تعيش مديرية لودر في محافظة أبين حاليا ركام المخلفات التي غطت شوارعها وانتشرت في أرجاء جدرانها، كما أنه كان لمياه الصرف الصحي "المجاري" دورا بارزا في نشر رائحتها الكريهة وسكنا للبعوض الناقل للأمراض والأوبئة.
ومع أن مأمور مديرية لودر والبلدية لم يكن الأمر يعني لهم شيئا فقد تزايدت ظاهرة القمامة في شوارع المدينة وأظهرت صورة سيئة نقلتها للعام عن فشل مأمور المديرية والبلدية في احتواء الوضع وتفادي الكوارث التي خلفتها القمامة ومياه الصرف الصحي لأهلها وزوارها.
مديرية لودر تعد قبلة التجار منذ القدم بكل أصنافهم وهي تربط محافظة البيضاء مع محافظتها الأم أبين، إلا أن عدم الاهتمام بهذه المديرية اعطى اشارة حمراء للقائمين عليها والمسؤولين على اظهار المدينة بالمظهر الحسن.
وتداول أهالي مديرية لودر ونشطاء وزوار صورا على مواقع التواصل الاجتماعي للحالة التي وصلت إليها المدينة، حيث طرحت مأمور المديرية والبلدية أمام أمرا واقعيا ومأساة قد تطمس حضارة هذه المدينة، وتعيق استمرار التجار في تجارتهم.
وتلقت صحيفة "عدن الغد" دعوى للوقوف لما وصلت إليه المدينة، حيث أظهرت الصور انتشارا لمياه الصرف الصحي بشوارعها الرئيسية والقمام التي وجدت بكل جدران المدينة.
فهل تسعى الجهات المسؤولة لحل هذه المشكلة أم أن الأمر لم يعد يعني لهم شيئا.
