تبرئة متهمين في قضية وفاة مايكل جاكسون

برأت قاضية بالمحكمة العليا في لوس أنجلوس اثنين من المديرين التنفيذيين بشركة "آيه.أي.جي لايف" من تهمة القتل الخطأ في القضية التي أقامتها أسرة نجم البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون، لكن المحاكمة ستستمر ضد الشركة نفسها.

ورفضت القاضية إيفت بالازيولوس، الاثنين، التهم المنسوبة إلى المديرين التنفيذيين راندي فيليبس وبول غونغاوير المذكورين في الدعوى القضائية.

وكان محامو الشركة قد طلبوا من القاضية رفض الدعوى بحجة أن المحامين عن أسرة جاكسون لم يثبتوا أن المتهمين استأجرا الطبيب كونراد موراي، الذي أعطى جرعة الدواء المميتة لجاكسون وتجاهلا علامات على سوء حالته الصحية.

وتوفي جاكسون في 2009 عن 50 عاما في لوس أنجلوس جراء تناول جرعة زائدة من عقار "بروبوفول"، الذي يستخدم كمخدر في العمليات الجراحية قبل سلسلة حفلات كانت مزمعة في لندن.

وأدين موراي بتهمة القتل الخطأ في 2011 لدوره في وفاة جاكسون، وتزعم شركة "آيه.أي.جي لايف" أن جاكسون اختار موراي كطبيب له وأنه لم يكن يخضع لسيطرة الشركة.

وأنكر فيليبس وغونغاوير في شهادتهما أمام المحكمة ارتكاب أي مخالفات، إذ من المتوقع أن تذهب القضية التي بدأت في أبريل إلى هيئة المحلفين بنهاية الشهر الجاري.