آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-02:37م

أخبار وتقارير


اكتشاف حقل للديناصورات في اليمن (غير موثوق)

السبت - 07 سبتمبر 2013 - 12:23 م بتوقيت عدن

اكتشاف حقل للديناصورات في اليمن (غير موثوق)
قالت مصادر شاركت في اعمال البحث هذه إن اكتشافاً كهذا يعد مهماً في السجل العلمي اليمني والعربي ، ويمكن أن يؤسس لمتحف بيولوجي طبيعي مفتوح،

صنعاء(عدن الغد)خاص:

اكتشف علماء آثار يمنيين اثار أقدام قطيع من الديناصورات الضخمة طويلة العنق في اليمن تحديداً في شمال العاصمة اليمنية صنعاء إلى مديرية أرحب التي تبعد نحو 40 كيلومتراً كما تم اكتشاف اثار لديناصورات في محافظة ذمار المجاورة للعاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى.

 

 و تعتبر اليمن هي اول دولة في شبة الجزيرة العربية تم اكتشاف اثار و حقول للديناصورات فيها.

 

 وهناك انواع من الديناصورات التي تم رصدها في اليمن منها المعروف باسم "سوروبود" وهو أكبر الحيوانات البرية في تاريخ الارض وتمشي على اربع أرجل بدينة وتعيش على النباتات.

 

وقالت العالمة آن شولب المتخصصة في دراسة العصور القديمة بجامعة ماستراخت الهولندية في دراستها "أفضل ما في الامر اننا انتهينا اخيرا من ملء مساحة بيضاء صغيرة في خريطة الديناصورات."

 

ومضت قائلة "حتى عشرة أعوام لم يعثر حتى على عظام بالجزيرة العربية وفي النهاية لدينا اثار للديناصورات في اليمن ."وأوضحت الباحثة في مكالمة هاتفية "ان اثار الاقدام التي تعود لقرابة 150 مليون عام اظهرت الديناصورات تهرول بنفس السرعة على امتداد وادي بحثا عن الطعام على الارجح."وجابت هذه المخلوقات الارض منذ قرابة 228 مليون عام وحتى 65 مليون عام مضت.

 

لاتعزز "عدن الغد" صحة هذه الرواية لعدم توافر مصادر موثوق بها - هذا الخبر نشر على نطاق ضيق في بعض وسائل الإعلام اليمنية وتنشره "عدن الغد" مضافا اليه الاشارة بأنه ليس موثوق به 

 ويترواح طول اثار الاقدام التي عثر عليها وجرى حفظها بعناية على بعد قرابة 50 ميلا شمالي العاصمة اليمنية صنعاء بين 43 و70 سنتيمترا وبفرق بين القدم والاخرى يصل لقرابة 2.5 متر.

 

ولم يكتشف العلماء في الجزيرة العربية حتى الآن سوى حفريات قليلة لديناصورات وبقايا يحتمل ان تكون لديناصورات طويلة العنق كانت تعيش في اليمن.

 

واكتشف العلماء في باديء الامر أدلة على وجود ديناصورات من نوع "اورنيثوبود" -ديناصورات عشبية تمشي على قدمين- ثم اكتشفوا بعد ذلك اثار ديناصورات سوروبود على مقربة.

 

وقاست شولب وزميلها محمد الوثابي بجامعة صنعاء اليمنية شكل وزوايا الاصابع المختلفة بواحدة من اثار الاقدام لمعرفة هل كانت الديناصورات بالفعل من نوع اورنيثوبود.

 

واستعان العالمان بعد ذلك بالشكل والحجم والفارق مع الاثار الاخرى للاقدام لتحديد حجم الجسم وسرعة الخطى وغيرها من السمات المميزة لقطيع السوروبود.

 

وقالت مصادر شاركت في اعمال البحث هذه إن اكتشافاً كهذا يعد مهماً في السجل العلمي اليمني والعربي ، ويمكن أن يؤسس لمتحف بيولوجي طبيعي مفتوح، ويوفر فرصة للباحثين والأكاديميين من كل البلدان العربية تتيح قراءة مفتوحة لعالم المتحجرات والأحافير، لكن الاكتشاف ما زال في طوره الأول، كمن أزاح الستار عن عالم مجهول. لقد أماط اللثام عن «حضارة الديناصورات» في تلك الحقبة الصاخبة والمظلمة من الزمن الجيولوجي السحيق.

*من لينا جحلان