آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-06:52ص

رياضة


51 قتيلا في شغب بعد مباراة لكرة القدم في مصر

الأربعاء - 01 فبراير 2012 - 10:28 م بتوقيت عدن

51 قتيلا في شغب بعد مباراة لكرة القدم في مصر

<<عدن الغد>> وكالات :


قتل اكثرمن 40 شخصا على الاقل واصيب المئات في احداث شغب وقعت مساء الاربعاء في مدينة بورسعيد (شمال) عقب مباراة المصري والاهلي في الدوري المصري لكرة القدم، بحسب ما قال مساعد وزير الصحة هشام شيحة.

وقال شيحة في تصريح للتلفزيون المصري "هناك اكثر من 40 قتيلا ومئات المصابين وفقا للارقام التي وافتنا بها المستشفيات حتى الان"، الا ان مصدرا طبيا اخر قال ان عدد القتلى يزيد عن الثلاثين.


وافاد مصدر امني مصري ان احداث الشغب اندلعت "فور اعلان الحكم النتيجة وهي فوز المصري بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للاهلي، فقد هاجم جمهور نادي المصري جمهور نادي الاهلي داخل الملعب".


وكشف المصدر ان "اثنين من اللاعبين اصيبا بجروح طفيفة، كما قامت الشرطة بحماية مدرب الاهلي البرتغالي مانويل جوزيه لمنع الاعتداء عليه".


وواصل امن استاد بور سعيد مصحوبا بمجموعة من قوات الأمن المركزي تأمين سلامة لاعبي الاهلي المحتجزين داخل غرفة الملابس في الوقت الذي نزل فيه جماهير الاهلي في جانب من أرض الملعب.


واعلن طبيب الفريق ايهاب علي شجبه التام لتلك الأحداث وأعلن عن عزمه ترك العمل في المجال الرياضي منذ اليوم.


واكد محمد ابو تريكه نجم وسط الاهلي ان التأمين الداخلي لستاد المصري غير آمن وما حدث للاعبي الاهلي اثر الاعتداء الذي وقع من جانب مشجعي المصري يجب ان يتم التعامل معه بشكل رادع.


وأكد عماد متعب مهاجم الفريق ان لاعبي الاهلي لن يستمروا في اللعب من الدوري الا بعد التحقيقات الفورية للمتسببين في هذه الاحداث.


من جهة اخرى، الغيت مباراة الزمالك والاسماعيلي اليوم الاربعاء تضامنا مع احداث مباراة المصري والاهلي، وذلك بعد دخول حسن شحاته المدير الفني للزمالك حجرة الحكام وطلب من الحكم الرئيس الغاء اللقاء بعد تصميم لاعبي الفريق على عدم اكمال اللقاء تضامنا مع مصابي وقتلى لقاء بور سعيد.

تفاصيل الاقتحام

وكانت جماهير بورسعيد، وبأعداد غفيرة، اقتحمت ملعب مباراة فريقها المصري أمام الأهلي في الجولة السابعة عشرة من الدوري المصري بطريقة مؤسفة، على الرغم من فوز فريقها بنتيجة "3-1"، وحاول بعضها الاعتداء على لاعبي الأهلي الذين هرولوا بسرعة متجهين إلى غرف خلع الملابس.

وطبقا لصحيفة "الشروق" المصرية، أسفر هذا الاعتداء عن إصابة سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي، وشريف إكرامي حارس مرمى الفريق، ما اضطر إدارة استاد بورسعيد إلى إغلاق الأنوار تفادياً لوقوع خسائر في الأرواح.


وفشلت قوات الأمن المركزي في التصدي لهذه الأعداد الكبيرة، ما دعا إلى تدخل القوات المسلحة المصرية لحماية اللاعبين والجهاز الفني للفريق الأحمر.


وأضافت الصحيفة أن بعض الجماهير البورسعيدية احتفلت بهذا الانتصار الثمين بحمل حسام حسن المدير الفني للمصري على الأعناق.


ودخلت جماهير المصري في مناوشات مع الجهاز الفني للأهلي طوال أحداث اللقاء، ما اضطر الحكم الدولي فهيم عمر لإيقاف المباراة مرات عدة.


كما أسفرت أحداث الشغب عن تأخر انطلاق المباراة نحو 20 دقيقة، بعدما قامت الجماهير البورسعيدية بإلقاء الألعاب النارية على لاعبي الأهلي أثناء عمليات الإحماء.


ولم تكتف جماهير المصري بهذا القدر، لكنها اقتحمت الملعب بين شوطي المباراة، ما أجبر فهيم عمر على تأخير انطلاق الشوط الثاني لمدة عشر دقائق.

اشتباكات وحالة وفاة

فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين جمهور بورسعيد وقوات الشرطة خارج ملعب النادي المصري عقب انتهاء المباراة التي تقام ضمن الأسبوع الـ17 من بطولة الدوري المصري الممتاز، وبلغ عدد المصابين 9 حتى الآن.

في الوقت نفسه، أفاد بعض شهود العيان في تصريحات تليفزيونية بأن حالة التدافع التي وقعت في مدرجات جماهير الأهلي، التي شرعت في الهروب من الملعب بعد انتهاء المباراة، أدت إلى سقوط بعضهم من فوق المدرجات، وأن عدد الإصابات كبير جداً، وذكر أحمد ناجي مدرب حراس المرمي في النادي الأهلي في تصريحات تليفزيونية وقوع حالة وفاة بين صفوف جماهير النادي الأهلي التي حضرت اللقاء، ولم يتم التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل. 


وأضاف ناجي أن الإصابات التي لحقت بعدد من الجماهير تنوعت ما بين كسور وجروح وإغماءات، وأن الجهاز الطبي للنادي الأهلي يحاول إسعاف المصابين، في حين يظل مكان مانويل جوزيه غير معلوم.

احتجاج

ومن المقرر أن يتقدم الأهلي باحتجاج رسمي لدى الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب الاعتداء على لاعبيه، وقد يصل الأمر إلى حد التهديد بالانسحاب من الدوري لو بقي الوضع على ما هو عليه، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق للضرب في مدينة بورسعيد، وسبق أن وقعت أحداث مماثلة الموسم الماضي.

ثلاثية

واستطاع الفريق البورسعيدي أن يقتنص ثلاث نقاط من الأهلي بالفوز عليه بثلاثة أهداف في مقابل هدف، في مواجهة لا تليق بأن تكون مباراة رياضية - على حد وصف الشروق - بعد الأفعال المشينة التي ارتكبتها جماهير المصري، قبل وأثناء وبعد المباراة.

أحرز أهداف المصري مؤمن زكريا (هدفين في الدقيقتين 72 -85) وأكد عبد الله سيسيه الفوز بهدف ثالث في الدقيقة 93، وجاء هدف الأهلي الوحيد عن طريق جونيور في الدقيقة 11 من المباراة التي أقيمت في إطار الجولة الـ17 للدوري على ملعب بورسعيد.


ولم تخل فترة الاستراحة بين الشوطين من الإثارة، حيث اقتحم بعض جماهير المصري أرضية الملعب، وأثاروا الشغب بالشماريخ والألعاب النارية، قبل أن يتعامل معهم رجال الأمن ويسيطروا على الموقف، وأسفرت هذه الأحداث المؤسفة عن إصابة أحد الأفراد، حيث حملته إحدى سيارات الإسعاف بالملعب لتتوجه بسرعة إلى المستشفى.


وتوقفت المباراة ما يقرب خمس دقائق منذ الدقيقة 63، بسبب إثارة جماهير المصري الشغب مرة أخرى بإلقاء الشماريخ والألعاب النارية تجاه الجهاز الفني للأهلي، قبل أن يقرر فهيم عمر حكم اللقاء استئناف المباراة.


بهذه النتيجة تجمّد رصيد الأهلي عند 36 نقطة في المركز الثاني، بينما قفز المصري إلى المركز الرابع برصيد 26 نقطة.


وواصل فريق طلائع الجيش صحوته بعد تغلبه مساء اليوم على الإنتاج الحربي بهدفين في مقابل هدف.


تقدم صلاح أمين للجيش في الدقيقة 44، قبل أن يعزز محمد زكي تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 47، بينما جاء هدف الإنتاج بطريق الخطأ من مدافع الجيش إسلام جمال في الدقيقة 90.


بهذه النتيجة واصل طلائع الجيش نتائجه الجيدة وارتفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما تجمّد رصيد الإنتاج الحربي عند 9 نقاط في المركز الثامن عشر قبل الأخير.

 

فوز إنبي

 

وقبلها تمكّن فريق إنبي من تحقيق الانتصار على حساب مضيفه تليفونات بني سويف بهدفين في مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم ضمن مسابقة الدوري المصري لكرة القدم.

وعلى رغم أن المباراة اتسمت بضعف المستوى من الطرفين، إلا أن أحمد رؤوف استطاع تحقيق الهدف الأول من ضربة ركنية استقبلها بكل سهولة ليهز شباك بني سويف في الدقيقة الثالثة عشرة.


وأدرك شادي محمد التعادل في الدقيقة الخامسة والثلاثين من ضربة جزاء، فيما عاد محمد ناصف ليضع إنبي في المقدمة مستغلاً خطأ التمركز الدفاعي من بني سويف، ليتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة والأربعين. 

بهذا الفوز الثمين رفع إنبي رصيده إلى أربع وعشرين نقطة في المركز السابع، بينما تجمّد رصيد تليفونات بني سويف عند تسع عشرة نقطة في المركز الـحادي عشر.