آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:31م

أدب وثقافة


سيدة الشاشة منى واصف "قلبي حزين على الوطن..وعام 2011 أتمنى حذفه من الذاكرة"

الثلاثاء - 27 ديسمبر 2011 - 10:14 م بتوقيت عدن

سيدة الشاشة منى واصف "قلبي حزين على الوطن..وعام 2011 أتمنى حذفه من الذاكرة"
الفنانه منى واصف

<< عدن الغد >> سيريا نيوز :


قالت الفنانة السورية القديرة منى واصف تزامناً مع انتهاء عام 2011 أنها " حزينة  لما حملته هذه السنة من شؤم وألم على جميع السوريين"، مؤكدةً أنّ "السبب يعود إلى الجرح الذي يعاني منه وطنها الحبيب والغالي في ظل الأوضاع المتوترة والثورة العارمة التي تشهدها سوريا" .

 

ونقلت صحيفة (دنيا الوطن) في عددها الصادر يوم الأحد عن الفنانة منى واصف أنها "حزينة لدرجة عدم قدرتها على الكلام والحديث عن شعورها  تجاه وطنها في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها ".

 

 

وتمنت  منى واصف أن "ينتهي العام آخذاً كل المآسي والدماء, كما تمنت لو أنّ هناك إمكانية لحذف 2011 ومحوه من التاريخ".

 

وقالت إنّها "تتمنى من كلّ قلبها أن يحمل 2012 السلام والأمان والاستقرار والجمال والحب"، مشيرةً إلى أنّها "كباقي السوريين تستطيع أن تتحمّل كل شيء إلا سوريا المجروحة".

 

وأضافت أنها "تتمنى أن تهطل  الأمطار بغزارة منذ اليوم حتى نهاية العام حتى يغسل كل الآلام والجراح في قلوب كل السوريين".

 

ويذكر أن منى واصف هي ممثلة سوريةبدأت مشوارها المهني كعارضة أزياء في سورية ثم انضمت إلى مسرح القوات المسلحة 1960 لتشارك في مسرحية «العطر الأخضر» , لقبت بنجمة العالم العربي وهي من مواليد عام 1942 ولدت في دمشق لأم مسيحية وأب كردي مسلم، وكانت متزوجة من المخرج السوري الراحل محمد شاهين، عملت في السينما السورية والعربية من خلال فيلم الرسالة عام 1976 حيث أدت شخصية هند بنت عتبة وانطلقت من هذه النقطة عربيا وعالميا، تعتبر قدوة لعدة فنانات، لقبت بـنجمة سورية الأولى ونجمة العالم العربي وسيدة الشاشة السورية وملكة قاسيون.

 

ومثلت واصف مع كبار المخرجين السوريين أمثال حاتم علي، هيثم حقي، علاء كوكش، وشاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية مثل: «الخنساء»، «الحب والشتاء»، «نهاية رجل شجاع»، «الشمس تشرق من جديد»، «أمهات»، «عصي الدمع»، «بكرى أحلى»، «حاجز الصمت»، «الظاهر بيبرس»، «ندى الأيام»، «مشاريع صغيرة»، «أهل الغرام»، «فسحة سماوية»، «سيرة الحب»، «باب الحارة»، «صراع على الرمال»، «الحوت».

 

 

وشاركت واصف في مسلسل باب الحارة في الجزء الرابع حيث جسدت دور أم جوزيف التي تتصدى للاحتلال وقد لاقى دورها إعجاب الجمهور العربي.

 

 

وتقلدت منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002 كما شاركت في لجان التحكيم بعدة مهرجانات للمسرح والسينما والتلفزيون كما قلدها الرئيس الدكتور بشار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة تقديراً لمسيرتها المتميزة ودورها في إثراء الدراما والسينما العربية والسورية.

 

 

ونالت عدة جوائز وميداليات أهمها جائزة غسان، جائزة اتحاد المرأة عن دورها في فيلم «شيء ما يحترق» وكرمت في عدة احتفالات أدبية في سورية ومصر وتونس وليبيا والأردن ولبنان.