قال بيان صادر عن نشطاء ثورة 16 فبراير بعدن انه يتوجب على الحكومة اليمنية ضرورة ايجاد ظروف عمل ملائمة لمنظمة اطباء بلا حدود في مدينة عدن التي علقت اعمالها في المدينة التي تشهد اضطرابات منذ أكثر من 3 سنوات.
وقال البيان الذي تلقته صحيفة "عدن الغد"ان نشطاء ثورة 16 فبراير السلمية الجنوبية يعلنون تضامنهم المطلق مع المنظمة داعين الى ضرورة ايجاد تضامن قوي مع المنظمة.
وقال البيان :" في البدء نعلن تضامننا الكامل مع منظمة أطباء بلا حدود ,ضد هذا العمل اللا إنساني والهمجي الذي تعرض له مكتبها بالعاصمة عدن جراء اقتحامها من قبل عصابات مسلحه ترتدي الزى العسكري تتبع نظام صنعاء .
وأضاف :" ومن هنا نقدم دعوه للتضامن مع المنظمة من كافة الهيئات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني و المكونات الثورية الجنوبية التحررية والشخصيات الاجتماعية والجهات الرسمية وبالوقوف مع منظمة أطباء بلا حدود وبالعمل على ان تتوفر البيئة المناسبة لها على المستوى الأمني من أجل إقناعهم بالعودة عن قرارها بوقف العمل في عدن .
وتابع بالقول :" فبعد توفير خدماتها المجانية لأبناء الجنوب على مدى سنوات ، رأت منظمة الإغاثة الدولية أن الوضع الأمني أصبح خطيراً جداً بسبب اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال التابعة لعصابات صنعاء مما يمنعها من متابعة عملياتها في عدن .
وقد ترك هذا القرار القاسي آلاف الجنوبيين من دون رعاية طبية كما نخشى انه سيؤدى إلى إنهاء خدمة العمال من أبناء المنطقة الذين كانوا يعملون مع المنظمة.
وكان من المفترض أن تعزز حكومة النفاق التابعة لصنعاء جهودها لتسهيل عمل هؤلاء الشركاء العالميين إذ أن "على الحكومة واجب حمايتهم من اعتداءات عصابات الأمن المركزي والقبائل المسلحة القادمة من صنعاء ، وذلك نظراً لمدى اعتماد الشعب الجنوبي على مختلف أنواع المساعدات التي توفرها الدول الأجنبية والمنظمات الدولية بعد عجز وفشل سلطات الاحتلال منذ حرب 94 بتوفير ابسط متطلبات الحياة لأبناء الجنوب .
