آخر تحديث :السبت-01 يونيو 2024-04:50م

اليمن في الصحافة


عشرات الآلاف يشاركون في جمعة الغضب بمصر والحكومة تقطع الاتصالات

الجمعة - 28 يناير 2011 - 04:00 م بتوقيت عدن

عشرات الآلاف  يشاركون في جمعة الغضب بمصر والحكومة تقطع الاتصالات

متابعات صحفية- bbc

اشتبكت الشرطة المصرية مع متظاهرين أحاطوا بالمعارض المصري والمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية محمد البردعي. وأطلقت الشرطة الرصاص في الهواء، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتجمعين قرب مسجد في وسط القاهرة أدى فيه البرداعي صلاة الجمعة.


كما بدأت بعد أداء صلاة الجمعة في عدد من المدن المصرية التظاهرات التي دعت المعارضة إليها، وخرج المئات في تظاهرة في أمام المسجد الرئيسي في المنيا بجنوب مصر. كما شهدت الإسكندرية ودمياط ودمنهور والسويس والإسماعيلية ومحافظة الشرقية تظاهرات مماثلة.


وفي القاهرة أطلق الأمن القنابل المسيلة للدموع واعترض رجال الأمن المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير في القاهرة كما أطلقت الرصاص المطاطي على المتظاهرين قرب الأزهر ، ولاحق رجال امن بملابس مدنية بعض المتظاهرين وقاموا باعتقال بعضهم.


وحاول المتظاهرون التوجه إلى القصر الرئاسي، وهم يهتفون بسقوط الرئيس المصري.


مظاهرات متعددة


وقال مراسل بي سي في القاهرة خالد عز العرب ان المظاهرة الكبرى بدأت من ميدان الجيزة ،ثم قوات الأمن المصرية من تفريق التظاهرة الكبرى الأساسية بإطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه . وان التظاهرات تحولت إلى تظاهرات متفرقة وواصل المتظاهرون احتجاجاتهم في مناطق أمثال محيط جامعة القاهرة والشوارع الجانبية في الجيزة وحتى في مدينة نصر شرقي القاهرة.


وتواردت أنباء عن تعرض بعض طواقم وسائل الإعلام إلى الضرب والتضييق من قبل قوات الأمن. كما هي الحال مع مراسلنا في القاهرة، أسد الله الصاوي، الذي تعرض للضرب من احد رجال الشرطة السرية أثناء تغطيته للتظاهرات في القاهرة.


وقال الصاوي انه أصيب في منطقة جامع الفتح حيث وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
وأشار إلى ان رجال الشرطة السريين القوا القبض عليه ثم اعتدوا عليه بضربه بمواسير حديدية كما صادروا كاميرته الشخصية.


وأكدت مصادر صحفية في الإسماعيلية لبي بي سي خروج الآلاف من المتظاهرين من مسجد المطافي ومساجد أخرى في المدينة هاتفين بشعارات تدعو لإسقاط النظام.


وتوجه المتظاهرون في الإسماعيلية من ميدان المطافي إلى مقر مديرية الأمن حيث وقعت اشتباكات متفرقة بين المتظاهرين ورجال الأمن ورشق المتظاهرون قوى الأمن بالحجارة.


وقام المتظاهرون بإسقاط بعض صور الرئيس حسني مبارك في شارع محمد علي ويعتبر هذا الشارع الأكبر في مدينة الإسماعيلية ويربطها بالقاهرة ومحافظات أخرى.


وقال محمد رضوان مراسل جريدة المصري اليوم في الاسماعلية لبي بي سي ان المتظاهرين قاموا باقتحام مقر الحزب الوطني المصري وتحطيم محتوياته.


وقال موفد البي بي سي في الإسماعيلية معوض ان الآلاف من المتظاهرين واصلوا تظاهرهم وسط المدينة وأنهم الان يحيطون بمبنى المحافظة.


وأضاف ان العديد من المشاركين في هذه التظاهرات هم من المواطنين العاديين الذين ربما يشارك بعضهم في تظاهرة لأول مرة.


كما قامت السلطات المصرية بقطع خدمات الهاتف المحمول في البلاد في محاولة لإحباط محاولات التجمهر والتظاهر بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوة القوى المعارضة للحكومة تصعيد حركتهم فيما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب".


وكانت السلطات المصرية قد قامت ليلة الخميس الجمعة بتعطيل معظم خدمات شبكة الانترنت في مصر، وتعطيل خدمة إرسال الرسائل النصية عبر الهواتف.


ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة ان ثمة انتشار امني مكثف حول المساجد، الكبرى في القاهرة وباقي المحافظات.


ويضيف ان الدعوة للتظاهرات طالبت الناس بالخروج من المساجد والكنائس بيد انه لم يعرف بعد موقف الكنائس المصرية من هذه الدعوة وهل سيشارك فيها أعضاؤها.


حصار اتصالي


وأغلقت السلطات أيضا موقعي فيسبوك وتويتر على شبكة الانترنت لمنع التواصل بين نشطاء حركة الاحتجاج قبيل ساعات من خروج مظاهرات دعا إليها نشطاء معارضون وجماعات معارضة.


وقال مراسل بي سي ان تأثير الانترنت لن يكون بقدر تأثير قطع اتصالات الهواتف المحمولة ، التي ستؤثر على قدرة المتظاهرين على تنظيم أنفسهم لاسيما خلال تجمعاتهم وتحركاتهم أثناء التظاهر.


ويقول مستخدمو الانترنت في مصر أنهم لا يستطيعون الدخول إلى الشبكة منذ الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليلة الماضية، فيما شكا البعض من أن الدخول إلى المواقع بطيء ومتقطع منذ ليل الخميس.


كما قامت السلطات باعتقال العديد من قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين، بينهم قيادات في مكتب الإرشاد في الجماعة ونواب سابقون وسط انتقادات لها باستخدام القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين.


وأكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن الشرطة المصرية تفرط في استخدام القوة ضد المتظاهرين المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك" بشكل غير مقبول وغير متناسب بتاتا".


وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالتحقيق في المعلومات التي تتحدث عن استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطة والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال".


مداهمات

 

من جهته قال المحامي عبد المنعم عبد المقصود ان 20 على الأقل من كبار القيادات في الإخوان المسلمين اعتقلوا في مداهمات جرت في الساعات الأولى من صباح الجمعة منهم المتحدثون باسم الجماعة عصام العريان ومحمد مرسي وحمدي حسن.


وأضاف قوله "والسبب طبعا معروف وهو ما ينتظر حدوثه الجمعة".


وأكد مصدر امني ان السلطات أمرت قوات الأمن بحملة مداهمات على الجماعة خلال الليل. وقال المصدر لوكالة رويترز "لدينا أوامر بمداهمات أمنية على الإخوان.


وكان الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم قد أعلن يوم الخميس أنه مستعد للحوار مع الشعب ومع المعارضة.
ودعت حركة 6 ابريل الاحتجاجية الشبابية إلى تظاهرات الجمعة تخرج من جميع مساجد مصر بعد صلاة الجمعة. وأيدت قوى المعارضة الأخرى هذه الدعوة.


في الوقت نفسه حذرت وزارة الداخلية المصرية من أنها ستتخذ تدابير "حازمة" في مواجهة المتظاهرين المعارضين للحكومة والذين دعوا للخروج إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات والاشتباكات الدامية مع الشرطة.


وقالت الوزارة في بيان "تعاود وزارة الداخلية التحذير من تلك التحركات والتأكيد على انه سوف يتم اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهتها وفق ما يقضي به القانون".


وفي وقت سابق من يوم الخميس أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، قوة المعارضة المنظمة الرئيسية في مصر، الخميس أنها ستشارك في تظاهرات "الغضب" يوم الجمعة.


وقال القيادي في الجماعة سعد الكتاتني في تصريح بثه موقع الجماعة على الانترنت ان "الإخوان مشاركون مع كل القوى الوطنية المصرية وجموع الشعب المصري في أن يكون يوم الجمعة هو يوم الغضب العام للشعب المصري".
وأضاف الكتاتني أن "تهديد الحكومة ووزارة الداخلية أمر مرفوض".


وتابع ان "الإخوان يتمنون أن يكون النظام المصري قد وعى الدرس وفهم الرسالة التي أرسلها الشعب المصري".
شمال سيناء


وأفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر أمني مصري أن قذيفتي آر بي جى أطلقتا مساء الخميس على مركز شرطة في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء ولكنهما أخطأتا هدفهما وأصابتا مركز مجاورا للتحاليل الطبية.
وأوضح المصدر انه لم تقع إصابات إذ كان مركز التحاليل مغلقا عند إطلاق القذيفتين.


وأطلقت قذيفة أر بي جي ثالثة على حاجز أمني بالقرب من الشيخ زويد ولكنه كان قد اخلي قبل قليل فلم تقع اي إصابات كذلك، وفق المصدر نفسه.


وجاء إطلاق القذائف بعد تظاهرات شهدتها بعد الظهر مدينة الشيخ زويد وقتل خلالها شخص برصاصة قاتلة في الرأس خلال تبادل إطلاق نار بين متظاهرين من بدو المنطقة وقوات الأمن.


ويطالب بدو شمال سيناء منذ عدة سنوات بإطلاق سراح المئات من أبنائهم المحتجزين بلا محاكمة.


وتأتي تظاهرات بدو سيناء في سياق الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك التي تشهدها مصر منذ الثلاثاء.


تصريحات أوباما


وفي واشنطن قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس ان الإصلاحات السياسية "ضرورية بشكل مطلق" من أجل خير مصر على الأمد البعيد مما يكثف الضغوط على الرئيس المصري حسني مبارك لإجراء تغييرات مع الاعتراف بأنه حليف مهم للولايات المتحدة.


وأضاف اوباما في أول تعليق على الاضطرابات في مصر ان مبارك كان " متعاونا جدا في سلسلة من القضايا الصعبة في الشرق الأوسط."


وقال اوباما في مقابلة مع موقع يو تيوب "لكني قلت له دوما ان التأكد من المضي قدما في الإصلاح -الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي- ضروري بشكل مطلق من اجل مصلحة مصر على المدى البعيد."


وأضاف "يمكنك أن تلاحظ الإحباط المكبوت من خلال ما يحدث في الشوارع."


وجاءت تعليقات اوباما بينما يحاول البيت الأبيض التعامل مع موجة من الاضطرابات السياسية من تونس إلى مصر إلى لبنان.


وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز قال يوم الخميس ان الرئيس المصري حسني مبارك شريك مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لكنه شدد على ان بلاده لا تأخذ جانب أي طرف في الاضطرابات في مصر.


وقال جيبز في مؤتمر صحفي "هذا ليس اختيار بين الحكومة والشعب في مصر. الأمر لا يتعلق بالانحياز لأي طرف".


عودة البرادعي


وإلى القاهرة عاد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وداعية الإصلاح المصري البارز، بينما تنتشر الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

 

وشهدت مصر الخميس يوما ثالثا من الاحتجاجات التي خلفت ستة قتلى حتى الان.


وقال البرادعي لدى عودته إلى مصر إنه سيشارك في الاحتجاجات.


ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن البرادعي قوله " ليتنا لم نكن مضطرين للتظاهر لإجبار النظام على التحرك".
ولدى مغادرته لفيينا، قال البرادعي للصحفيين "إذا أراد الناس أن أقود المرحلة الانتقالية فلن أخذلهم".


وأضاف البرادعي "أناشد النظام أن يفهم أنه يجب أن يستمع، أن يستمع على وجه السرعة، وألا يلجأ إلى العنف وأن يفهم أن التغيير يجب أن يحدث".


وكان البرادعي قد أطلق حملة في العام الماضي تدعو للتغيير السياسي، وهي حملة عقد عليها الكثير من المصريين الآمال بأن تنجح في توحيد القوى المعارضة لنظام الرئيس حسني مبارك. إلا ان غياب البرادعي عن مصر لفترات طويلة (إذ انه يقيم في العاصمة النمساوية فيينا) افقد حملته جزءا من بريقها وجاذبيتها.


وقال البرادعي في تصريحات لموقع إخباري أمريكي نقلتها عنه وكالة رويترز "إنا عائد إلى القاهرة والى الشارع، لأنه لا يوجد خيار آخر. فعليك الخروج مع هذه الإعداد الغفيرة بأمل إلا ينقلب الموقف بشعا. ولكن يبدو ان النظام لم يفهم الرسالة بعد."


وأضاف البرادعي ان الكثير من المصريين لم يعودوا يتحملون حكومة الرئيس مبارك حتى لو استمرت في السلطة كحكومة انتقالية، ووصف النظرية القائلة إن مبارك واشباهه من الزعماء يمثلون الحصن الوحيد ضد التطرف الاسلامي بأنها "نظرية كاذبة."


ومضى للقول: "اذا كنا نتكلم عن مصر، فهناك طيف واسع من العلمانيين والليبراليين واولئك الذين يؤمنون بسياسات السوق. اذا منح هؤلاء فرصة، فسيتمكنون من انتخاب حكومة حديثة ومعتدلة."


وقال البرادعي إنه يتوقع ان تنطلق تظاهرات ضخمة يوم غد الجمعة، وان الوقت قد حان لرحيل الرئيس مبارك.
ونقلت رويترز عن البرادعي قوله في مقابلة اجرتها معه عبر الهاتف: "لقد خدم (مبارك) البلاد لثلاثين عاما، وقد حان الوقت ليتقاعد. اعتقد ان عليه الاعلان بأنه لن يرشح نفسه لفترة ولاية جديدة."


وتطرق البرادعي للتظاهرات التي دعت المعارضة إلى انطلاقها بعد صلاة الجمعة يوم غد: "اعتقد ان مصر ستشهد تظاهرات واسعة يوم غد، وسأكون مع المتظاهرين. لقد كسر الناس حاجز الخوف، ومتى ما كسر حاجز الخوف فلا سبيل للتراجع."


واعلن البرادعي استعداده لقيادة حركة تغيير في مصر اذا طلب منه ذلك.


وقال البرادعي للصحفيين في مطار فيينا قبيل عودته إلى بلاده: "اذا طلب الشعب مني قيادة حركة التغيير، فلن اخذلهم".


صفوت الشريف


وفي اول بيان يصدره مسؤول سياسي مصري حول موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ ثلاثة أيام، عقد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المصرى مؤتمرا صحفيا أكد فيه احترام الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لحرية التعبير السلمى، ومتهما من سماهم "بدعاة الفوضى الخلاقة" وبعض القوى بالوقوف وراء الاحتجاجات العنيفة التى تشهدها البلاد، والسعى لإثارة الفوضى ونشر الشائعات.


وكان رئيس مجلس الشعب المصري قد أعلن أن رئيس الوزراء احمد نظيف سيلقي بيانا أمام مجلس الشعب يوم الأحد حول الاضطرابات التي تشهدها البلاد.


وكان ناطق باسم الحكومة المصرية قد قال في وقت سابق الخميس إن قوات الأمن تتحلى باعلى درجات ضبط النفس في تعاملها مع التظاهرات الاحتجاجية، ولكنها لن تتورع عن استخدام القوة في التصدي لاعمال التخريب.
وقال مجدي راضي الناطق باسم مجلس الوزراء: "إن الشرطة تحتفظ باقصى درجات ضبط النفس، ولكنها ستتدخل عندما يقع اي اعتداء على الممتلكات وعندما يسلك البعض سبلا غير قانونية للتعبير (عن آرائهم)."


وأضاف الناطق ان الحكومة تحث الشبان المشاركين في التظاهرات " على توخي الحيطة من احتمال استغلال الإخوان المسلمين وغيرهم للاحتجاجات لتمرير آجنداتهم الخفية" على حد تعبيره.


وكانت اشتباكات قد اندلعت في مدينة الإسماعيلية شرقي مصر يوم الخميس بين متظاهرين يطالبون برحيل الرئيس المصري حسني مبارك وقوات الأمن، حسبما اوردت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان الذين اضافوا بأن الشرطة فرقت المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.


كما استخدمت قوات الأمن العيارات المطاطية وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات التي انطلقت في مدينة السويس يوم الخميس، وذلك في اليوم الثالث للاحتجاجات التي تشهدها مصر ضد نظام حكم الرئيس حسني مبارك.


وكان المتظاهرون في السويس قد اضرموا النار في وقت سابق من يوم الخميس بمركز للشرطة.


وزارة الخارجية


وكان الناشطون السياسيون قضوا ليلة الاربعاء - الخميس في شوارع مدينتي القاهرة والسويس في تحد للتحذيرات الرسمية، كما اشتبك عشرات المتظاهرين مع قوات الأمن أمام مدخل وزارة الخارجية المصرية في القاهرة بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام إحدى بوابات المبنى.


وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن المتظاهرين تمكنوا من فتح إحدى بوابات المبنى الذي يقع في منطقة بولاق أبو العلا بوسط القاهرة واقتحموا غرفة الأمن.


وقامت الشرطة على الفور بالتدخل وتفريق المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.


ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة جون لين إنه بينما لا يزال المتظاهرون قلة، إلا أنهم أبدوا عزما على مواصلة الاحتجاج وأن هناك احتمالا أن ينضم إليهم المزيد من المواطنين مع بداية العطلة الأسبوعية يوم الجمعة.


وأسفرت الاشتباكات عن سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى وعشرات المصابين واعتقال حوالي 700 شخص حتى الآن. فقد أعلن يوم الخميس عن مقتل متظاهر برصاص الشرطة في بلدة الشيخ زويد الواقعة شمالي سيناء اثر احتجاجات نظمها البدو من سكان المنطقة.