آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-04:46ص

أدب وثقافة


زينب الياسي تتناول قضايا المرأة في أمسية في نادي القصة

الخميس - 19 سبتمبر 2013 - 05:19 م بتوقيت عدن

زينب الياسي تتناول قضايا المرأة في أمسية في نادي القصة
الروائية والقاصة الإماراتية زينب الياسي

الشارقة (عدن الغد)خاص:


 
ذكرت الروائية والقاصة الإماراتية زينب الياسي أن تجربتها في كتابة القصة القصيرة بدأت عام 2000، وأن هذه التجربة سابقة زمنياً على كتابة الرواية، لكنها نشرت روايتها (أجراس) أولاً، في حين ما تزال مجموعتها القصصية الأولى مخطوطة، وهي تفكر بطباعتها قريباً.
 
جاء ذلك في الأمسية التي نظمها لها نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة الأربعاء 18/9/2013، وأدارها الناقد عبد الفتاح صبري مشرف النادي.
واستهلت الياسي الأمسية بعرضٍ لأجواء روايتها (أجراس) الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عام 2010، وذكرت أنها أرادت تسليط الضوء على ضرورة أن تسعى المرأة في مجتمعاتنا لإثبات وجودها خارج المسؤوليات التقليدية في المنزل، ثم قرأت مقاطع من الرواية رأت أنها تعبر عن هذا المعنى.
 
ثم قرأت الياسي قصة قصيرة بعنوان (عيب)، والقصة لم تخرج بدورها عن إطار المرأة وقضاياها، فقد تناولت الطرائق المغلوطة في تربية البنت، وهي طرائق فيها الكثير من القمع، ومحاولات التقييد والحد من الحرية. جاء ذلك من خلال عرض الكاتبة لعدد من المواقف تعيشها طفلة صغيرة بدافع من السلوك الطبيعي، لكن المجتمع ممثلاً بالأم والأخ والأب والجدة يسعى إلى تقييد هذا السلوك بذريعة (العيب).
في النقاش الذي تلا الجلسة تم التأكيد على أن القصة التي قرئت لم ترتق إلى مستوى المنجز القصصي الإماراتي الذي يشهد نهوضاً كبيراً، وتفوقاً على مستوى التقنيات والمضامين والرؤى،  من خلال ما قدمه قاصون شباب ينتمون إلى جيل الياسي نفسها.
 
كما لاحظ بعض الحضور أن القصة عرضت للمشكلة في سياق زمني ينتمي إلى مراحل مبكرة من تاريخ المجتمع الإماراتي، ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان ذلك تهرباً من مواجهة مشكلات حقيقية يواجهها المجتمع في لحظته الراهنة، وقد دافعت القاصة عن هذا بالقول إن الأمر مطروح بوصفه نوعاً من الإسقاط على الحاضر لا غير.