أعلنت السلطات العراقية أمس مقتل السعودي محمد الرشود خلال الحملة الأمنية التي تشنها قرب بغداد، فيما قضى 15 شخصاً في هجمات متفرقة، وارتفعت حصيلة ضحايا هجومين في الانبار والدجيل الليلة قبل الماضية الى 23 قتيلاً و30 جريحاً.
وأكدت قيادة العمليات أمس «مقتل الرشودي، وهو أمير في تنظيم القاعدة الارهابي في عملية دك أوكار الارهابين في منطقة ابو غريب». وأعلنت الشرطة في بابل إحباط عملية هروب 3 سجناء من أحد مراكز الحجز التابعة لـ «قوات العقرب فجر أمس، ما أدى الى مقتل أحدهم وهو قائد احدى المجموعات التابعة لتنظيم «القاعدة» ويدعى أمير الشجيري المدان بجرائم قتل ومحكوم عليه بالاعدام، وأحد عناصر الشرطة فيما اعتقل الاثنان الآخران».
وفي الانبار، قالت الشرطة ان هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدفت حاجز تفتيش قرب مستشفى الرمادي العام، ما أدى الى مصرع 6 من عناصر الامن واصابة 5 آخرين.
وفي سلسلة هجمات على مساجد سنّية، قضى 3 مصلين واصيب 11، في تفجير عبوتين ناسفتين بعد انتهاء صلاة الجمعة قرب مسجدي خالد بن الوليد ومحمود معروف، في حي الدورة، جنوب بغداد.
واكد الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في اتصال مع»الحياة» امس ان» تفجيراً في إحدى الساحات امام جامع محمد رسول الله، في حي الجهاد غرب العاصمة ادى الى مقتل 3 مدنيين وجرح 7 آخرين».
واعلنت قوات الامن امس ان الحصيلة النهائية للهجوم على ثكنة للجيش في الانبار بصهريج مفخخ مصرع 14 شخصاً بينهم 4 مدنيين واصابة 7 آخرين، فيما كانت حصيلة تفجير استهدف حفلة زفاف في قضاء الدجيل مساء الخميس مقتل 7 مدنيين واصابة 23 آخرين.
واضاف معن ان» عملية دهم وتفتيش في محافظة صلاح الدين، 180 كيلومتراً شمال بغداد، في قضاء الشرقاط اسفرت عن اعتقال 8 مطلوبين بقضيايا ارهابية».
وفي الموصل قال معن ان» شرطة نينوى القت القبض على 6 من عناصر دولة العراق الإسلامية التابعة الى تنظيم القاعدة خلال حملة دهم وتفتيش في حي 17 تموز».
الى ذلك اعتقلت قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية «وزير المال في دولة العراق الاسلامية في منطقة القائم في محافظة الانبار على الحدود مع سورية»
