توسع نطاق العنف المسلح الذي شهدته مدينة تعز اليمنية عقب مقتل شقيق الزعيم القبلي حمود المخلافي في مدينة تعز ليشمل عدة محافظات من بينها ذمار ومأرب والأخيرة ينتمي اليها قاتل الدكتور فيصل المخلافي الذي قضى برصاص قبليين في مدينة تعز قبل ايام. وفق ما ذكرته وسائل اعلام يمنية
وقالت تلك الوسائل ان قبائل ذمار وسط اليمن توعدت بالانتقام من قاتلي ابنائها في تعز .
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاشتباكات العنيفة , بين مسلحين وقوات الأمن فى منطقة وادى القاضى بمحافظة تعز تجددت امس الاربعاء.
ونقل مراسل الوكالة في صنعاء عن مصدر يمنى مسئول قوله " إن مسلحين يرجح انتماؤهم إلى محافظة مأرب حاولوا تجاوز أفراد أمن، يرتدون زى الحرس الجمهورى سابقا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين"...مشيراً إلى أن منازل المواطنين في المنطقة تضررت، بسبب القذائف والقنابل اليدوية، التى يتم إطلاقها بشكل عشوائى من قبل المسلحين"... مؤكدة " ان التوتر خيم على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن، بما فى ذلك العاصمة صنعاء، فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب حالة الانفلات الأمنى، الذى تشهده هذه المدن وسط تصعيدا امنيا".
وكان مسلحون قبليون قد اقدموا قبل ايام على اغتيال اكاديمي في جامعة تعز وهو فيصل المخلافي شقيق الزعيم القبلي حمود المخلافي , وهو الحادث الى ادى الى اتساع دائرة العنف والاقتتال ليشمل محافظه تعز التي ينتمي اليها القتيل ومأرب وذمار والأخيرة توعدت قبائلها بالانتقام لمقتل ابنائها في تعز على يد مسلحين قبليين.
وشهد الشمال اليمن اعمال عنف واسعة راح ضحيتها العشرات بينهم تسعة قتلوا خلال اداءهم لصلاة العيد في ذمار , برصاص مسلح رفض اهل زوجته إعادتها اليها عقب انفصالهما , بينما قتل آخرون في محافظة صعدة جراء العنف الطائفي هناك".
وشهدت مدن إب وتعز وحجة في شمال الشمال نزاعات قبلية خلفت قتلى وجرحى . وفق ما ذكرته وسائل اعلام يمنية
