة الطرقات وغيرها من المنجزات الملموسة.