آخر تحديث :الإثنين-03 يونيو 2024-02:46ص

مجتمع مدني


مؤسسة سبل التنموية الخيرية.. تسعد الكثير من اليتامى والمحتاجين في اليمن

الثلاثاء - 03 يناير 2012 - 10:46 ص بتوقيت عدن

مؤسسة سبل التنموية الخيرية.. تسعد الكثير من اليتامى والمحتاجين في اليمن
الأهدل : هناك الالاف ممن كفلتهم المؤسسه في اليمن

<< عدن الغد >> لبنى الخطيب :


 

الطريق للجنة مفاتيحه كثيرة، ويحرص المسلم  على الطاعات وعمل الخيرات للفوز بها، ومع كل خطوة خير  صغرت أو كبرت يكتب الأجر لفاعلها، ويتضاعف ومقدار العمل الطيب، وكثر يحبوا فعل الخيرات، أفراداً وجماعات ونظم بعضهم عملهم في إطار العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المنتشرة في العالم، وفي اليمن هناك المستفيدين من تلك الأعمال الخيرية، لما وصل له الحال من معاناة وفقر وحاجة وعوز، وتعمل عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، لتقديم مساعدات ملموسة لأسر وأيتام ومعوزين للحد من معاناتهم الكثيرة ومتطلباتهم في الحياة الأساسية، وإحدى هذه المؤسسات الخيرية والتي علا صيتها في هذا المجال بتقديم  الأنشطة والخدمات الجليلة في اليمن والعالم، مؤسسة سبل التنموية الخيرية القطرية ويرأس مجلس إدارتها الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، كرئيس لمجلس الإدارة وممول وحيد للمؤسسة"جزاه الله ألف خير "، وصدف تواجده في اليمن في الأول من يناير من عامنا الجديد،  وعقد جلسة عمل مع الجانب الحكومي وقيادات في دور الرعايا و   جمعيات خيرية في محافظة عدن ، مستفيدة من دعم المؤسسة في مجالات كثيرة.

 

الشيخ عبدالعزيز لا يحب الظهور في الإعلام، ولتسليط الضؤ على نشاط المؤسسة في اليمن كان لقائي القصير مع الأخ عبدالرحمن الأهدل من مكتب المؤسسة بالمركز الرئيسي في صنعاء تحدث قائلا:" الشيخ عبدالعزيز بن جاسم طول عمره تقريبا في العمل الخيري ولأكثر من أربعين عاماً، هو ووالده مؤسسين جمعية قطر الخيرية ،والمؤسسة  الآن  عضو مراقب في الأمم المتحدة، ومن أكبر الجمعيات على مستوى العالم، وخبرة الشيخ عبدالعزيز  في العمل الخيري واسعة جداً ، وأغلب أنشطته التجارية أساساً ريعها"ربحها" وقفاً لأعمال وأنشطة خيرية، في دول كثيرة، ونشاط  المؤسسة الفعلي في اليمن  بدأ  2004م، كنشاط تجريبي ومع السنوات توسع بشكل تدريجي وكبر  من 2008 م، ويتركز النشاط  وبشكل أساسي في الفروع الرسمية الحديدة، وصاب، صنعاء، مأرب، عدن ومجاورها لحج وأبين على إعتبار هاتين المحافظتين ينتشر الفقر بشكل أكبر فيها.

 

وأوضح الأخ الأهدل: " الحمدلله  حتى الأن هناك الآلاف من كفلتهم  المؤسسة في اليمن من أسر وأيتام و معوزين، ويشمل دعمنا  جهات حكومية منها :" دار الطفولة الآمنة ودور عجزة وأيتام ومكفوفين ودور إيواء للبنين والبنات وجمعيات خيرية إجتماعية"،و يتعدد نشاط المؤسسة ومنها مشاريع مياه خيرية موزعة في ثلاجات في شوارع عدن، ومن 2007م بدأ مشروع مخيمات العيون، أستطعنا عمل العديد من العمليات، ونعالج عشرات الحالات، في عدن، لحج، تعز، الحديدة عمران، صنعاء وفي محافظات كثيرة والحمدلله  تمكنا نوصل الخدمة لعشرات الآلاف المحتاجين لخدمات المخيم،ويميز عملنا خلال هذه الفترة  العمل الواسع مع الإخوة النازحين من محافظة أبين، ونشاطنا يمتد في 22 مدرسة في عدن و لحج، ونحاول  نقدم خدمة مرتبة ومميزة للنازحين  وفق الإمكانيات المتاحة".

 

 وعن  معايير من ينطبق عليه الشروط لتكفله المؤسسة أشار الأخ عبدالرحمن الأهدل:"هناك معايير دقيقة لذلك، ونتوسع بشكل مدروس وتدريجي في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة، وفق لجان مخصصة للنزول الميداني لجمع ورصد المعلومات عن تلك الحالات، وعن قرب تدخل للأسرة وتشوف وضعها بشكل مباشر وتأخد بياناتها، وتعرف كل شئ عنها بحيث نكون مقتنعين  تماماً بأنها فعلاً مستحقة الدعم، لنضمن إن عملنا يوصل لمستحقيه  وأغلبه عبارة عن مواد عينية، وجزء منهم ندفع لهم مرتبات شهرية، و أوكد هنا إن المؤسسة تتبنى كفالة اليتيم وأسرته التي ليس لها كافل حتى يستطيع  أن يقف اليتيم على قدميه.