اغتال مسلحون صباح اليوم مسؤول أمني بارز في جهاز المخابرات بمدينة عدن مع نجله أثناء مرورهم في شارع رئيسي بمديرية المعلا وتحديدا بالقرب من مبنى شركة النفط اليمنية المزود بكاميرات مراقبة على طول الخط.
وقتل العقيد علي هادي مع نجله برصاص مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة في خط معلا دكة قبل أن يلوذوا بالفرار في الوقت الذي لم تسجل فيه كاميرات المراقبة الخاصة بشركة النفط الحادثة كونها (معطلة) ولا تعمل وفق ما أفاد به مصدر في الشركة.
ووقعت الحادثة على بعد أمتار بسيطة من مبنى شركة النفط حيث قال مصدر أمني لـ(عدن الغد) أن كاميرات المراقبة كانت ستساعد الأجهزة الأمنية على تعقب العناصر التي نفذت الهجوم أو تحديد هويته في حال عملها، إلا أن تلك الكاميرات كانت للزينة فقط ولا تعمل.
ووقع الهجوم أمام أنظار عدد من أفراد حراسة مبنى شركة النفط قوات الأمن الخاص(الأمن المركزي سابقا) حيث لم تتحرك تلك القوة المرابطة أمام مبنى الشركة إلى مكان الهجوم أو المشاركة في إيقاف السيارة التي كانت تقل المهاجمين والتي مرت من أمامهم.
مصادر في شركة النفط قالت لـ(عدن الغد) أن كاميرات المراقبة لا تعمل منذ سنوات في الوقت الذي تصرف فيه مبالغ مالية سنوياً من أجل إصلاحها.
وقال المصادر أن قيادة شركة النفط ومنذ سنوات تقوم بصرف مبالغ مالية كبيرة بحجة إصلاح تلك الكاميرات.
